رئيس جامعة حلوان: نسعى لتعميق الشراكات مع اليابان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان السفير أوكا هيروشي سفير دولة اليابان في جمهورية مصر العربية، لمناقشة سبل التعاون بين جامعة حلوان ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي اليابانية.
ورحب رئيس جامعة حلوان في مستهل حديثه بالسفير الياباني، مشيرًا إلى قوة العلاقات المصرية اليابانية على جميع المستويات، ووجود روابط كثيرة مشتركة فعلى صعيد الحضارة، نجد أن الحضارة المصرية واليابانية من أقدم الحضارات، وكذلك هناك قاسم مشترك فى التقاليد ما يساعد علي تعظيم التعاون بين الدولتين.
وأوضح «قنديل» وجود عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من خريجي الجامعات اليابانية، مشددًا: نسعى لتعميق الشراكات والشهادات المشتركة وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
كما قدم رئيس جامعة حلوان نبذة تعريفية عن الجامعة بأنها بدأت كجامعة تكنولوجية وفنية ذات تخصصات متفردة وتتميز بوجود تخصصات فريدة فى مصر والوطن العربي، مبينا أن استراتيجية الجامعة تتجه نحو الشراكات الدولية وإعادة هيكلة كل البرامج التعليمية بما يتماشى مع متطلبات العصر الراهن.
من جانبه، وأشار السفير أوكا هيروشي إلى وجود سبل عديدة لتفعيل التعاون بين جامعات حلوان والمؤسسات التعليمية والبحثية في اليابان مبديا رغبته في معاونة جامعة حلوان في إدخال برنامج لتعليم اللغة اليابانية ضمن برامج الجامعة الدراسية والتدريبية.
وأشار الدكتور سامح سرور إلى بدء التعاون بين جامعة حلوان وثلاث جامعات يابانية وهي كيوشو وكوماموتو ونجازاكي من خلال مشروع مشترك بين كليات الصيدلة في هذه الجامعات وكلية الصيدلة بجامعة حلوان في مجال النباتات الطبية وبمشاركة من المركز القومي للبحوث والجامعة المصرية اليابانية.
حضر اللقاء الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة للفنون والرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة بالجامعة، الدكتور هابي حسنى مساعد رئيس الجامعة للمشروعات، الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة، والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، والدكتورة رشا رفاعي عميد كلية الطب، والدكتور وائل إبراهيم وكيل كلية التكنولوجيا والتعليم.ومن الجانب الياباني السيد توشيفومي ايتو سكرتير ثاني السفارة اليابانية بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلوان رئيس جامعة حلوان التعليم العالي وزارة التعليم العالي رئیس جامعة حلوان التعاون بین
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يبحث سبل توسيع الشراكات التنموية مع لبنان
أبوظبي (الاتحاد)
شارك صندوق أبوظبي للتنمية ضمن وفد دولة الإمارات في زيارته الرسمية للجمهورية اللبنانية، بهدف بحث آفاق التعاون وتوسيع الشراكات التنموية، ودعم الجهود الوطنية للبنان لتحقيق التعافي الاقتصادي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
تضمنت أجندة الزيارة - التي امتدت على مدار ثلاثة أيام- سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع قيادات ومسؤولين لبنانيين على رأسهم فخامة العماد جوزيف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية وجرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم جهود التنمية الاقتصادية في لبنان.
والتقى الوفد أيضاً معالي الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء، ومعالي وزراء المالية، والطاقة والمياه، والتربية، والصحة، والأشغال العامة، والاتصالات، والداخلية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الوطنية مثل مصرف لبنان، والمجلس الأعلى للإغاثة، والمجلس الأعلى للتنمية والإعمار.
وقام وفد الصندوق بزيارة إلى مصرف الإسكان في بيروت وجرى بحث آفاق التعاون لتقديم قروض ميسّرة تُسهم في دعم الحلول الإسكانية وتمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق إلى جانب الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات مستقبلية في أبوظبي لبحث سبل تنفيذ التعاون ومتابعة تفاصيل المشاريع المقترح.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، «إن مشاركة الصندوق تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على دعم الدول الشقيقة والصديقة، ومواصلة دورها الريادي في مد جسور التعاون الدولي، مشيراً إلى أن علاقات الصندوق مع لبنان تمتد لأكثر من خمسة عقود شهدت خلالها تنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية أسهمت في تطوير قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والتعليم، والطاقة، والرعاية الصحية».
وأضاف أن وجودنا في لبنان يجسد التزامنا العميق بدعم جهود الحكومة اللبنانية في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز جودة حياة الشعب اللبناني الشقيق، ونحرص على توظيف خبراتنا وشراكاتنا لإيجاد حلول مستدامة تواكب تطلعات لبنان في مرحلة التعافي وإعادة البناء.
وأشاد معالي رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، خلال مشاركته في منتدى التبادل المعرفي، بالدور المحوري الذي يلعبه صندوق أبوظبي للتنمية في دعم مسيرة لبنان التنموية منذ سبعينيات القرن العشرين، مؤكداً أن الصندوق لطالما كان شريكاً موثوقاً في مختلف المراحل، وأسهم في تحقيق تقدم ملموس في عدد من القطاعات الحيوية.
تضمنت الزيارة جولات ميدانية بعدد من المواقع الحيوية شملت مرفأ بيروت، ومطار بيروت الدولي، ومستشفى بيروت الحكومي، وعدداً من مراكز الخدمات العامة، بهدف الاطلاع على أولويات المرحلة المقبلة ومجالات التعاون الممكنة.