دبي تستضيف نسخته الأولى.. منتدى المرونة يناقش دور الحكومات في التكيف المناخي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
انطلق، أمس الخميس، منتدى المرونة العالمي، الذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، ومركز المرونة في دبي، ومبادرة مدن مرنة «MCR203»، بحضور عبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ورزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف «COP 28» ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وعلي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، ومامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ورئيسة برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وتركز النسخة الأولى من الفعالية على دور الحكومات المحلية في تعزيز مرونة المدن وزيادة القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ، بمشاركة ما يزيد على 150 من كبار الشخصيات وصناع القرار، و500 خبير، و35 متحدثاً من جميع أنحاء العالم.
وأكد الفريق المري، أن منتدى المرونة العالمي، يأتي في وقت تتكاتف فيه الجهود الدولية العالمية، لمواجهة تحديات ومخاطر التغيرات المناخية، وما تفرضه هذه التغيرات على المدن والحكومات.
وأضاف أن المنتدى يهدف لبحث ومناقشة ودعم الجهود الدولية في هذا الشأن الحيوي، وفتح الباب واسعاً أمام فرص الابتكار والتعاون وتعزيز روح التآزر والقدرة على التكيّف، خاصة أنه يأتي في عام الاستدامة، وبالتزامن مع استضافة الإمارات لمؤتمر «COP28» نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وألقت رزان المبارك كلمة افتتاحية أشارت خلالها إلى أهمية الإدارة السليمة للحدّ من تفاقم أزمة المناخ العالمية، بالقول: «نحيا اليوم في عالم صغير نسمع ونقرأ فيه طوال الوقت أخباراً حول التحديات التي تفرضها أزمة المناخ. وقد أصبحت هذه المخاطر أكثر شدة وضرراً، فعلى الصعيد الإقليمي يشهد المناخ زيادة في درجات الحرارة بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، ونتوقع أن يزيد الطلب على التبريد بنسبة 20% بحلول عام 2050، مع زيادة تقديرية في التكاليف تصل إلى 800 مليون دولار أمريكي سنوياً».
كما شهدت الجلسات الصباحية مشاركة بارزة من قبل مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، والتي تحدثت عن الالتزام المشترك لتعزيز مستويات المرونة على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني.
وجاء في ختام الجلسات كلمة للمهندسة الكينية وعالمة البيئة نزامبي ماتي، التي تُعدّ مؤسسة شركة جينجي ميكرس المختصة بالحدّ من النفايات البلاستيكية في كينيا.
وأوضحت ماتي: «عادة ما تسود أجواء سلبية حول النقاشات الخاصة بتغيّر المناخ، إلّا أنّ التغييرات الإيجابية كفيلة بإحداث فارقٍ حقيقي وفعّال. وأنا اليوم هنا لأؤكد للجميع أن الأمل لا يزال قائماً ونستطيع معاً التمهيد للمستقبل الذي نريده. ولا تمثل النفايات البلاستيكية مشكلة في كينيا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم، حيث تؤثر في الجميع، بطريقة أو بأخرى. فنحن بحاجة إلى أن يلعب الجميع دورهم ولا يُمكننا فعل ذلك بمفردنا.
وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين المؤكدين اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء؛ والدكتور محمد دومان، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وغرب إفريقيا؛ والدكتورة باتريشيا مكارني، المديرة التنفيذية ورئيسة المجلس العالمي لبيانات المدن؛ والدكتورة نهال حنفي، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وجينو فان بيغن الأمين العام لمنظمة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات المتحدة للحد من مخاطر الکوارث الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد كشف الستار عن روزنامة بطولة العالم .. قطر تستضيف الجولة الأولى لسباقات التحمل
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات عن روزنامة بطولة العالم لسباقات التحمّل لعام 2026 خلال سباق لومان في 13 يونيو، مؤكدا استمرار دور قطر في الموسم الجديد من خلال استضافة كل من جولة التجارب الأولية والسباق الافتتاحي للبطولة في الفترة من 22 إلى 28 مارس، لتكون بذلك واحدة من 8 حلبات على مستوى العالم تستضيف الحدث في 2026.
وللعام الثالث على التوالي، تستقبل حلبة لوسيل الدولية سلسلة سباقات التحمل العالمية من خلال استضافة جولة التجارب الأولية التي ستُقام في الفترة من 22 إلى 23 مارس، حيث تتيح للفرق والسائقين فرصة اختبار سيارات الهايبر كار و الـ(أل أم جي تي 3) وضبطها قبل انطلاق الموسم التنافسي.
ومن المقرر أن تنطلق المنافسات الرسمية للبطولة بعد ذلك بفترة وجيزة مع إقامة سباق قطر 1812 كم في الفترة من 26 إلى 28 مارس، والذي سُمّي بهذا الاسم احتفاءً باليوم الوطني لدولة قطر. كما يُشكّل هذا السباق اختباراً حقيقياً لقدرات السائقين، إذ ينطلق السباق في وضح النهار، ويستمر حتى ساعات الليل، على مدى عشر ساعات كحد أقصى، على مضمار الحلبة الذي يبلغ طوله 5.38 كيلومتراً ويتألف من 16 منعطفاً.
وتُعد الحلبة، بتصميمها المسطّح للسرعات العالية، وتفاوت الارتفاع الطفيف، ومستوى التماسك العالي، بيئة مثالية لاختبار الأداء الحقيقي لأحدث نماذج سيارات السباق والسيارات الرياضية المعدّة للإنتاج التجاري، حيث يشكل الجمع بين 16 منعطفاً، والخط المستقيم الذي تحدياً كبيراً للسيارات والسائقين على حد سواء.
وبعد النجاح اللافت الذي حققته الجولات القطرية في عامي 2024 و2025، رسّخت قطر مكانتها كإحدى المحطات الأساسية في روزنامة بطولة العالم لسباقات التحمل لتجذب بذلك نخبة الشركات المصنعة للسيارات من فئة هايبر كار بما في ذلك بورشه، فيراري، تويوتا، كاديلاك، أستون مارتن، بيجو، ألبين، وبي إم دبليو.
كما ستشهد فئة الـ(أل أم جي تي 3) منافسة لا تقل شراسة بين العلامات التجارية المرموقة مثل كورفيت، لكزس، فيراري، بي إم دبليو، ومرسيدس-آيه إم جي.