إيران: قد نسمح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الذرية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلنت إيران اليوم، أنها قد تسمح لمفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشآتها إن تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "من الطبيعي ألا يُسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن إن تمّ التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أميركيين عاملين لدى الوكالة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
ومن المتوقع، أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات في البرنامج النووي الإيراني مع توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أخبارا سارة" بشأن المفاوضات التي تتوسط فيها سلطنة عمان.
وعن مطالب الغرب بوقف التخصيب، قال إسلامي إنه "أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد، فكأنما يُسمح لمؤسسة ما بامتلاك شبكة كهرباء، لكن لا يُسمح لك بإنشاء محطة للطاقة" تغذي تلك الشبكة.
مقترح من عمانوقبل أيام، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تدرس مقترحا من سلطنة عمان يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
إعلانوتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بضرب إيران: لن ننتظر طويلا إذا استأنفت برنامجها النووي
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب إيران مجدداً إذا ما عادت إلى تطوير برنامجها النووي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد سبق أن أطلقت صواريخ توماهوك بدعم من قاذفات B-2 لتحقيق ضربات دقيقة ضد أهداف نووية إيرانية.
وأكد ترامب في كلمة له خلال احتفالات الذكرى الـ 250 لتأسيس القوات البحرية الأمريكية في ولاية فيرجينيا، أن إيران “لم تكن سعيدة بذلك”، وأنها لو واصلت المسار النووي فإنها “ستعود إلى البداية من جديد” قائلاً: «سنتعامل معهم بنفس الطريقة، ولن ننتظر طويلاً».
وأضاف أنه يُفترض أن تُنفّذ مثل هذه الضربات منذ وقت طويل قبل وصوله إلى الرئاسة، مُشيراً إلى أن طيّاري B-2 تم تدريبهم على مهام من هذا النوع منذ عقدين تقريبًا.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد نفّذت في يونيو الماضي ضربات ضد مواقع نووية إيرانية، من بينها موقع “فوردو” العميق، في إطار حملة أوسع تنسقها واشنطن مع إسرائيل.
وتأتي هذه التهديدات في ظل تصاعد لهجة العداء بين الولايات المتحدة وطهران، وسط إصرار إيراني على مواصلة نشاطاتها النووية، وتوتر إقليمي محتمل يراوح بين الردّ العسكري والدبلوماسي.