دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تزيد من خطورة مشاكل الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قد يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية إشاعة لفقدان الوزن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي مثل شلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء، وفقا لدراسة جديدة نشرت نتائجها أمس الخميس.
وناهضات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1) هي فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري وبدأ يتم استخدامها أخيراً أيضا من أجل فقدان الوزن.
وقام باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية بفحص عينة عشوائية تضم أكثر من 16 مليون مطالبة تأمين في الولايات المتحدة، ووجدوا بعد فحص الأحداث الضائرة في الجهاز الهضمي المرتبطة بناهضات مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون أن استخدام تلك المنبهات ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء وخزل المعدة.
ولاحظ الباحثون أن هذه المشاكل ليست خفيفة. ويمكن أن تشكل عوائق الأمعاء حالات طوارئ طبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.