"القسام": اكتشفنا قوة إسرائيلية خاصة في طولكرم وأوقعناها في كمين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الخميس، إن مقاتليها في مخيم طولكرم اكتشفوا قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم فجرًا وأوقعوها في كمين "محكم".
وذكرت كتائب القسام، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن مقاتليها أوقعوا القوة الخاصة في كمين محكم أعدوه مسبقًا، وفجروا فى آلياتها عددًا من العبوات المحلية، وخاضوا اشتباكًا من نقطة صفر معها.
وأكدت أنها أوقعت في صفوف القوة الخاصة إصابات مؤكدة، أجبرتهم على الانسحاب.
وأصيب جندي إسرائيلي بجراح يوم الخميس، خلال تصدي المقاومة لاقتحام كبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تبنت كتائب القسام استهدافه.
وأفادت مصادر محلية بتصدى مجموعات من المقاومة للاقتحام، واندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام طولكرم فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بعضها بؤر استيطانية قائمة، وأخرى سيتم بناؤها مستقبلاً.
ومن بين المستوطنات التي شملها القرار الجديد، مستوطنتي «غنيم وكيديم»، اللتين تم إخلاؤهما من شمال الضفة الغربية عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
والمستوطنات التي صودق على إقامتها هي: «إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون». وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى أن من بين المستوطنات التي صودق عليها، مستوطنات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنسيقاً مسبقاً تم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المصادقة على هذه المستوطنات، قبل الموافقة في اجتماع «الكابينيت».
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس، إن «قرار الكابينيت بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة، بينها مستعمرتان سبق إخلاؤهما، يشكل انتهاكاً مضاعفاً للقانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن».
وأضاف فتوح في بيان، أن «ما جرى يمثل توسعاً ممنهجاً لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام، وبموجب نظام روما الأساسي».