مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
في مثل هذا اليوم، 22 يونيو من عام 1986، سُجل أحد أكثر الأهداف إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، عندما أحرز دييجو أرماندو مارادونا هدفًا بيده في مرمى إنجلترا، في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك، والتي انتهت بفوز الأرجنتين 2-1 وتأهلها إلى نصف النهائي.
مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجداللقطة الخالدة حدثت في الدقيقة 51، حين قفز مارادونا لمتابعة كرة داخل منطقة الجزاء، وبدلًا من اللعب برأسه، استخدم يده اليسرى لوضع الكرة في الشباك، دون أن يلاحظ الحكم التونسي علي بن ناصر المخالفة.
"لقد كان الهدف برأس مارادونا... وبيد الرب".
بعد دقائق فقط، عوّض مارادونا بطريقة أسطورية، عندما انطلق من منتصف الملعب، مراوغًا خمسة لاعبين إنجليز، مسجلًا هدفًا ثانيًا يُعده كثيرون أعظم هدف في تاريخ كأس العالم، ليجمع بين الجدل والعبقرية في مباراة واحدة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.
هذا اللقاء لم يكن مجرد مباراة كرة قدم، بل جاء بعد أربع سنوات فقط من حرب "فوكلاند" بين الأرجنتين وإنجلترا، مما أضفى عليه طابعًا سياسيًا وشحنة عاطفية هائلة لدى الجماهير الأرجنتينية.
الزمالك ينتظر حسم ملف الصفقات الجديدة بعد التعاقد مع المدرب الجديد غدًا.. مؤتمر صحفي للإعلان عن افتتاح أكاديميات الزمالك بالإماراتإرث لا يُنسى
أصبح هدف "يد الرب" رمزًا للجدل والدهاء في كرة القدم، بينما رسخ الهدف الثاني عبقرية مارادونا كأحد أعظم اللاعبين في التاريخ. لم يتوقف تأثير المباراة عند لحظتها، بل امتد لعقود، حيث أعيد الحديث عنها مرارًا في المحافل الكروية والسياسية والثقافية.
وفي عام 2022، تم بيع القميص الذي ارتداه مارادونا في تلك المباراة بمزاد علني نظّمته دار "سوذبي" بمبلغ قياسي وصل إلى 9.3 مليون دولار أمريكي، ليصبح أحد أغلى القمصان الرياضية في التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رفض طلب المحاميين باستبعاد قاضيين من الإشراف على قضية وفاة مارادونا
بوينس (د ب أ)
رفضت محكمة أرجنتينية طلباً من فريق الدفاع الخاص بالطبيب الذي كان يعالج الأسطورة الراحل دييجو مارادونا، باستبعاد قاضيين.
وبعد مرور حوالي خمس سنوات على وفاة مارادونا، لا تزال الكواليس التي أحاطت بوفاة أسطورة كرة القدم تخضع للتدقيق من خلال جلسات المحاكمة الجارية في الأرجنتين.
وكان محامو ليوبولدو لوكي، طبيب مارادونا الشخصي الذي يخضع للتحقيق في وفاة النجم الأرجنتيني، طلبوا يوم الاثنين الماضي، باستبعاد اثنين من القضاة الثلاثة في المحكمة الجديدة، التي شكلت في يوليو، بعد إعلان بطلان المحاكمة الأولى، وأشار المحامون إلى «خوفهم من عدم حيادهم». لكن المحكمة رفضت هذا الطلب، مشيرة إلى أن هذه التخوفات قائمة على تقييمات شخصية ولا تستند إلى أي أساس قانوني، قبل أن تؤكد هيئة الدفاع اعتزامها الاستئناف ضد القرار، بحسب شبكة «أر أم سي».
وفي أواخر مايو الماضي قضت محكمة أرجنتينية ببطلان محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال في وفاة مارادونا.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد استقالة إحدى القضاة الثلاثة المشرفين على المحاكمة بسبب انتقادات طالت مشاركتها في فيلم وثائقي سيعرض قريباً عن القضية.
وتسبب الانسحاب المثير للجدل لأن تضطر المحكمة إلى تعيين قاض جديد بدلاً من القاضية التي تقدم باستقالتها أو إعادة المحاكمة من الصفر.
واختار القضاة الخيار الثاني، ما أعاد فعلياً جميع الإجراءات في القضية التي تم اتهام الفريق الطبي لمارادونا بالتقصير في توفير الرعاية الكافية لنجم كرة القدم في أيامه الأخيرة.
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 على مشارف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي تم تكوينه بين جمجمته ومخه.