طوكيو تبدأ بشراء صواريخ توماهوك الأمريكية قبل عام من الموعد المقرر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قررت الحكومة اليابانية البدء في شراء صواريخ توماهوك المجنحة من الولايات المتحدة في عام 2025، وليس في عام 2026، كما كان مخططا سابقا.
وذكرت محطة التلفزيون العامة اليابانية، أنه تم الاتفاق على ذلك بين وزير الدفاع الياباني الجديد مينورو كيهارا ونظيره الأمريكي لويد أوستن خلال محادثاتهما في واشنطن.
إقرأ المزيدوبعد المفاوضات بين الوزيرين، أكد أوستن مجددا أن المعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان، راسخة، وتنطبق على جميع الأراضي الخاضعة للإدارة اليابانية، بما في ذلك جزر سينكاكو (دياويو)، التي هي موضع نزاع إقليمي بين طوكيو وبكين.
وتنص خطة الجانب الياباني، على شراء 400 صاروخ كروز من الولايات المتحدة.
في البداية، كان من المفترض أن تكون جميعها من أحدث نماذج هذه الصواريخ المجنحة - Block V، ولكن لاحقا تم الاتفاق على أن نصف هذه الصواريخ ستكون من نموذج Block IV الأقدم.
ومن المتوقع أن يتم خلال السنوات القليلة المقبلة، تركيب هذه الصواريخ، على سفن حربية يابانية مجهزة بأنظمة التوجيه Aegis.
يشار إلى أن اليابان، تقوم في الوقت الحالي، بتنفيذ عملية تحديث لصواريخها من طراز 12، بحيث يتجاوز مداها 1000 كيلومتر. وسيتم تركيب هذه الصواريخ على منصات إطلاق برية متنقلة، وكذلك للسفن والطائرات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية صواريخ لويد أوستن واشنطن هذه الصواریخ
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات اليوم الإثنين، بعد تراجعها الحاد يوم الجمعة الماضي؛ وذلك عقب تصريحات تهدئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خففت من حدة المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، بينما صعد مؤشر "ناسداك المركّب" ذو الغلبة التكنولوجية بنسبة 2.1%، وقفز مؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 590 نقطة أو ما يعادل 1.3% بحلول الساعة 11:46 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفقا لمنصة "إنفستينج" الاقتصادية.
وجاء هذا الانتعاش؛ بعد أن تبنى ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع لهجة أكثر تصالحاً تجاه بكين، مؤكداً أن "كل شيء سيكون على ما يرام"، وأن واشنطن لا تسعى إلى "إيذاء الصين"، في إشارة فسرها محللون بأنها خطوة نحو تهدئة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
كانت الأسواق قد شهدت اضطراباً الجمعة الماضية إثر منشورات للرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي أعادت إلى الأذهان مخاوف اندلاع حرب تجارية شاملة، خاصة بعد تهديده بفرض رسوم جمركية مرتفعة جديدة على الواردات الصينية.
وفي المقابل، أكدت بكين تمسكها بقيود التصدير على عناصر ومعادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية، معتبرة ذلك "رداً ضرورياً" على الإجراءات الأمريكية، لكنها امتنعت عن فرض رسوم جديدة على السلع الأمريكية.
ورأى محللون في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" أن الخلاف الأخير قد يهدأ؛ "إذا غلبت الحكمة"، مشيرين إلى أن اللقاء المرتقب بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قد يفتح الباب أمام تسوية.