طعن دونالد ترامب اليوم الأربعاء في حكم خلص إليه قاض في نيويورك بأن الرئيس الأمريكي السابق وشركته التي تهيمن عليها أسرته ضخموا، بطريق الاحتيال، قيمة بضعة عقارات وصافي ثروته بنحو 2.2 مليار دولار.

وتقدم ترامب بالطعن أمام قسم الاستئناف، وهي محكمة استئناف متوسطة الدرجة في مانهاتن، في الوقت الذي بدأت فيه محاكمة مدنية في القضية رفعتها ليتشا جيمس، المدعية العامة في نيويورك، يوم الاثنين لتحديد المطالبات والعقوبات المتبقية.

أخبار متعلقة مسؤول يؤيد ضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي بشروطدول الاتحاد الأوروبي مستعدة للموافقة على إصلاحات نظام اللجوء

#ترامب: "بنيت شركة عظيمة، إنها شركة هائلة تحتوي على بعض من أعظم الأصول العقارية في العالم، والآن يجب أن أمثل أمام قاضٍ مارق".#اليوم
التفاصيل | https://t.co/xYvrSbncJv pic.twitter.com/34Nq356Fom— صحيفة اليوم (@alyaum) October 3, 2023عملية احتيال "مذهلة"

تتهم ليتشا الرئيس السابق وثلاثة من أبنائه البالغين ومنظمة ترامب بالكذب لمدة عشر سنوات بشأن قيم الأصول، في "عملية احتيال مذهلة" استهدفت الحصول على شروط أفضل في القروض المصرفية والتأمين.

وفي 26 سبتمبر، وجد القاضي آرثر إنجورون من محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن "أدلة قاطعة" على أن ترامب ضخم في تقدير قيمة ثروته.

وقال القاضي إن ترامب أسرف في تقدير قيمة العقارات مثل منتجع مارالاجو في فلوريدا، وشقته في برج ترامب في مانهاتن، وعدد من مباني المكاتب وملاعب الجولف.

وأمر إنجورون بإلغاء الشهادات التي سمحت لبعض شركات ترامب، بما في ذلك منظمة ترامب، بالعمل في نيويورك.

وتسعى ليتشا جيمس لتغريم ترامب 250 مليون دولار على الأقل.

وتريد المدعية أيضا منع ترامب وابنيه دونالد الابن وإريك من إدارة الأعمال التجارية في نيويورك، بالإضافة إلى حظر ترامب ومنظمة ترامب من العمل في العقارات التجارية لمدة خمس سنوات.

ويسعى ترامب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، وحافظ على تقدمه في السباق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز نيويورك ترامب أخبار العالم أمريكا دونالد ترامب فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف تفاصيل جديدة عن عملية تحرير الرهائن وسبب تنفيذها بوضح النهار

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الأحد 09 يونيو 2004، تفاصيل جديدة عن عملية الجيش الإسرائيلي بتحرير أربع رهائن أمس من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، وسبب تنفيذها في وضح النهار.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه كانت هناك مناقشات تجري لإنقاذ الأسرى الأربعة منذ فترة ليست بالوجيزة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي تجنب إجراء مناورات برية في مخيم النصيرات حتى لا يشكل خطرا على حياتهم.

وأضافت، "كان هناك معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان الأسيرة أرغماني ومن أكثر من مصدر ووصلت المعلومات عدة مرات.. ومنذ أسابيع قليلة وصلت معلومات حول أماكن الأسرى الثلاثة الآخرين الذين كانوا يتواجدون في شقق سكنية منفصلة".

وتابعت هآرتس، "تم تطوير الخطة العملياتية وممارستها بشكل مكثف بالاعتماد على وسائل تكنولوجية وجمع معلومات استخباراتية واسعة النطاق".

وبخصوص سبب تنفيذ العملية في وضح النهار، أفادت الصحيفة العبرية، أن الهدف كان مفاجأة حماس ، مضيفة، "الجنود نفذوا العملية باحتراف كبير بتعليمات قيادية عليا من قيادات لهم علاقة بعمل الوحدات الخاصة سابقا مثل رئيس الأركان هاليفي وكذلك رئيس الشاباك".

وادّعت أن إعلان القسام حول مقتل أسرى آخرين يأتي في إطار الحرب النفسية التي تخوضها حماس ولا يوجد ما يثبت وجود أسرى آخرين في المكان. وفق قولها.

وزادت، "الاحتفالات بعودة 4 أسرى من غزة أمس تظهر مدى حالة الاكتئاب التي نعيشها .. العملية شكلت نجاحا باهرا لكن لو فشلت لكان الثمن كان يمكن أن يكون أثقل بكثير وكل هذا يثبت مدى حتمية التوصل إلى اتفاق الآن حتى على حساب إنهاء الحرب".

وأضافت في تقريرها، "بقي 120 معتقلا لدى حماس والتقديرات تشير أن نصفهم على قيد الحياة .. 7 أعيدوا في عمليات عسكرية حتى أمس و110 في صفقة إنسانية .. وتم في اللحظة الأخيرة إلغاء عدد لا بأس به من عمليات الإنقاذ التي اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة لأن خطر قيام المسلحين بقتلهم يفوق احتمال خروجهم أحياء".

ونوهت هآرتس إلى أن تحرير الأمس لم يحدث أي تغيير استراتيجي، فإسرائيل لا تزال عالقة في وحل غزة، بلا أفق سياسي، بلا خطط لليوم التالي للحرب.

وحول رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، تقول الصحيفة أنه جاء بالأمس إلى مستشفى شيبا والتقى المحررين وعوائلهم، بينما سابقا تجاهل من أفرج عنهم بصفقة الهدنة الإنسانية، ولم يكلف نفسه عناء الاتصال ببعضهم ولا بعوائل أسرى قتلوا.

وأضافت، "نتنياهو هو من اتخذ قرار العملية ولو فشلت لما رأيناه على شاشات التلفاز ولا حتى سمعنا أنه اتصل بعوائل الأسرى". 

وأشارت إلى أن نتنياهو تعرض أمس لانتقادات حادة من باقي أهالي الأسرى، حيث قال والد مجندة اختطفت من ناحل عوز: "أنا سعيد لعودة الأسرى لكن متأثر جدا بما قام به نتنياهو كان يجب أن يتصل بنا على الأقل".

وقالت إن هناك خوف الآن من أن الفرحة التي عاشها الإسرائيليون أمس أن لا تتكرر في حال لم يتم التوصل لصفقة جدية سريعا.

"ما جرى لا يبشر بتغيير استراتيجي"

وأوضحت صحيفة هآرتس في تقريرها، أن ما جرى أمس لا يبشر بتغيير استراتيجي في صورة الحرب، مضيفة، "من المرجح أن تقوم حماس الآن بتشديد حراستها على باقي الأسرى، وستحاول استخلاص الدروس من الخروقات التي شاب نظامها الدفاعي ومن غير الواقعي توقع إمكانية إطلاق سراح باقي الأسرى بنفس الطريقة".

وختمت بالقول، "الأسرى ظهروا أمس وبدوا بحالة جيدة وكان يتم التعامل معهم بشكل جيد .. لكن لا يعرف مصير من تبقى من الأسرى خاصة من هم تحت الأنفاق وهؤلاء ليس لديهم كل الوقت لانتظار عمليات مماثلة .. إسرائيل ليست قريبة من النصر الكامل في قطاع غزة، ومن المرجح أن عودة عدد كبير من المختطفين لن تتم إلا في إطار صفقة تتطلب تنازلات كبيرة".

 

المصدر : صحيفة القدس

مقالات مشابهة

  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • برلماني يدخل على خط دراسة تعرض السياح الراغبين في زيارة مراكش للنصب الإلكتروني
  • طيار إسرائيلي يروي تفاصيل عملية النصيرات
  • المستشار البرلماني الوفا يدعو الى حماية الحجوزات السياحية الرقمية بمدينة مراكش
  • كشف تفاصيل عملية إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين من غزة: أحد أكثر الأحداث دموية منذ بدء الحرب
  • نوعا أرغماني تكشف تفاصيل حياتها اليومية خلال فترة الأسر بغزة
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن عملية استعادة الأسرى من النصيرات وسط قطاع غزة
  • «ميشرد تايم» يقود ثنائية جودلفين في «مانهاتن ستيكس»
  • هآرتس تكشف تفاصيل جديدة عن عملية تحرير الرهائن وسبب تنفيذها بوضح النهار