طلحة: خطة حرب أكتوبر كادت تنكشف لولا حدوث مفاجأة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف اللواء أركان حرب محمود طلحة مدير كلية القادة والأركان السابق، أن خطة حرب أكتوبر كادت تكشف لولا حدوث مفاجأة غيرت مسار الأحداث.
مدير كلية القادة السابق: بيجن كشف أهمية سيناء في حرب أكتوبر (فيديو) مدير كلية القادة السابق: معيار تحديد المنتصر في الحرب هو تحقيق أهدافهاوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية كانت تسيطر عليه فكرة أن مصر والعرب غير قادرين على خوض الحرب وأن الحرب لن تأتي إلا بعد عدة سنوات، وانتقل هذا الفكر في تسلسل القيادة حتى مفاجأة حرب أكتوبر.
وأوضح أن الملازم أول بنيامين سيمانتوف، قام خلال اجتماع يوم 1 أكتوبر 1973، وتحدث مع أحد القادة بعد إعلان مصر موعد خوض فترة تدريبية من بداية أكتوبر وحتى 7 أكتوبر، وأبدى عدم اقتناعه بالمشروع التدريبي المصري.
وأضاف أن هذا الملازم قال لهم إذا كان هذا مشروعًا تدريبيًا لمصر خلال شهر أكتوبر فلماذا يحضرون 40 ساحة إسقاط على القناة، كما بدأت تظهر وسائل العبور في التدريبات، مع وجود دبابات في منطقة "رقبة الوزة" لم تكن موجودة على مدار السنوات الماضية ولم يدفعوا بأي طائرات.
وأشار إلى أن هذا الملازم تعجب كذلك عن تأجيل بعض الامتحانات والدورات التعليمية في المدارس وأكد أن ما يحدث هو استعداد لحرب أكتوبر، لكن العقيد جداليا وقتها كان يخشى أن يواجه قائده بأن رأيه غير صحيح وأن الملازم الصغير كشف الحقيقة، وتجاهل هذا التقرير.
ولفت إلى أن لجنة إجرانات التي عملت على التحقيق في أسباب هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر هي التي كشفت هذه التفاصيل، وكان هذا الملازم قادرًا على اكتشاف الاستعداد للمعركة، لهذا كان من المهم أن تقوم مصر بخطة الدفاع الاستراتيجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكتوبر أحمد موسى حرب اكتوبر الاستخبارات الإعلامي أحمد موسى اللواء محمود طلحة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الشهداء النيابية: رفع صور سليماني وأبو مهدي المهندس من الشوارع عار على حكومة الإطار
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية وهي مجموعة من الولائيين عن استنكارها الشديد واستهجانها البالغ للإجراءات الأخيرة التي أقدمت عليها بعض الجهات الرسمية، والمتمثلة برفع صورقاسم سليماني وأبن وطنه ابو مهدي المهندس وغيرهم من الذيول الخونة، من الطرق العامة، بذريعة الاستعداد لانعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد.واضافت في بيان،إننا نعدّ هذه الخطوة إهانة صريحة لرموز الوطن الحقيقيين، وظلماً فادحاً لشريحةٍ لولا تضحياتها لما كان لهذا الوطن أن يقف اليوم شامخًا، ولا لهذه السلطة أن تتنعم بمواقعها ومكاسبها. إن من المعيب والمؤلم أن تتحول صور” الشهداء” – التي تمثل ذاكرة المشروع الإيراني بزعامة خامنئي إلى مادةٍ قابلة للإزالة والإقصاء كلما قررت جهة ما “تجميل” واجهة العاصمة على حساب الحقيقة والتاريخ والكرامة.إن هذا الإجراء لا يمثل فقط تعديًا على الرمزية الوطنية لدماء الشهداء، بل هو تنكّر مخزٍ لفضلهم، وتواطؤ غير مبرر مع عقلية تهمّش التضحيات وتعلي من شأن المظاهر. وما كان لحكومة منبثقة من تضحيات الشهداء والمجاهدين أن تقع في هذا الخطأ الجسيم لولا الخلل العميق في فهمها لمعنى الشهادة وواجب الوفاء لأصحابها. وأكدت أن صور الشهداء ليست زينةً تجميلية أو لافتاتٍ مؤقتة، بل هي سجل ناطق بعظمة التضحيات، وعار على من يسعى لطمسها أو إخفائها. كان الأجدر بالحكومة أن تفتخر بهذه الصور أمام الضيوف العرب، لا أن تسعى لإزالتها، وكأنها تخجل من دماء الشرفاء الذين كتبوا تاريخ العراق بالدم والموقف.
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)