بوياكيفيتش: مهام خبراء الناتو إطالة أمد النزاع في أوكرانيا قدر الإمكان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال مكسيم بوياكيفيتش نائب ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن مهام خبراء الناتو الاستراتيجيين الأساسية في أوكرانيا، إطالة أمد النزاع قدر الإمكان.
وأضاف في كلمة اليوم في اجتماع للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "من الواضح أن الأهداف الحالية لرعاة نظام كييف لا تشمل تحقيق تفوق عسكري حقيقي على مجموعة القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وتابع الدبلوماسي القول، إن "روسيا ترى ذلك، وتتفهمه، وستعمل باستمرار على القضاء على جميع التهديدات التي خلقتها النخب السياسية المعادية لروسيا في دول الناتو. نؤكد: تصرفات الغرب المناهضة لروسيا تساهم في تعاضد المجتمع الروسي بشكل إضافي".
يذكر أن موسكو أرسلت مذكرة لحلف الناتو دعته فيها للكف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة، وأن أي شحنة أسلحة متجهة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للمفاوضات، إلا أن الإمدادات العسكرية التي يقدمها الغرب لنظام كييف، تعيق جميع المساعي الدبلوماسية وتطيل أمد النزاع.
المصدر: نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف منظمة الامن والتعاون في اوروبا أمد النزاع
إقرأ أيضاً:
أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
أعرب رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن شكوكه في أن يحتفظ أمين عام الناتو مارك روته بمنصبه بعد تصريحاته عن صراع محتمل مع روسيا.
وأشار أوروبان إلى وجود وجهات نظر مختلفة جذريا في الوقت الحالي لدى كل من أوروبا وأمريكا بشأن الصراع في أوكرانيا.
وقال أوربان في مقابلة مع موقع Mandiner: "تثير تصريحات مارك روته القلق فعلا، لأنها، بالإضافة إلى استحضار أهوال الحروب الماضية، تتعارض أيضا مع ما يقوله الأمريكيون حول التسوية الأوكرانية. والسؤال المطروح هو: ما الذي سيقوله الرئيس الأمريكي حيال هذا الأمر؟ وهل يمكن لأمين عام الناتو البقاء بمنصبه بعد ذلك؟".
ووفقا لرئيس الوزراء، فقد نشأ وضع غير مسبوق داخل حلف الناتو، حيث "تريد أمريكا السلام، لكن أوروبا تقرع طبول الحرب".
في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الخميس الماضي، دعا روته الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادا "لمواجهة الغزو الروسي". كما دعا الدول الأعضاء إلى تبني عقلية عسكرية، مدعيا أن الحلف هو "الهدف التالي" لروسيا.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن روتّه يُؤجّج التوترات ويُقوّض محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وترفض هنغاريا، بصفتها عضوا في الناتو، تصريحاته حول ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا.
وأثار تصريح روته المذكور، الانتقاد ليس فقط في هنغاريا بل وفي عدة دول أوروبية. فعلى سبيل المثال قالت سيفيم داغديلين الخبيرة الألمانية في السياسة الخارجية، إن حديث روته هذا، تصريح خطير ويشوه التاريخ.
وكتبت داغديلين، وهي خبيرة السياسة الخارجية في حزب التحالف من أجل العقل والعدالة الألماني الذي تتزعمه سارة فاغنكنيشت، في منصة التواصل الاجتماعي Х: "الناتو يخدع نفسه بالانخراط في الحرب. زعم روته في حديث له في برلين بأن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وبأن الأخيرة هي هدف روسيا التالي، لكنه يتجاهل في الوقت نفسه حرب الناتو عام 1999 ضد يوغوسلافيا/صربيا، وهي حرب غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أنه تم تقديمها في دعاية الحلف نفسه على أنها تدخل إنساني".