د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها.
ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !!
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة المحترمة من قبائل المحروسة !!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فى مجال
إقرأ أيضاً:
ياس مول يرتقي بتجربة الترفيه مع عودة “مهرجان ياس للألعاب 2025”
يدعو “ياس مول” جميع عشاق الألعاب من مختلف الأعمار إلى الاستعداد لتجربة حماسية لا تُنسى مع عودة “مهرجان ياس للألعاب” بنسخته السنوية من 30 يوليو حتى 10 أغسطس 2025 في “تاون سكوير”. ويوفّر المهرجان، الذي يُعد الوجهة الصيفية المثالية لمحبي الألعاب والعائلات، تجربة مجانية مليئة بالمرح والمنافسات الحية والجوائز اليومية والمناطق التفاعلية، مما يحوّل “ياس مول” إلى مركز الألعاب والترفيه الأول في العاصمة خلال الموسم.
يفتح المهرجان أبوابه يوميًا، ويستهدف جميع الزوار سواء كانوا من عشاق الألعاب الكلاسيكية وأجهزة الكونسول الحديثة، أو كانوا من اللاعبين الجدد والعائلات التي تصطحب أطفالها. ويتوسط المهرجان مجسّم ضخم مستوحى من جهاز “نينتندو سويتش”، يضيئه مزيج من الألوان وأضواء النيون المتوهجة. ويتيح هذا الركن التفاعلي للزوار الاستمتاع بمجموعة من الألعاب الكلاسيكية، إلى جانب أحدث إصدارات “بلايستيشن 5″ و”إكس بوكس” و”نينتندو”، مثل فيفا و تيكين و فورتنايت، مع مساحة تستوعب حتى 40 لاعبًا في نفس الوقت، لتجربة ترفيهية متواصلة وفرص للفوز بجوائز فورية.
ولتجربة أكثر تميزًا، ستُقام منافسات الكوسبلاي يومي 2 و9 أغسطس، حيث يمكن للمشاركين التنكر بشخصياتهم المفضلة والصعود إلى المسرح أمام الجمهور للفوز بجوائز مميزة.
ويضم المهرجان أيضًا محطة ألعاب “دارنا” التفاعلية، المخصصة لأعضاء برنامج الولاء الرقمي من “الدار”. وتُرحّب المحطة بجميع الزوار، سواء من الأعضاء الحاليين أو المستخدمين الجدد، لتسجيل الدخول عبر التطبيق أو في موقع الحدث والمشاركة في الأنشطة. ويمكن للمتسوقين كسب نقاط “دارنا” مقابل كل عملية إنفاق في “ياس مول”، عند ربط بطاقات “فيزا” أو “ماستركارد” الصادرة في الإمارات بالتطبيق. وتُستخدم هذه النقاط في وجهات “الدار” المتنوعة، من التسوق والمطاعم إلى الفنادق والترفيه والمزيد. ومع وجود ثلاث فئات عضوية: فضية وذهبية وبلاتينية كلما زاد الإنفاق، ارتفعت قيمة المكافآت والمزايا الحصرية المصممة بشكل خاص.
وخارج نطاق المهرجان، يواصل “ياس مول” تعزيز مكانته كوجهة رائدة لعشاق الألعاب، من خلال تجارب على مدار العام تقدمها علامات مثل نيغما جالاكسي و ترو جيميرز، إلى جانب متاجر التكنولوجيا واللايف ستايل الرائدة مثل إي سيتي و إي ماكس للإلكترونيات و فيرجن ميغاستور. سواء كان الزائر يبحث عن جلسة لعب مباشرة أو أجهزة متطورة أو إصدارات حصرية، فإن “ياس مول” هو وجهته المثالية لذلك.
مع مزيج فريد يجمع بين الحنين لألعاب الماضي، وتقنيات الجيل الجديد، والمكافآت الفورية، يُعد “مهرجان ياس للألعاب 2025” الوجهة الصيفية الداخلية الأمثل لعشاق الألعاب والباحثين عن المتعة والتجدد.