استنكر هشام عبد العزيز،  رئيس حزب الإصلاح والنهضة ما تضمنه المؤتمر الصحفي الذي عقدته أحزاب الحركة المدنية اليوم بمقر حزب المحافظين من محاولات لشق الصف الوطني والتشكيك في المسار الديمقراطي الخاص بانتخابات الرئاسة المقبلة.

 

وانتقد رئيس حزب الإصلاح والنهضة ما انضوى في كلام المتحدثين في المؤتمر الصحفي من محاولات لإرهاب الشعب المصري وتخيير المواطنين بين "دعم الحركة المدنية" أو سيناريو "الفوضى" في تكريس واضح لديكتاتورية الأقلية.

 

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الزعامة لا تعني الصوت العالي وترويج الأكاذيب واستخدام لغة التهديد والوعيد أو الوصاية على خيارات الشعب، ولا تعني أيضا محاولات البعض إرسال رسائل مغلوطة ومجتزأة للمجتمع الدولي فيما يمثل استقواء غير مقبول بالقوى الدولية.

 

ووصف عبد العزيز ما تم اليوم في مؤتمر الحركة المدنية بأنه شق للصف الوطني، ففي الوقت الذي تحتفل فيه مصر بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، نرى السيد حمدين صباحي يؤيد أحمد طنطاوي الذي يمهد الطريق لعودة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية للمشهد من جديد.

 

واستنكر رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن يصدر ذلك من شخصيات تدعي أنها ممثلة للنخبة المصرية ولكنها تجهل ما تم إنجازه على الأرض خلال السنوات العشر الماضية بتهوين وتسفيه غير موضوعي، ولا تعي حسابات الأمن القومي ولا كيف تدار الأوطان وتبنى الدول.

 

وأضاف عبد العزيز بأن هناك شخصيات من أحزاب الحركة المدنية تقلدت فيما سبق مناصب وزارية وكانت النتائج كارثية وهذا يؤكد أن هناك فارق بين الزعيم القادر على إدارة وطن وبين مدعي الزعامة القادرين فقط على الخطابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمدين صباحي حزب المحافظين حزب الإصلاح والنهضة رئیس حزب الإصلاح والنهضة الحرکة المدنیة

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يتجه نحو تطبيع العلاقات مع حكومة صنعاء: خطوات ملموسة على أكثر من جبهة

الجديد برس:

وسّع حزب الإصلاح، خلال الأيام الماضية، عروضه لتطبيع العلاقات مع حكومة صنعاء، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في اليمن عام 2015. وتأتي هذه الخطوات المتسارعة بالتزامن مع تحقيق تقدم ملحوظ في مسار العلاقات بين الطرفين على أكثر من جبهة.

وزار محافظ الحديدة الموالي لحزب الإصلاح، الحسن طاهر، يوم الأحد مدينة حيس على خطوط التماس مع قوات صنعاء في الساحل الغربي، مبدئاً رغبته بإبرام اتفاق جديد لفتح الطريق هناك.

وجاء إعلان الحسن طاهر عقب بدء تنفيذ اتفاق فتح الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب رسمياً يوم الأحد، حيث انطلقت مواكب المواطنين من كلا المدينتين (صنعاء – مأرب) لأول مرة منذ سنوات.

وأكد محافظ مأرب سلطان العرادة صباح الأحد قراره فتح الطريق الذي يربط صنعاء بمأرب عبر البيضاء تنفيذاً لمبادرة حكومة صنعاء السابقة بهذا الخصوص.

وتزامن هذا مع وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق مماثل مع سلطات حزب الإصلاح بمدينة تعز، حيث تجري فرق نزع الألغام وجرافات عمليات تعبيد واسعة لخط المدينة – الحوبان عبر جولة القصر في تعز، تمهيداً لفتح الطريق، رغم الضغوطات على الإصلاح لإيقافها.

وتشير هذه الخطوات إلى قرار حزب الإصلاح السير بالتقارب مع حكومة صنعاء، خاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن رعاية أطراف إقليمية لمفاوضات سرية بين الطرفين.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع ترتيبات للحل السياسي الشامل في اليمن، حيث يبدو حزب الإصلاح الطرف الأضعف في المعادلة مع استمرار مساعي إزاحته من المشهد داخل السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.

 وتُسهم هذه الخطوات في تهدئة التوتر بين الطرفين، وتُفتح الباب أمام إمكانية وقف إطلاق النار بشكل شامل في اليمن.

ويُمكن أن تُساهم هذه الاتفاقات بفتح الطرق في تحسين الوضع الإنساني للمواطنين في المناطق المتضررة من الحرب، وتسهيل حركة التنقل بين مختلف المحافظات اليمنية.

كما تمثل هذه التطورات خطوة هامة نحو تحقيق حل سياسي شامل للصراع في اليمن، الذي يعاني منه الشعب اليمني منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: تنسيقية شباب الأحزاب تجربة شبابية وطنية نطالب بتعميمها (فيديو)
  • «الإصلاح والنهضة» عن «التنسيقية» في عيدها السادس: فخر صناعة السياسة المصرية
  • "حماس": إسرائيل تحاول التهرب من مقترح اتفاق وقف النار في غزة عبر تحريض إعلامها على رد الحركة
  • عصام السيد يروي كواليس تغيير رئيس هيئة الكتاب في عهد الإخوان
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الحكومة القادمة عليها آمال كبيرة ومهمتها ليست سهلة
  • تعز.. اتفاق بين صنعاء وسلطة الإصلاح بتأجيل فتح الطريق إلى يوم غدٍ الثلاثاء
  • انتخابات تشريعية عاجلة بفرنسا.. هل يعود اليمين المتطرف للمشهد السياسي بعد غياب؟
  • صنعاء تطالب بفتح دائم لطريق الجوبة – مدينة مأرب: هل ستُلبي سلطات الإصلاح هذا الطلب؟
  • حزب الإصلاح يتجه نحو تطبيع العلاقات مع حكومة صنعاء: خطوات ملموسة على أكثر من جبهة
  • تصاعد التطرف في إندونيسيا.. ودور الإخوان في تفاقم الأزمة