محمد فضل الله للوفد .. يعدد مكاسب المغرب بعد فوز بالاستضافة لمونديال 2030
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بات ملف استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال حديث الساعة في العالم بعد اختيار فيفا لهم لتنظيم مونديال 2030 في النظام الجديد.
يٌعد الدكتورمحمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي وخبير قانوني باللوائح الدولية لكرة القدم ، أول من سلط الضوء على ملف استضافة مونديال 2030 بتوقعه اختيار فيفا لملف المغرب إسبانيا والبرتغال.
كشف الدكتور محمد فضل الله المستشارالاستراتيجي الرياضي الدولي في تصريحات صحفية لبوابة الوفد الإلكترونية بشأن ملف المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافتها لمونديال العالم لعام 2030 .
تعد أول شخصية تحدثت عن استضافة المغرب والبرتغال وإسبانيا لمونديال العالم 2034 .. ما رأيك في نجاح الملف؟
_منذ فترة تولي السويسري جياني إنفانتينو رئيس اتحاد كرة القدم ، حيث لديه استراتيجية جديدة لعالم كرة القدم التي كانت ممثلة في مصطلح انا كاتبه "رومانسية كرة القدم " الاستراتيجية هي في كيفية دخول كأس العالم في أكثر من دولة بفترة زمنية قصيرة، حيث في العهود السابقة كانت دولة تنظم محفل كأس العالم لكل 4 سنوات ، فا على مدار 12 عامًا كان 3 دول تنظم محافل كأس العالم .
أضاف :" اعتبرًا من نسخة 2030 على مدار 12 عامًا القادمة حتتولي 9 دول أحقية في تنظيم لكأس العالم حيث في نسخة كأس العالم الجديد يشهد تنظيم 6 دول 3 من المستضيفين الأساسيين والباقي من دول قارة أمريكا الجنوبية التي تستضيف المباريات الافتتاحية والتي تحظى بهذا النوع من الشرف الكبير و الاستضافة .
أكمل:" وبعد نسختين قطر وروسيا والمونديال الجديد لعام 2026، كان من المفترض والمقرر نسخة كأس العالم لموسم 2030 تذهب إلى قارة أوروبا لعملية تنظيم كأس العالم وهذا يٌعد مفتاح نجاح الملف المشترك الثلاثي لمونديال 2030" .
وأشار إلى :" تعد المسافة بين 3 دول البرتغال وإسبانيا والمغرب قربية جدًا ويعد هذا المفتاح الثاني من قبول تنظيم محفل كأس العالم بجانب ان دول المغرب محققة العديد من الانجازات سواء رابع العالم في نسخة كأس العالم الماضية ولديها بنية تحتية على أعلى مستوى وفنادق أيضًا بجانب جودة الملاعب مثل مافي إسبانيا و البرتغال حيث إدارة برشلونة في الفترة الحالية طرحت استضافة ملعب جديد بسعة 104 ألف مشجع بالإضافة لملعب ريال مدريد بعد التعديلات الجديدة ا .
أردف :" ان المغرب لديها رؤية جيدة في ترويج السياحة وحيث جواز سفر المغربي تستطيع تدخل بيه 90 في % من أغلب بلاد العالم فهذا عامل جيد أيضًا لعملية إستضافة كأس العالم بجانب لديها مقومات لغوية جيدة وثقافية.
وشدد :" كانت المغرب تقاتل على ملف الاستضافة منذ عام 2010 حتى الآن ، لاعبيه المغرب مميزين في قارة أوروبا ، فهذا يٌعد شئ مميز ان دولة عربية تشترك مع إسبانيا صاحبة ثان أقوي دوري في العالم إنما مٌعادل للدوري الإنجليزي فهذا يٌعد نجاح كبير للمغرب.
أتم تصريحاته :" استضافة كأس العالم للمغرب 2030 ينعش أكثر الاقتصاد المغربي بسبب المقاومات السياحة وجودة الفنادق والبنية التحتية وجودة الاستادات.
هل تتوقع نجاح الملف المشترك بين 3 دول كما حدث في مونديال قطر؟
_يٌعد مونديال 2030 مختلف اختلاف كلي عن مونديال قطر، حيث يوجد فرق من دول مستضيفة عن 3 دول مستضيفين " المغرب _ إسبانيا _ البرتغال " نتحدث عن دول يمتلكون تاريخ كبير في عالم كرة القدم ولديهم نجوم كبار ودوريات قوية ، اتوقع ان مونديال 2030 هينجح اقتصاديًا على عكس مونديال قطر، لأن المونديال الماضي حقق مكاسب أخرى غير الجانب الأقتصادي مثل فكرة الهيمنة ، وتعد أول دولة عربية وخليجية تستضيف مونديال كأس العالم ،ولكن مونديال قطر لم يٌحقق المكاسب المادية على ماتم صرفة حيث الإدارة القطرية تركت بنية تحتية و استادات عالمية على أعلى مستوى لاستقبال اي محافل أخرى.
أشار في تصريحاته :" قطر عملت العديد من الإنشاءات سواء فنادق وطرق استادات عالمية لاستقبال الضيوف على عكس المغرب واسبانيا والبرتغال التي يمتلكون الجاهزية من كل الجوانب .
وأتم تصريحاته :" الملف المشترك بين 3 دول يحقق مكاسب مادية كبيرة واقتصادية كبرى ".
ما رأيك في ترشح السعودية لاستضافة مونديال كأس العالم 2034 ؟
_سعيد جدًا في هذه الخطوة ان قطر فتحت الطريق للعالم العربي في استضافة كأس العالم ، وان دول العربية لديها الآن تخطو بخطوات مميزة في ملف الاستضافات .
أشار :" كل ما كانت دولة مشتركة مع بعض في اليات التواصل وقريبة في المسافات ويوجد تسهيلات في عمليات الانتقال تعد من أهم الأسباب الموافقة على استضافة كأس العالم ، مثلما حدث في مونديال قطر تغير التوقيت الزمني للمونديال بسبب ارتفاع في درجة الحرارة لتوفير مناخ مناسب للمنتخبات".
أضاف:" حدث شئ مميز في المونديال الماضي هو قرب مسافات الاستادات والتي اعتبرتها الفيفا من أهم تجارب في عالم كرة قدم القدم ".
وأتم تصريحاته :" أتمنى ان تسعى الدول العربية في استضافة كأس العالم مع توافر المعايير حالة الطقس والجو وقرب المسافات بين 3 دول بجانب توفر علاقات مشتركة بين 3 دول مثل المغرب واسبانيا و البرتغال ".
ماذا تحتاج مصر من المقومات لاستضافة كأس العالم ؟
_في البداية مصر تمتلك بعض المقومات التي تؤهلها لاستضافة كأس العالم ولكن هناك جوانب لابد الإدارة التركيز عليها لنجاح ملف الاستضافة.
اشار إلي :" شروط معايير الفيفا لاستضافة كأس العالم في البداية هي جاهزية الملاعب والبنية التحتية وشعبية كرة القدم ، لابد ان نبدأ في رجوع الجماهير المصرية كاملا من جديد للمدرجات ،مثل الدوريات الأخرى.
أضاف: " مصر تمتلك الجانب الأمني على أعلى مستوى وهذا شرط هام حيث ان الفيفا تقيس درجات أمان الدولة ، والشرط الثالث البنية التحيتة من الشوارع والفنادق وقرب المستشفيات.
أكمل :" مصر لديها مقومات استضافة كأس العالم ولكن تحتاج للفلسفة وإدارة أمور لوجستية تبرز فيها القدرات البلد بجانب لابد من الشراكة العالمية والعلاقات الدولية لتجهيز ملف الاستضافة ".
أتم تصريحاته :" مصر عليها تدخل في شراكات قوية مع الدول القريبة منك مثل المغرب و اسبانيا و البرتغال.
ما رأيك في افتتاح ستاد العاصمة الإدارية في مدينة الأولمبية .. وهل يٌعد بريقة أمل لاستضافة كأس العالم ؟
_المنشآت الرياضية من الأمور المهمة جدًا ولكن تقدر نجاحه لابد من توافر مناطق لوجستية مثل الانتقالات الاستاذ الذهاب والاياب .
أشار :" قطر لما دخلت كأس العالم 2022، لم يكن عندها اي ستاد من التي تم فتحها ولكن طريقة إدارة الملف وطريقة اقناع الآخر والقضية لم تكن بناء استادات عندنا أمريكا وإنجلترا نزلت أمام قطر في مونديال 2022، لكن قطر نجحت في ملف استضافة المونديال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب محمد فضل الله أخبار الرياضة السعودية كأس العالم مونديال 2030 لاستضافة کأس العالم استضافة کأس العالم موندیال قطر موندیال 2030 کرة القدم بین 3 دول
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “لي روش”: رؤية السعودية 2030 تمثل إحدى أذكى إستراتيجيات السياحة على مستوى العالم
البلاد- الرياض
خلال مشاركته في قمة مستقبل الضيافة (FHS) بالرياض، أشاد كارلوس دييز دي لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لي روش”– المؤسسة التعليمية الرائدة عالميًا في مجال الضيافة والمصنّفة الثانية عالميًا في إدارة الضيافة والترفيه بحسب تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025– بإستراتيجية رؤية السعودية 2030، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أكثر مشاريع السياحة ذكاءً وإثارة على مستوى العالم”.
في مقابلة حصرية خلال الحدث، شدّد دييز دي لاسترا على أن النهج المتكامل الذي تتبعه المملكة– والذي يشمل البنية التحتية، والرياضة، والثقافة، والانفتاح الدولي– يُرسي معيارًا عالميًا جديدًا في تطوير قطاع السياحة. وقال:” ليس الجميع يدرك تمامًا حجم ما تحققه المملكة العربية السعودية حاليًا؛ فهي تحوّل بلدًا لم يكن يُعرف تقليديًا كوجهة سياحية إلى لاعب عالمي بارز، من خلال إنشاء وجهات بمعايير عالمية، واستضافة فعاليات رياضية كبرى، وإبراز كرم الضيافة السعودية الأصيل. إنها خطة مدروسة ومتكاملة بكل المقاييس”. بحسب دييز دي لاسترا، يُعدّ رأس المال البشري نقطة محورية في مسيرة المملكة السياحية. ففي ظل النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة، الذي يشهده قطاع الضيافة عالميًا، تسعى” لي روش” إلى سد هذه الفجوة، لا سيما في الأسواق السياحية الناشئة مثل المملكة العربية السعودية.
وأضاف:” هناك بالفعل حرب حقيقية على الكفاءات. حتى الدول السياحية الرائدة؛ مثل إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، تعاني من نقص في المهنيين المؤهلين. وإذا كانت المملكة العربية السعودية تطمح للنجاح، فالأمر لا يقتصر على الاستثمار في البنية التحتية، بل يتطلب وجود الأشخاص المناسبين لتشغيلها وإدارتها بكفاءة.” تلعب “لي روش” بالفعل دورًا محوريًا في هذا المسار؛ إذ تشتهر الجامعة ببرامجها المتخصصة في تدريب الكوادر في مجال الضيافة الفاخرة، وتتعاون حاليًا مع جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص في المملكة لتأهيل الجيل القادم من القادة المحليين في قطاع السياحة والضيافة. وكشف دييز دي لاسترا أن “لي روش” تقوم حاليًا بتدريب 50 من كبار المدراء والمهنيين السعوديين على أعلى معايير الضيافة الفاخرة. كما أشار إلى أن المؤسسة في مراحل متقدمة من المحادثات لإطلاق مشاريع إضافية في المملكة، دون الإفصاح عن التفاصيل في الوقت الراهن. كما أشار إلى أهمية التكنولوجيا والاستدامة في تشكيل هوية السياحة في المملكة العربية السعودية، قائلًا:” المملكة تستثمر بذكاء، ليس فقط في البنية التحتية، بل أيضًا في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والخدمات. وهذا أمر أساسي إذا أرادت أن تنافس أبرز الأسواق السياحية العالمية. فالتكنولوجيا تُكمل التميز في الخدمة البشرية ولا تحلّ محلّه، خاصة في قطاع الضيافة الفاخرة”. وتتقدّم “لي روش” الصفوف في هذا المجال الحيوي، حيث تتعاون حالياً مع 65 شركة تقنية لتعزيز الابتكار في قطاع الضيافة. وفي فروعها الجامعية بأوروبا، يعيش الطلاب تجارب تعليمية في بيئات مدمجة بالتكنولوجيا، تشمل غرف فنادق ذكية، ومواد مستدامة، وتصاميم تعزز الرفاهية؛ مثل العلاج بالعطور والأسطح المضادة للبكتيريا. وأوضح أن “لي روش” تقوم بتكييف مناهجها الأكاديمية لمواكبة أربع أولويات عالمية رئيسية: دمج التكنولوجيا، وترسيخ عقلية الخدمة الفاخرة، وتعزيز الاستدامة، والاستعداد لإدارة الأزمات. وفي ختام انطباعاته عن قمة مستقبل الضيافة، شارك دييز دي لاسترا ثلاث نقاط رئيسية استخلصها من التجربة: الاتساق الاستراتيجي في خطة المملكة السياحية، والدقة العالية في تنفيذها، والإمكانات البشرية الواعدة، التي لم يتم استثمارها بالكامل بعد. وختم قائلًا:” ما رأيته في هذه القمة هو إستراتيجية واضحة ومتناسقة من أعلى مستويات الحكومة وصولاً إلى مستوى تنفيذ المشاريع. قبل أربع سنوات، لم أكن متأكدًا من إمكانية تحقيق الأرقام المستهدفة في قطاع السياحة، لكنني اليوم أدرك تمامًا أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح. فقد تم وضع الأسس اللازمة لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم”.