دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة اقتحامات المستوطنين المتواصلة لباحات المسجد الأقصى «الجو جيتسو» يهدي الإمارات 4 ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية


أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عن عقد شراكة استراتيجية تاريخية مع ريال مدريد، حيث سيستفيد الطرفان اللذان يتمتعان بمزايا مشتركة مثل القيم والطموح والسعي للتميز والابتكار، من فرص النمو الجديدة الناجمة عن هذا التعاون المشترك، وذلك عبر حزمة من الأنشطة والفعاليات المشوقة والتجارب الفريدة للمشجعين وعشاق ومتابعي ريال مدريد.

كما يأتي هذا التعاون لدعم الخطط الطموحة للإمارة ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33.
وتتماشى المكانة التي تتميز بها دبي كرائدة في الترفيه الرياضي وبالتعاون مع أفضل نادٍ في العالم مع خططها الطموحة لتعزيز مكانتها من بين أفضل ثلاث مدن عالمية. فيما تشمل هذه الشراكة الممتدة لعدة سنوات، وتبدأ في أكتوبر الجاري، فريقي ريال مدريد لكرة القدم من الرجال والسيدات، فيما ستضفي لمسة دبي على سانتياجو برنابيو، لتقدم للمشجعين تجارب وخدمات لا تُنسى وفق أعلى المعايير.
وقد جرى في صالة الأساطير بمدينة ريال مدريد legendary Sala de Juntas تنظيم حفل رسمي بهذه المناسبة بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الإقتصاد والسياحة بدبي، وفلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، وخوسيه أنخيل سانشيز، الرئيس التنفيذي للنادي، وإميليو بوتراجينيو، أسطورة ريال مدريد ومدير العلاقات المؤسسية.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «في إطار الجهود المبذولة لترسيخ مكانة دبي لتصبح من بين أفضل ثلاث مدن اقتصادية عالمية وفق أجندة دبي الاقتصادية D33، وكذلك جعلها المدينة المفضلة في العالم للعيش والعمل والزيارة، فإننا سعداء بهذه الشراكة التاريخية مع أحد أفضل النوادي العالمية العريقة وهو ريال مدريد، حيث نتطلع من خلال هذا التعاون المشترك المبني على رؤية وقيم مشتركة إلى فتح آفاق جديدة لكلا الطرفين».
وقال إميليو بوتراجينيو، مدير العلاقات المؤسسية في ريال مدريد: «نحن فخورون جداً بهذه الشراكة مع دائرة الإقتصاد والسياحة بدبي كأول شريك وجهة لنا في النادي، وتعرف دبي عالمياً بإلتزامها الدائم وسعيها المستمر لتقديم أفضل ما لديها وهو ما يتماشى مع قيمنا ومبادئنا. ويسرنا تقديم هذه الوجهة العالمية للملايين من عشاق النادي حول العالم».
ويأتي هذا التعاون المشترك في ظل النجاح الذي تتميز به دبي والذي يعكس العلاقات القوية التي استطاعت تأسيسها بين القطاعين العام والخاص على مدار السنوات الماضية، ومن بينها الشراكة طويلة الأجل التي عززتها طيران الإمارات مع النادي الملكي منذ العام 2011. كما أنه يأتي في توقيت مثالي مع اقتراب افتتاح مدينة ترفيهية لريال مدريد في دبي باركس آند ريزورتس، أكبر وجهة ترفيهية في الشرق الأوسط، حيث ستشمل هذه المدينة التي تعتبر الاولى من نوعها في العالم على أقسام مختلفة مثل المتحف، والألعاب الترفيهية وكذلك مهارات كرة القدم ومحلات للمأكولات، إلى جانب متاجر بيع الهدايا التذكارية المرتبطة بالتاريخ العظيم للفريق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تُبرم شراكة استراتيجية لتشكيل مستقبل الأعمال العائلية في الخليج



أبوظبي (الاتحاد)

وقّع مجلس أبوظبي للشركات العائلية، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية مع مجلس الشركات العائلية الخليجية، بهدف دعم استدامة الشركات العائلية وتعزيز تنافسيتها إقليمياً وعالمياً، في خطوة تعكس توجّه إمارة أبوظبي نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للأعمال العائلية وريادة القطاع الخاص.

وقّع الاتفاقية خالد الفهيم، رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للشركات العائلية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبدر الغرير، عضو مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي المالي (ADFW).

وتشمل مجالات التعاون برامج بناء القدرات، إعداد قيادات الجيل الجديد، تطوير مبادرات الحوكمة العائلية، تنظيم منتديات تعريفية وورش عمل، وإصدار دراسات مقارنة معيارية وأوراق سياسات حول التحديات المستقبلية للشركات العائلية في المنطقة. كما ستتم التوعية بممارسات التخطيط الاستراتيجي واستمرارية الأعمال وتوفير برنامج لتعاقب القيادة والحوكمة العائلية. وتنصّ الاتفاقية على وضع إطار عمل مشترك يقوم على تطوير برامج تدريبية متخصصة لقيادات الجيل الجديد في الشركات العائلية، وإطلاق مبادرات في حوكمة الشركات العائلية، والتخطيط لتعاقب القيادة، واستمرارية الأعمال إلى جانب التعاون في إعداد دراسات مقارنة معيارية وأوراق سياسية تسهم في تعزيز فهم واقع الشركات العائلية في المنطقة واستشراف مستقبلها.

كما تنصّ على تنظيم فعاليات وموائد مستديرة ومجموعات حوار رفيعة المستوى تجمع بين القيادات العائلية وصناع القرار والخبراء الدوليين، وتهيئة منصات معرفية للتواصل بين مجتمع الأعمال العائلية محليًا وإقليمياً. وتلتزم الجهات المشاركة بأن تُنفذ البرامج والورش التي تُعقد في أبوظبي بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للشركات العائلية لضمان توافقها مع أولويات الإمارة الاقتصادية والمؤسسية، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال المستدامة عبر الأجيال.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يشارك في «المنتدى العلمي والعملي الدولي» بموسكو مهرجان «أيام العربية» ينطلق في أبوظبي 13 ديسمبر

وقال خالد عبد الكريم الفهيم:«تمثل هذه الاتفاقية محطة محورية في مسيرة ترسيخ دور الشركات العائلية كرافد اقتصادي استراتيجي. ويعتبر الاستثمار في بناء القدرات ونقل المعرفة والحوكمة الضمانة الأساسية لاستدامة الشركات عبر الأجيال، ودعم التنوع الاقتصادي في إمارة أبوظبي».

وقالت هند بهوان، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية:«تمرّ منطقة الخليج بمرحلة نمو اقتصادي واعدة، وتُعد الشركات العائلية في طليعة هذا التحوّل. وإنني على ثقة بأن هذه الشراكة ستُتيح فرصاً نوعية لمستقبل الأعمال العائلية في المنطقة، كما ستسهم في إحداث تأثير مستدام وترسيخ دورها في رسم ملامح المرحلة المقبلة».

من جهته قال بدر الغرير، عضو مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية: «يمثّل هذا التعاون خطوة واعدة نحو توسيع مجتمعنا في إمارة أبوظبي، حيث يسهم في ربط منظومة الشركات العائلية الحيوية في الإمارة بشبكة عالمية تضم أكثر من 20,000 عضو من 65 دولة، بما يخلق آفاقاً جديدة للتعاون والنمو. وتأتي مكانة أبوظبي الراسخة كمركز للاستمرارية والحوكمة والثروة العابرة للأجيال، لتجعل منها الوجهة الأمثل للشركات العائلية العالمية الساعية إلى صياغة مستقبل مشترك أكثر ازدهاراً».

وتأتي هذه الاتفاقية في مرحلة يتزايد فيها التركيز على الدور الاقتصادي المحوري للشركات العائلية، إذ تشير دراسات إقليمية إلى أن الشركات العائلية تشكّل ما يصل إلى نحو 90% من إجمالي الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وتسهم بحوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفّر ما يقارب 80% من فرص العمل في القطاع الخاص، مما يجعلها عصب الاقتصادات الوطنية ومحركاً رئيسياً للنمو وتنويع القاعدة الإنتاجية. وتُسهم الشركات العائلية بنسبة 60% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وتوظّف 80% من القوى العاملة، بالإضافة إلى أنها تشكل حوالي 90% من الشركات الخاصة في الدولة، وتعمل الشركات العائلية في طيف واسع من القطاعات الاقتصادية الحيوية، بما في ذلك الاقتصاد الجديد والضيافة، والتجزئة، والعقارات، والبناء. وتؤدي الشركات العائلية دوراً حيوياً في تنويع الاقتصاد الوطني، حيث تستحوذ الشركات العائلية في إمارة أبوظبي على 50% من الشركات العاملة في قطاع البناء، و60% في القطاع المالي، و80% في قطاع تجارة الجملة، و70% في قطاع النقل.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يلتقي أوساسونا وريال مدريد يواجه ألافيس في الجولة 16 من الليغا
  • بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!
  • عقب مواجهة مانشستر سيتي وريال مدريد.. جدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا
  • جود بيلينغهام : علاقتي ممتازة بتشابي ألونسو وريال مدريد لا يستسلم
  • جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
  • عون: نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
  • شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة ووزارة التنمية المحلية
  • وزارة العمل: شراكة استراتيجية مع البنك الدولى لربط التدريب بسوق العمل
  • صندوق الإمارات للنمو وHUB71 يوقعان شراكة استراتيجية
  • أبوظبي تُبرم شراكة استراتيجية لتشكيل مستقبل الأعمال العائلية في الخليج