80 قتيلاً في هجوم بالمسيّرات على كلية عسكرية بحمص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حمص - صفا
ذكرت مديرية الصحة بمدينة حمص أن 80 شخصًا قتلوا و211 جرحوا في هجوم بالمسيرات استهدف كلية عسكرية بعد انتهاء حفل تخرج ضباط في محافظة حمص وسط سوريا.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الهجوم تسبب في سقوط قتلى من المدنيين والعسكريين، وإصابة العشرات.
كما أفاد الجيش السوري -في بيان- بأن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" نفذت الهجوم "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما أن فصائل من المعارضة المسلحة تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية، وتستخدم أحيانا الطائرات المسيّرة.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع السوري علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.
وقد تأسست الكلية الحربية في حمص في 1932، وهي مركز أكاديمي عسكري لإعداد وتدريب المنتسبين وتخريجهم ضباطا في الجيش السوري.
وتضم الكلية 7 أقسام رئيسية أبرزها المشاة والمدرعات والإشارة ومضادات الدروع، كما توفر مجمعات تدريبية حديثة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حمص الكلية العسكرية
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.