اليونان مستعدة لتوفير طريق بديل للقمح الأوكراني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال وزير خارجية اليونان جيورجوس جيرابيتريسي إن اليونان مستعدة لتوفير طريق بديل للقمح الأوكراني وغيره من الحبوب، عبر ميناءيها الشماليين في سالونيك وألكسندروبولي.
وذكرت صحيفة (كاثمريني) اليونانية أن الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البلاد على البحر الأسود انهارت، ويتم تكريس مجهودات كثيرة خلف الكواليس لإيجاد بدائل للصفقة وذلك لأن أوكرانيا تشكل أهمية حيوية بالنسبة للإمدادات العالمية من الحبوب.
وانخرطت اليونان في محادثات في بروكسل وكذلك في المملكة المتحدة، التي تلعب دورا مهما في صنع القرار بشأن أوكرانيا وتدعو الخطة اليونانية التي تمت صياغتها إلى نقل المنتجات بالقطار عبر رومانيا وبلغاريا إلى سالونيك وألكسندروبولي.
وستلعب السفن التجارية المملوكة لليونان دورا مهما للغاية في نقل الحبوب، كما فعلت عندما كان التصدير عبر البحر الأسود ممكنا.
لكن في حين أن الميناءين اليونانيين يمكنهما استضافة السفن اللازمة لنقل الحبوب، إلا أن هناك قيود على قدرة شبكة السكك الحديدية في شمال اليونان.
وقد يكون تنفيذ الخطة أيضا بمثابة حافز لتسريع عمليات تحديث السكك الحديدية المطلوبة، مثل الخط من ألكسندروبولي إلى أورمينيو، وهي المحطة الأخيرة قبل بلغاريا، والقريبة جدا من الحدود التركية أيضا. وأخبر جيرابيتريتيس زملاءه في الاتحاد الأوروبي أن اليونان مستعدة للمساهمة في إيجاد حل وركز على "العواقب الوخيمة" لانهيار الاتفاقية مع روسيا، خاصة بالنسبة لدول الجنوب العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونان أوكرانيا المملكة المتحدة بروكسل
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.