مراسلة رؤيا: مئات المستوطنين يؤدون صلاة تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قوات الاحتلال تعيق دخول المصلين إلى الأقصى
اقتحم مئات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في سادس أيام عيد العرش اليهودي بحماية شرطة الاحتلال، وفق ما أفادت به مراسلة "رؤيا"
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": جيش الاحتلال يطلق النار تجاه شابين فلسطينيين في طولكرم
وأضافت مراسلتنا، المستوطنين أدوا صلاة تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأعاقت شرطة الاحتلال صباح الخميس، دخول المصلين إلى الأقصى، وكذلك دخول الطلبة الذين يتلقَّون تعليمهم في مدارس رياض الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على الأبواب ومنعت المواطنين من الدخول.
وأجبرت قوات الاحتلال عددا من أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، ومنعتهم من العمل، وذلك من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين.
في سياق "عيد العُرش" اليهودي، فرضت قوات الحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس المحتلة، وقامت بفحص هوياتهم واحتجزت بعضهم عند البوابات الخارجية.
انتهاكات الاحتلال في ما يسمى عيد العرش اليهوديتمتد أيام "عيد العُرش" حتى السابع من أكتوبر الحالي، وزادت "منظمات الهيكل" المزعومة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى.
عيد "العُرش" يُعتبر الحدث الثالث في موسم الأعياد اليهودية هذا العام ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة ومايعرف بـ"يوم الغفران".
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد اليهودية لتصعيد التوترات والتنغيص على الفلسطينيين، من خلال انتهاكات مستمرة مثل فرض الحصار وزيادة الإجراءات العسكرية على الحواجز، وعرقلة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال هذه الأعياد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى اقتحامات المستوطنين القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة عضو كنيست
اقتحم عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عميت هليفي، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك برفقة مئات المستوطنين، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن فعاليات ما يسمى "يوم توحيد القدس"، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة المقدسة.
وأفادت مصادر من داخل المسجد بأن نحو 1000 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، بتنظيم وإشراف من جماعات "الهيكل" المزعوم. وخلال اقتحامهم، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وتجوّلوا في باحات المسجد بشكل استفزازي. كما حاول بعضهم إدخال أدوات دينية بهدف أداء طقوس توراتية، بينما قامت إحدى المستوطنات برفع علم الاحتلال داخل المسجد، في تصعيد خطير ومخالف للوضع القائم.
وتضمنت الاقتحامات أداء رقصات وصلوات تلمودية بصوت عالٍ، واستخدام رموز دينية يهودية كـ"شال الصلاة" و"تيفلين" أمام باب المغاربة. وقد أعلنت شرطة الاحتلال إجراءات جديدة لتسهيل الاقتحامات، عبر إدخال أفواج متعددة من المستوطنين بفارق زمني لا يتجاوز عشر دقائق، في تغيير لسياسة سابقة كانت تقيّد عدد المقتحمين المتزامنين داخل المسجد.
بالتوازي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها ضد الفلسطينيين، ومنعت دخول الشبان إلى الأقصى، ونصبت حواجز حديدية عند باب العامود تمهيدًا لمسيرة "الأعلام" الاستيطانية، التي يشارك فيها مستوطنون متطرفون احتفالًا باحتلال القدس.
كما شهدت ساحة البراق، مساء الأحد، احتفالات شارك فيها مئات المستوطنين، رُفعت خلالها أعلام الاحتلال، وسط حماية أمنية مشددة.
في المقابل، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والوقوف في وجه الاستفزازات الاستيطانية، خاصة في ظل التصعيد المتكرر في ذكرى الاحتلال، حيث شددت هذه الدعوات على أهمية حماية المسجد من محاولات فرض أمر واقع جديد في القدس المحتلة.