عمّان أول عاصمة بيئية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الأمانة: أهمية توحيد الجهود من أجل حماية البيئة في مدينة عمان
أصبحت مدينة عمان أول عاصمة بيئية في الشرق الأوسط، وفق ما أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها رئيس منتدى العواصم البيئية.
جاء هذا الإعلان خلال حفل إطلاق منتدى العواصم البيئية، الذي أقيم بحضور السفيرة الأمريكية يائل لمبرت وسفراء وممثلي بعثات دبلوماسية من مختلف أنحاء العالم.
تم إطلاق هذا المنتدى في مبنى مركز الحسين الثقافي برعاية مدير مدينة عمان المهندس أحمد الملكاوي، بهدف تنظيم وتعزيز جهود البعثات الدبلوماسية والمنظمات العالمية في دعم القطاع البيئي في الأردن.
اقرأ أيضاً : وزير الطاقة يدعو إلى استراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر
ويهدف المنتدى أيضاً إلى مكافحة آثار التغير المناخي والحد من انبعاثات الكربون في عمان.
أشار المهندس أحمد الملكاوي إلى أهمية توحيد الجهود من أجل حماية البيئة في مدينة عمان، وقال إن الأمانة تعمل على تنفيذ خطة عمل تهدف إلى جعل المدينة أكثر استدامة بحلول عام 2030، بما في ذلك تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40%.
من جهتها، أكدت السفيرة الأمريكية أهمية دور البعثات الدبلوماسية في مساعدة العواصم على تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز جهود التخضير.
خلال هذا الحدث، تم التوقيع على وثيقة تعهد تتضمن التزام المشاركين بحماية الصحة العامة والبيئة وزيادة كفاءة الطاقة وتشجيع إعادة التدوير.
وتمثل هذه الخطوة إضافة إلى جهود أخرى مثل تنظيف الحدائق وزراعة الأشجار وإنشاء مساحات خضراء إضافية لتحقيق استدامة أكبر في عمان.
المنتدى العالمي للعواصم البيئية هو مبادرة تقودها سفارات الولايات المتحدة بالتعاون مع منظمات دبلوماسية وشبكات دولية، وهو يهدف إلى معالجة التحديات البيئية العالمية ودعم أهداف الاستدامة في العواصم المستضيفة، بهدف معالجة امدينة خضراء العالمية ودعم أهداف الاستدامة في العواصم المضيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العاصمة عمان التغير المناخي البيئة مدینة عمان
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".
وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".
وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".
وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".
وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.
وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".
ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".
وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".
وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".
كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.
ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية.
ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.
أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية".
وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.