«القطرية» تتوسع في السعودية بـ 3 وجهات جديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عن نمو شبكة وجهاتها في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تدشين رحلاتها الجوية إلى مدينتي العلا وتبوك واستئناف رحلاتها إلى مدينة ينبع.
واعتباراً من 29 أكتوبر الجاري، تباشر الخطوط الجوية القطرية تشغيل رحلاتها إلى العلا بواقع رحلتين أسبوعيا، يليها في 6 ديسمبر الرحلات الجوية المباشرة إلى ينبع بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، وفي 14 ديسمبر إلى تبوك من خلال ثلاث رحلات أسبوعياً أيضا، وستساهم هذه الرحلات المباشرة الجديدة في إتاحة المزيد من خيارات السفر لتمكن المسافرين من استكشاف التراث الثقافي الغني بالمناظر الطبيعية في المملكة العربية السعودية.
ومن جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تفخر الخطوط الجوية القطرية عن الإعلان عن تدشين رحلاتها الجوية المباشرة إلى مدينتي العلا وتبوك واستئناف رحلاتها إلى مدينة ينبع. يسعدنا أن نتيح المجال أمام المسافرين من مختلف أنحاء العالم لزيارة هذه المدن الرائعة والغنية بالعديد من التجارب الثقافية والتاريخية والطبيعية».
وتشغل الخطوط الجوية القطرية حالياً أكثر من 125 رحلة أسبوعياً إلى تسع مدن رئيسية في المملكة العربية السعودية وهي: الدمام والقصيم وجدة والمدينة المنورة والرياض والطائف والعلا وتبوك وينبع، مقدمة بذلك شبكة وجهات شاملة ومتنوعة لاستكشاف المناظر الطبيعية والثقافات المتنوعة لهذا البلد المميز، ومعززةً أيضاً الروابط الاقتصادية والثقافية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.
ومع تدشين هذه الرحلات، سيتمكّن المسافرون من السعودية من زيارة أكثر من 160 وجهة في العالم، من بينها الصين، وأوروبا، وإندونيسيا، واليابان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية السعودية العلا تبوك مدينة ينبع
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: صيفٌ لاهب بلا سفر أَو سياحة بسَببِ اليمن
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن العديد من الصهاينة باتوا عاجزين عن السفر إلى الوجهات السياحية التقليدية، نتيجة التكاليف الباهظة من جهة، وعزوف عدد من شركات الطيران الأُورُوبية والأمريكية عن تشغيل رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون”؛ بسَببِ المخاطر الأمنية المتزايدة، من جهة أُخرى.
وذكرت الصحيفة أن كبريات شركات الطيران العالمية، التي تُسيّر رحلاتها من مطارات أُورُوبا وآسيا، لم تعد قادرة على مواصلة خدماتها من المطارات الإسرائيلية، الأمر الذي عمّق من عزلة “إسرائيل” الجوية في ظل تزايد التهديدات الإقليمية.
تطوُّرٌ متصاعدٌ
في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وفي عمق كيان الاحتلال، ضمن ما تصفه بـ”دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة”، ما أوجد معادلة ردع جديدة تجاوزت حدود فلسطين.
وبحسب الصحيفة، فإن العائلات الإسرائيلية باتت تعدّل خططها الصيفية وفقاً للقدرات المالية المتاحة، ما يعني أن موسم الصيف لهذا العام سيكون مختلفًا، ليس فقط؛ بسَببِ الوضع الأمني، وإنما نتيجة للشلل المتزايد في شبكة النقل الدولي المرتبطة بـ”إسرائيل”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية، توجيه الضربات التي بدأت تلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي والبنية التحتية المرتبطة بالسفر والسياحة.