وكالة تقدم الاخبارية:
2025-06-12@01:08:23 GMT

توضيح رسمي حول مهرجان العراق الدولي

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

توضيح رسمي حول مهرجان العراق الدولي

اصدر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي، توضيحا بشأن حملات الابتزاز ومهرجان العراق.

وقال الساعدي في بيان  ان “ما حدث في مهرجان العراق ودورنا فيه اقول بكل وضوح وصراحة، ان الفنانة شذى حسون قدمت طلبا تروم فيه اقامة مهرجان تكريمي للفنانين العراقيين والعرب، وان الرئاسة ووزارة الثقافة دعمت الفكرة (مهرجان يُكرَّم فيه فنانون عرب وعراقيون يستحقون التكريم) ولكن الفنانة لم تحصل على اي دعم مالي، لأن الطلب مقدم من شركة خاصة، لكن الدعم تلخص في تهيئة الساحة لنصب المسرح فيها وبعض اللوجستيات من استقبال الضيوف وتوديعهم”.

واضاف انه “لا علاقة لنا بالتنظيم الفني اطلاقا، ولا بدعوات المكرمين، رغم ان المهرجان كان فيه من الشخصيات والاسماء المهمة ما يرفع من قيمته، مثل حبيب غلوم وجمال سليمان ووليد توفيق وجواد الشكرجي وعواطف نعيم وعبدالستار البصري والاء حسين واياد راضي وعلي فاضل وغيرهم من الأسماء المحترمة التي تم تكريمهم بطريقة لائقة ومفرحة، وتحدثوا بجمال فائق عن بغداد وعودة عافيتها بالفن والشعر والسلام”.

وذكر “لابد من الإشارة الى نقطة مهمة إن منصة التكريم لم يرتق لها الا هؤلاء الفنانون وامثالهم المحترمون، فضلا عن لجنة التحكيم عالية الجودة، ومن ضمنهم نقيب الفنانين جبار جودي وشذى سالم وآخرون”، لافتا الى “اننا نقول وبصراحة ايضا هل هناك اخطاء؟ نعم هناك اخطاء ، فما حدث من وجود بلوكرات وفانيشستات امر غير لائق”.

وتساءل “هل دورنا أن نفتش النساء في بوابة الحفل؟ أو ننشر وصايا للبس والازياء؟ ولو فعلنا مثل هذا الامر لشُتمنا اكثر واكثر! ولو منعنا المهرجان من الأساس لقيل إن بغداد أصبحت قندهار! “.

وبين ان “موعد المهرجان، كان الموعد يوم ٢٩ / ٩ وارسلت الدعوات من قبل ادارة المهرجان بناء على هذا الموعد، ولكن ما حدث من كارثة لاهلنا في الحمدانية والحداد الذي اعلن عنه العراق دفع ادارة المهرجان الى تأجيل الحفل الى يوم ٣ / ١٠ والذي صادف انه متزامن مع اليوم الوطني (وهذا يعني ان المهرجان لم يقم احتفالا باليوم الوطني، انما هو موعد تأجل لا أكثر ولا أقل)”.

ولفت الى ان “كل الاراء محترمة وخصوصا الحريصة على سمعة البلد، هي ضرورية لتصحيح اي خلل يحدث، ولا اظن احدا منا لا يحافظ على سمعة هذا البلد، اما حملة التسقيط التي حصلت من بعض المبتزين اقول لهم بصراحة نحن لا يمكن ابتزازنا بالاموال لكي نشتري السكوت، والكلام يشمل أحد الفنانين المقيمين في مصر”.

واكد “اننا نخجل من طريقة الابتزاز السافلة، وذنبنا الوحيد اننا لم نأت لك بالاموال من السوداني لكي تصرف على اولادك وكلياتهم الغالية جدا في مصر والحياة المرفهة هناك، وهذا كل ما في الأمر والرسائل بيننا تشهد على ذلك”ز

واختتم حديثه بالقول “معيب جدا على من يدعي الفن أو الثقافة وعمله الاساس ابتزاز الناس بالبوستات والشتائم لغرض الحصول على الاموال”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة

الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي. 

وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء. 

وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك. 

وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا». 

وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير». 

 

 

فعاليات وتجارب متعددة 

أخبار ذات صلة 25 يونيو.. حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 10 مشاريع جديدة للإنارة في كلباء

تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق. 


 

الاستدامة في جوهر المهرجان

تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها. 

تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. 

ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل. 

مقالات مشابهة

  • توضيح رسمي من الحكومة السورية بشأن تعليمات ارتداء ملابس السباحة ومنها البوركيني
  • فعاليات صفرو تشكو العشوائية و الإقصاء في مهرجان حب الملوك
  • ناصيف زيتون مفاجأة مهرجان جرش بنسخته الـ 39
  • توضيح رسمي بشأن زيادة رسوم تأشيرة دخول العراقيين الى سوريا
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • تمديد موعد التقديم للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية للفرق المصرية بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة