البنك الدولي: الشرق الأوسط وإفريقيا الأكثر تضررا من تغيير نظام الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت مجموعة البنك الدولي إن الصدمات غير المسبوقة التي شهدتها أنظمة الغذاء العالمي، قد أثرت بصورة كبيرة في السنوات الماضية على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باعتبارها أكثر المناطق استيراد للمواد الغذائية بالتوازي مع تغييرات المناخ التي سببت زيادة في شح المياه.
ذكر تقرير" بناء قدرة الأنظمة الغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الصمود في مواجهة الصدمات" الصادر عن مجموعة البنك أن المنطقة أصبحت معرضة بشدة لصدمات السوق العالمية التي عطلت سلاسل الإمداد، ودفعت أسعار المواد الغذائية لمستويات قياسية.
أشارت مجموعة البنك إلي أن تلك الآثار تسببت في وجود أزمة انعدام الأمن الغذائي، خصوصا مع تأثر المزارعون والفئات الأكثر احتياجا ضمن الفئات الأكثر تضررا وهو ما يهدد بآثار طويلة الأمد على الصحة وسبل كسب الرزق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي الغذاء العالمي الشرق الأوسط شمال إفريقيا تغييرات المناخ
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.