"فوربس" تعرض أسباب غياب ترامب عن قائمة أغنى 400 أمريكي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
للمرة الثانية خلال 3 سنوات، استبعدت مجلة "فوربس" الرئيس الأمريكي السابق والملياردير دونالد ترامب من قائمة أغنى 400 مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية مع انخفاض ملحوظ في ثروة ترامب.
فلم يندرج اسم دونالد ترامب للمرة الثانية خلال 3 سنوات في تلك القائمة التي تنشرها مجلة "فوربس" سنويا، مشيرة بحسب بياناتها إلى أنه بالمقارنة مع العام الماضي، انخفضت ثروة ترامب بمقدار 600 مليون دولار، لتصل إلى 2.
وبذلك تشير المجلة إلى أن ترامب كان ينقصه حوالي 300 مليون دولار وهي التي حرمته من أن يكون ضمن قائمة أغنى 400 أمريكي.
واعتبرت "فوربس" أن السبب الرئيسي لخسائر ترامب المالية هو موقع التواصل الاجتماعي Truth Social.
بدوره، أعرب الرئيس الأمريكي السابق، الذي يملك حصة 90% من الشركة المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي المذكورة، عن أمله في أن يشترك عدد كبير من الأمريكيين عند إطلاقها في خريف 2021، ولكن حتى الآن وصل عدد مستخدمي الشبكة إلى 6.5 مليون فقط.
ويعتبر هذا بمثابة السبب وراء انخفاض القيمة التقديرية الأولية للشبكة الاجتماعية من 730 مليون دولار إلى أقل من 100 مليون دولار.
إقرأ المزيدوبالإضافة إلى ذلك، تراجعت ثروة ترامب، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض قيمة عقاراته التجارية.
وذكرت تقديرات "فوربس" أن قيمة المباني المكتبية المملوكة كليا أو جزئيا لترامب انخفضت بمقدار 170 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير "فوربس" سنة 2017، كشف أيضا عن انخفاض ثروة ترامب بنفس المقدار في العام الحالي وبلغ الانخفاض حينها 600 مليون دولار أيضا إذ تراجعت ثروته آنذاك من حوالي 3.7 مليارات دولار العام الذي قبله (2016) إلى 3.1 مليارات في سبتمبر 2017.
المصدر: تاس + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اجراءات عزل ترامب دونالد ترامب غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بقيمة 2 تريليون دولار.. أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يتخلى عن استثمارات إسرائيلية
أعلن الصندوق السيادي النرويجي، أكبر صندوق استثمارات حكومي في العالم بقيمة تريليوني دولار، اليوم الاثنين، إنهاء جميع عقوده مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته الإسرائيلية، في خطوة لافتة تأتي على خلفية التصعيد في غزة والضفة الغربية.
الصندوق السيادي النرويجيأوضح الصندوق، التابع للبنك المركزي النرويجي، أنه تخارج من حصصه في 11 شركة إسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، بعدما كان يمتلك استثمارات في 61 شركة حتى 30 يونيو الماضي، مؤكداً أنه يواصل مراجعة الشركات الإسرائيلية الأخرى تمهيداً لعمليات تصفية إضافية محتملة.
وذكرت صحيفة "ذا ماركر" العبرية أن الجدل في النرويج يتفاقم بشأن استثمارات الصندوق في شركات إسرائيلية يُشتبه في دعمها للعمليات العسكرية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وهو ما دفع الحكومة النرويجية إلى إصدار أمر بمراجعة عاجلة لتلك الاستثمارات لأسباب أخلاقية، خاصة بعد الكشف عن امتلاك الصندوق حصة في شركة "بيت شيمش" الإسرائيلية التي تقدم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية، منها صيانة الطائرات المقاتلة، ما أثار جدلاً سياسياً قبل الانتخابات المقررة في 8 سبتمبر.
الاستثمار في الشركات الإسرائيليةوبحسب بيانات الصندوق، فإن قيمة استثماراته في الشركات الإسرائيلية بلغت 1.95 مليار دولار حتى نهاية 2024، علماً بأنه سبق أن باع العام الماضي حصصه في شركة طاقة ومجموعة اتصالات إسرائيلية.
كما يواصل مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق دراسة إمكانية التخارج من حصصه في خمسة بنوك إسرائيلية.