الناتو يستعد لـ حرب نووية ضد روسيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نشر موقع حلف شمال الأطلسي “الناتو” الرسمي مقالا لـ جريجوري ويفر، وهو مسؤول دفاعي أمريكي متقاعد، يدعو فيه الكتلة إلى القتال والفوز في حرب نووية ضد روسيا.
في حالة حدوث صدام بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، يزعم المسؤول الدفاعي الأمريكي أن حربًا واسعة النطاق في أوروبا ستتبع على الأرجح.
وقال ويفر، الذي شغل منصب المستشار الرئيسي للدفاع النووي والصاروخي لهيئة الأركان المشتركة، إنه “خلافاً للعقيدة النووية القديمة لموسكو، قد تستخدم روسيا أسلحة نووية تكتيكية إما لتفادي الهزيمة في ساحة المعركة أو لتحقيق نصر سريع في صراع تقليدي، مثل الصراع في أوكرانيا”.
وأضاف: “في مثل هذا السيناريو، تفترض القيادة العسكرية الروسية أن الغرب لن يرد بالمثل، خشية أن يتصاعد الوضع بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى تبادل واسع النطاق للوطن بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وبدلاً من الخوف من حرب نووية، يرى ويفر أن الغرب لابد أن يحتضنها، حيث يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يزود طائراته المقاتلة وغواصاته بأسلحة نووية تكتيكية لردع أي ضربة تكتيكية روسية، وإقناع القيادة الروسية بأن حلف شمال الأطلسي على استعداد تام لمواجهة الاستخدام المحدود للأسلحة النووية من خلال استجابات نووية فعّالة عسكرياً من جانبنا.
وتسمح العقيدة النووية الروسية باستخدام الأسلحة الذرية في حالة وقوع ضربة نووية أولى على أراضيها أو بنيتها التحتية، أو إذا كان وجود الدولة الروسية مهددًا إما بالأسلحة النووية أو التقليدية.
ولم يتغير هذا الموقف منذ عام 2010، ولا يستثني استخدام الأسلحة النووية التكتيكية (التي هي أقل قوة بكثير من الأسلحة النووية الاستراتيجية التي قد يطلقها حلف شمال الأطلسي وروسيا على بعضهما البعض في حالة حدوث تبادل شامل).
وعلى الرغم من هذه المبادئ التوجيهية الواضحة بشأن الاستخدام النووي، فقد ادعى ويفر أن روسيا قد تشن هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي في أوروبا إذا كانت الولايات المتحدة مشغولة بقتال الصين بشأن تايوان، وهو السيناريو الذي يتعامل معه على أنه ممكن دون مزيد من التوضيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا حرب نووية حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
أميليا إيرهارت.. أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي
في عالم كان الطيران فيه لا يزال مغامرة محفوفة بالمخاطر، برزت أميليا إيرهارت لتصبح أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي، وتحجز لنفسها مكانًا دائمًا في صفحات التاريخ.
بداية الحلمولدت أميليا في 24 يوليو 1897 في كانساس، الولايات المتحدة.
ومنذ طفولتها، لم تكن كسائر الفتيات في زمانها، كانت مغامرة ، تحب التسلق والميكانيكا، وتكره القيود المفروضة على المرأة.
أول تجربة طيران لها كانت عام 1920، حين ركبت طائرة لأول مرة، وبعد عشر دقائق فقط من التحليق، اتخذت قرارها: “أريد أن أطير.”
بعد سنوات من التدريب والعمل والادخار، حصلت على رخصة الطيران، وانضمت إلى مجتمع الطيارين، وسرعان ما بدأت تحطم الأرقام القياسية.
عبور الأطلسي.. لحظة المجدفي 17 يونيو 1928، شاركت أميليا في أول رحلة لها عبر المحيط الأطلسي على متن طائرة “Friendship” بقيادة الطيار ويلمر شوتز والملاح لوغتون جوردون.
ورغم أنها لم تقد الطائرة بنفسها خلال هذه الرحلة، إلا أنها أصبحت أول امرأة تطير عبر الأطلسي كراكبة.
في عام 1932، فعلتها، أقلعت من كندا بطائرتها “Lockheed Vega” وطارت بمفردها عبر المحيط الأطلسي، لتصبح أول امرأة تقوم بذلك منفردة، وتكرم لاحقًا بأعلى الأوسمة في الولايات المتحدة.
ما بعد الإنجازبعد عبور الأطلسي، تحولت أميليا إلى رمز عالمي، كتبت كتبًا، وألقت محاضرات، ودافعت عن حقوق المرأة، وشاركت في تأسيس “جمعية الطيارات التسع والتسعين”، لدعم النساء في مجال الطيران.
لم تكن مغامرة فقط، بل كانت أيضًا ناشطة مؤمنة بأن للمرأة الحق في الطموح والتحدي والتحليق.