البوابة نيوز:
2025-05-20@16:14:12 GMT

غدا مرور 42 عامًا على اغتيال الرئيس السادات

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

تمر علينا غدا الجمعة الموافق 6 من شهر اكتوبر ذكرى مرور 42 عاما على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أو  والذي  حدث خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.

ونفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في أبريل 1982 وعقب الاغتيال تولى صوفي أبو طالب رئاسة الجمهورية مؤقتا لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك رئيساً للجمهورية.


 

حادث الاغتيال
بدأ العرض العسكري في الساعة 11 يوم 6 أكتوبر 1981 وجلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسني مبارك، ثم الوزير العماني شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعي، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر في ذلك الوقت.

وكان الحاضرون يستمتعون بمشاهدة العرض، خصوصاً طائرات «الفانتوم» وهي تمارس ألعاباً بهلوانية في السماء، ثم انطلق صوت المذيع الداخلي «الآن تجيئ المدفعية» , وتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة، وحوله عدد من راكبي الدراجات النارية، وفجأة توقفت إحدى الدراجات بعد أن أصيبت بعطل مفاجئ، ونزل قائدها وراح يدفعها أمامه، لكن سرعان ما انزلقت قدمه، ووقع على الأرض، والدراجة فوقه فتدخل جندي كان واقفاً إلى جوار المنصة، وأسعفه بقليل من الماء.

وكل هذا حدث أمام الرئيس والجمع المحيط به، وأسهمت تشكيلات الفانتوم وألعابها في صرف نظر الحاضرين واهتمامهم، لذا عندما توقفت سيارة خالد الإسلامبولي، فيما بعد ظن أنها تعطلت، كما تعطّلت الدّراجة النارية. 

وفي تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، كانت سيارة الإسلامبولي، وهي تجر المدفع الكوري الصنع عيار 130مم، وقد أصبحت أمام المنصة تمامًا، وفي لحظات وقف القناص (حسين عباس)، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت في عنق السادات، بينما صرخ خالد الإسلامبولي بالسائق يأمره بالتوقف، ونزل مسرعًا من السيارة، وألقى قنبلة ثم عاد وأخذ رشاش السائق وطار مسرعًا إلى المنصة. 

وكان السادات قد نهض واقفًا بعد إصابته في عنقه وهو يصرخ، بينما اختفى جميع الحضور أسفل كراسيهم. وتحت ستار الدخان، ووجه الإسلامبولي دفعة طلقات جديدة إلى صدر السادات، في الوقت الذي ألقى فيه كل من عطا طايل بقنبلة ثانية، لم تصل إلى المنصة، ولم تنفجر، وعبد الحميد بقنبلة ثالثة نسي أن ينزع فتيلها فوصلت إلى الصف الأول ولم تنفجر هي الأخرى.

وبعدها قفز الثلاثة وهم يصوبون نيرانهم نحو الرئيس السادات، وكانوا يلتصقون بالمنصة يمطرونه بالرصاص؛ فسقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه، بينما كان سكرتيره الخاص فوزي عبد الحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص، فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري، عميد يدعى (أحمد سرحان)، يصرخ بهستيريا «إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس»، لكن صياحه جاء بعد فوات الأوان.

وصعد عبد الحميد سلم المنصة من اليسار، وتوجه إلى حيث ارتمى السادات، ورَكَله بقدَمه، ثم طعنه بالسونكي، وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات، فيما ارتفع صوت الإسلامبولي يؤكد أنهم لا يقصدون أحدًا إلا السادات. بعدها انطلقوا يركضون عشوائيًا، تطاردهم عناصر الأمن المختلفة، وهي تطلق النيران. ولقد قام المصور مكرم جاد الكريم بتوثيقه لحظة الاغتيال ب45 صور.

ولم يكن السادات هو الضحية الوحيد للحادث فقد سقط سبعة آخرون هم:
• اللواء أركان حرب حسن علام.
• خلفان ناصر محمد (من الوفد العماني).
• المهندس سمير حلمي إبراهيم.
• الأنبا صموئيل.
• محمد يوسف رشوان (المصور الخاص بالرئيس).
• سعيد عبد الرؤوف بكر.
• شانج لوي (صيني الجنسية).

الناجون من الحادث
• محمد حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية (1975 - 1981)
• المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع (1981 - 1989).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدراجات النارية حرب أكتوبر 1973 الرئيس السادات

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان: جارٍ تنفيذ محطة مياه شرب جديدة و2488 وحدة بمشروعات بمدينة السادات

صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جار تنفيذ محطة تنقية مياه شرب جديدة، و2488 وحدة سكنية بمشروعي ديارنا للإسكان المتوسط، و" الإسكان الأخضر" بمدينة السادات، بجانب مشروعات التطوير والمرافق بالمدينة، وذلك في إطار خطة وزارة الإسكان نحو زيادة توفير الخدمات والمسكن الملائم للمواطنين بالمدن الجديدة.

جاء ذلك خلال متابعة المهندس شريف الشربيني، سير العمل بمشروعات الإسكان والزراعة والطرق والمرافق الجاري تنفيذها بمدينة السادات، حيث شدد وزير الإسكان على سرعة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة، والالتزام بالمواصفات القياسية، بجانب الاهتمام والمتابعة الدورية لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالمدينة تزامنا مع دخول فصل الصيف.

وفي هذا الإطار، قام المهندس ياسر عبدالحليم، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بجولة تفقدية موسعة لمتابعة سير العمل في عدد من المشروعات الحيوية بالمدينة، والتي شملت مشروعات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، حيث اطمأن على تقدم الأعمال في العمارات السكنية الجاري إنشاؤها، كما تفقد مشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط، والذي يضم 20 عمارة توفر 520 وحدة سكنية، ويُعد من المشروعات السكنية التي تستهدف تنويع أنماط السكن لتلبية احتياجات المواطنين.

وتفقد رئيس جهاز مدينة السادات، ومرافقوه، مواقع إنشاء وحدات "الإسكان الأخضر"، الذي يضم  82 عمارة سكنية بها 1968 وحدة، ويركز على كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية، بجانب متابعة أعمال تطوير الطرق والمرافق، كما تابع أعمال توسعة المحور المركزي للمدينة، الذي يعد أحد أهم شرايين الحركة المرورية، حيث تم الانتهاء من رفع كفاءة 5.2 كم من الطريق، مع التخطيط لإضافة 1.5 كم أخرى لتعزيز السيولة المرورية.

وتابع رئيس جهاز مدينة السادات، أعمال الزراعة والتجميل في حيي النور والفردوس بالمدينة، مع التأكيد على أهمية الصيانة الدورية للمسطحات الخضراء لضمان استدامتها كمتنفس طبيعي للسكان، بما يعزز جودة الحياة ويواكب رؤية المدن الخضراء.

كما تفقد مسئولو الجهاز، موقع محطة تنقية المياه الجديدة بطاقة تصميمية تبلغ 87،000 م³/يوم، والجاري تنفيذها بواسطة شركة متخصصة، بإجمالي استثمارات تُقدر بنحو 988 مليون جنيه، ضمن خطة تعزيز البنية التحتية بالمدينة وتحقيق الاستدامة في خدمات مياه الشرب، كما شملت الجولة تفقد خط ازدواج نقل المياه العكرة (قطر 1000 مم) من المأخذ إلى محطة التنقية الجديدة الجاري إنشاؤها.

وخلال جولته بمواقع المشروعات، شدد رئيس جهاز مدينة السادات، على  ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية، والتوقيتات الزمنية لتسليم الوحدات للمواطنين، بجانب ضرورة مراعاة جودة التنفيذ ونظافة الأحياء، لتعكس الصورة الحضارية لمدينة السادات، لافتًا إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية في خطة الدولة لتوفير سكن لائق وخدمات جيدة للمواطنين، ومؤكدًا أهمية المتابعة الدورية لنسب الإنجاز، والتنسيق الكامل مع الشركات المنفذة والاستشاريين لضمان التنفيذ وفق المعايير المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • الدستورية تنظر دعوى طعن على 4 مواد في قوانين الإيجار القديم - تفاصيل
  • اغتيال شيخ سلفي في حضرموت
  • إصابة 13 شخصا في تصادم تريلا بميكروباص في المنوفية
  • الرئيس الفلسطيني يمنح الفنان محمد حسين عبد الرحيم وسام التألق
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار
  • إصابة 14 شخصا فى حادث تصادم سيارة ميكروباص بنقل فى المنوفية
  • بروتوكول تعاون بين غرفة المنشآت الفندقية وسياحة وفنادق جامعة السادات لتدريب الطلاب
  • علاقة غير شرعية... ضبط سيدة ألقت جنينا داخل دورة مياه في المنوفية
  • وزير الإسكان: جارٍ تنفيذ محطة مياه شرب جديدة و2488 وحدة بمشروعات بمدينة السادات
  • كشف ملابسات العثور على جثمان جنين داخل حمام بمستشفى السادات بالمنوفية