تأثير الإجهاد والضغط العاطفي على الصحة النفسية في العمل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكتوبر 5, 2023آخر تحديث: أكتوبر 5, 2023
المستقلة/- أشارت عالمة النفس الروسية زوليا لويكوفا إلى أن المهن المرتبطة بالإجهاد الشديد والضغط العاطفي المفرط والمناوبات الليلية، تؤثر على الصحة النفسية للموظفين.
وتعتبر العالمة أن النظام الليلي والعمل الرتيب يشكلان خطورة على الصحة النفسية. وقالت إن المعرضين للخطر أيضا هم الذين يتعين عليهم التعامل مع الخلفية العاطفية لأشخاص آخرين.
وذكرت ليوكوفا المتخصصين الذين بحاجة إلى إبداء الاهتمام الأكبر بأنفسهم بشكل خاص، وبينهم عمال الخدمات ومشغلو مراكز الاتصال والأطباء والصحفيون والمدرسون.
وحسب الأخصائية يمكن لطبيب النفس المتفرغ أن يساعد في التعامل مع معدل دوران الموظفين بسبب التوتر في العمل.
وكانت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” قد أفادت في وقت سابق بأن الاكتئاب هو أحد الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعا، ويعاني منه أكثر من 350 مليون شخص من جميع الفئات العمرية، وعند ذلك تصاب النساء بهذا المرض ضعف عدد الرجال. ويعتبر التخلص السريع من الاكتئاب أمرا في غاية الصعوبة، وبدون مساعدة الأطباء وعلماء النفس يكون الأمر مستحيلا تماما. ولكن يمكن العلاج الناجح من المرض عن طريق الاتصال بأخصائي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..