تعرف إلى مصير حكم مباراة ليفربول وتونهام
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أوضحت الصحيفة أنه رغم هذا القرار، سيظل إنجلاند مدعومًا من هوارود ويب، رئيس لجنة الحكام الإنجليزية
مُنع الحكم الإنجليزي، دارين إنجلاند، حكم تقنية الفيديو المساعد في مباراة توتنهام ضد ليفربول، من إدارة أي مباراة للريدز حتى نهاية الموسم الحالي بسبب خطأه الفادح.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى موقف ليفاندوفسكي من الانتقال للدوري السعودي
وتمكن توتنهام من الفوز على ليفربول 2-1 في المباراة التي جرت ضمن الجولة السابعة من منافسات "البريميرليغ".
وشهدت المباراة إلغاء هدف سجله لاعب الريدز لويس دياز بعد استخدام تقنية الفيديو. وعلى الرغم من أن الإعادات التلفزيونية لم توضح بشكل واضح القواعد التي تمت مراعاتها في اتخاذ القرار ، حيث أخطأ حكم الفيديو دارين إنجلاند ومساعده دان كوك في إعلام الحكم الرئيسي بالقرار الصحيح أثناء المباراة.
وأثار الهدف الملغي جدلاً كبيرًا في الأوساط الإنجليزية، حيث أصدرت لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي بيانًا رسميًا اعتذرت فيه عن خطأ الحكم في عدم احتساب الهدف. وقاموا بنشر المحادثة التي دارت بين حكم المباراة ومساعديه في تقنية الفيديو وقرارهم بإلغاء الهدف على الرغم من صحته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "التليغراف"، قررت لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي استبعاد دارين إنجلاند من إدارة أي مباراة لنادي ليفربول حتى نهاية الموسم الجاري 2023-2024.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم هذا القرار، سيظل إنجلاند مدعومًا من هوارود ويب، رئيس لجنة الحكام الإنجليزية، وسيستمر في تحكيم مباريات أخرى خلال الموسم الحالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليفربول توتنهام الدوري الانجليزي حكام لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجد
في مثل هذا اليوم، 22 يونيو من عام 1986، سُجل أحد أكثر الأهداف إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، عندما أحرز دييجو أرماندو مارادونا هدفًا بيده في مرمى إنجلترا، في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك، والتي انتهت بفوز الأرجنتين 2-1 وتأهلها إلى نصف النهائي.
مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجداللقطة الخالدة حدثت في الدقيقة 51، حين قفز مارادونا لمتابعة كرة داخل منطقة الجزاء، وبدلًا من اللعب برأسه، استخدم يده اليسرى لوضع الكرة في الشباك، دون أن يلاحظ الحكم التونسي علي بن ناصر المخالفة. بعد المباراة، علّق مارادونا قائلًا:
"لقد كان الهدف برأس مارادونا... وبيد الرب".
بعد دقائق فقط، عوّض مارادونا بطريقة أسطورية، عندما انطلق من منتصف الملعب، مراوغًا خمسة لاعبين إنجليز، مسجلًا هدفًا ثانيًا يُعده كثيرون أعظم هدف في تاريخ كأس العالم، ليجمع بين الجدل والعبقرية في مباراة واحدة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.
هذا اللقاء لم يكن مجرد مباراة كرة قدم، بل جاء بعد أربع سنوات فقط من حرب "فوكلاند" بين الأرجنتين وإنجلترا، مما أضفى عليه طابعًا سياسيًا وشحنة عاطفية هائلة لدى الجماهير الأرجنتينية.
الزمالك ينتظر حسم ملف الصفقات الجديدة بعد التعاقد مع المدرب الجديد غدًا.. مؤتمر صحفي للإعلان عن افتتاح أكاديميات الزمالك بالإماراتإرث لا يُنسى
أصبح هدف "يد الرب" رمزًا للجدل والدهاء في كرة القدم، بينما رسخ الهدف الثاني عبقرية مارادونا كأحد أعظم اللاعبين في التاريخ. لم يتوقف تأثير المباراة عند لحظتها، بل امتد لعقود، حيث أعيد الحديث عنها مرارًا في المحافل الكروية والسياسية والثقافية.
وفي عام 2022، تم بيع القميص الذي ارتداه مارادونا في تلك المباراة بمزاد علني نظّمته دار "سوذبي" بمبلغ قياسي وصل إلى 9.3 مليون دولار أمريكي، ليصبح أحد أغلى القمصان الرياضية في التاريخ.