باريس تتنفس الصعداء بعد الإستقبال الملكي لسفيرها بالرباط وهذا أول تعليق لوزيرة الخارجية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقه 20 | الرباط
تنفست باريس الصعداء بعد قبول الرباط لاعتماد سفيرها الجديد كرستوف لوكورتيي رسمياً من قبل الملك محمد السادس.
و كانت باريس متخوفة من عدم استقبال سفيرها من قبل الملك بسبب الازمة التي تمر منها العلاقات بين البلدين ، خاصة بعدما لم يرد اسم السفير الفرنسي في فوج السفراء الاول الذي استقبله الملك الاثنين الماضي.
و عين السفير الفرنسي الجديد بالمغرب من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دجنبر 2022، وفي نفس الشهر وصل إلى الرباط لممارسة مهامه.
C'est une très grande émotion d'avoir été reçu aujourd'hui par Sa Majesté le Roi Mohammed VI pour lui remettre mes lettres de créance et lui exprimer le respect et l'admiration qu'inspire le développement du Maroc de ces dernières années. pic.twitter.com/qYvsl8sm41
— Christophe Lecourtier (@clecourtier) October 4, 2023
و هنأت وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتيي، بعد استقباله يوم أمس الأربعاء من طرف الملك محمد السادس واعتماده رسميا سفيرا لفرنسا بالمغرب.
وكتب السفير الفرنسي على تويتر بعد الاستقبال الملكي : ” إنه لشعور عظيم أن يستقبلني صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم لمنحه أوراق اعتمادي وللتعبير عن الاحترام والإعجاب بالتطور الذي شهده المغرب في السنوات الأخيرة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السفیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
زنقة20| علي التومي
عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكوتييه، عن سعادته البالغة بافتتاح مركز TLS Contact للخدمات القنصلية بمدينة العيون، معتبراً هذه الخطوة تأكيداً واضحاً على التزام فرنسا بتوسيع حضورها القنصلي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية.
وأكد السفير، في تصريحات أعقبت مراسم الافتتاح، أن هذا المركز سيوفّر لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء خدمة متقدمة لطلب التأشيرات، دون الحاجة إلى التنقل نحو الدار البيضاء أو مدن أخرى، مما يجسّد مبدأ “تقريب الإدارة من المواطن” ويعزز من العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات القنصلية الفرنسية.
وأشار المسؤول الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الموقف الذي أعلنته باريس في يوليوز الماضي، من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تأكيداً صريحاً على دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
وفي سياق متصل، يُعد افتتاح هذا المركز الأوروبي في مدينة العيون مؤشراً دبلوماسياً له أبعاد استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي تشهد دعماً متزايداً لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الفرنسية تُشكل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وختم السفير الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المركز لا يقتصر على بعده القنصلي، بل يُعد لبنة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات التعليم العالي و الثقافة،و الاقتصاد والتنقل المهني، بما يُعزز من الروابط المتينة بين الشعبين ويدعم مسارات التنمية في مختلف جهات المملكة.
ويُرسّخ إفتتاح مركز TLS Contact في العيون واقعاً دبلوماسياً جديداً، مفاده أن الصحراء المغربية لم تعد ساحةً للغموض السياسي، بل فضاءً سيادياً مشرّعاً أمام التعاون الدولي والاستثمار والتنمية، تحت راية الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا التطور في إطار دينامية متواصلة لإنفتاح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية بمدينة العيون، بعد مواقف مماثلة اتخذتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، إسبانيا، وألمانيا، ما يعكس تحولاً جوهرياً في تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الوطنية