دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تزيد من خطورة مشاكل الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قد يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية إشاعة لفقدان الوزن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي مثل شلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء، وفقا لدراسة جديدة نشرت نتائجها أمس الخميس.
وناهضات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1) هي فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري وبدأ يتم استخدامها أخيراً أيضا من أجل فقدان الوزن.
وقام باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية بفحص عينة عشوائية تضم أكثر من 16 مليون مطالبة تأمين في الولايات المتحدة، ووجدوا بعد فحص الأحداث الضائرة في الجهاز الهضمي المرتبطة بناهضات مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون أن استخدام تلك المنبهات ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء وخزل المعدة.
ولاحظ الباحثون أن هذه المشاكل ليست خفيفة. ويمكن أن تشكل عوائق الأمعاء حالات طوارئ طبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الدمام.. فعالية توعوية تكشف "خبايا" أمراض الأمعاء الالتهابية
سعت فعالية توعوية نظمتها الجمعية السعودية للجهاز الهضمي في إحدى المجمعات التجارية في الدمام، إلى كشف العديد من ”الخبايا“ والجوانب غير المعروفة على نطاق واسع حول داء كرون والتهاب القولون التقرحي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بهما.
وشدد أطباء واستشاريون متخصصون في الجهاز الهضمي خلال الفعالية على أن فهم هذه ”الأسرار“ المتعلقة بالتشخيص والمضاعفات والعلاج، يلعب دوراً محورياً في تمكين المرضى والمجتمع من التعامل الأفضل مع هذه الأمراض المزمنة.
أخبار متعلقة لقاحات لكبار السن والحجاج.. حملة ”التحصين للجميع“ تنطلق بالدمامعمرة لـ 20 مستفيدًا من جمعية السرطان السعودية بالشرقيةأمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء جمعية السرطان السعودية بالمنطقةوأكدت الدكتورة إيمان سليس، استشارية الجهاز الهضمي، أن من أبرز أهداف الفعالية كان إزاحة الستار عن المفاهيم الخاطئة المنتشرة، والتي غالباً ما تخفي حقيقة هذه الأمراض، مثل الخلط الشائع بينها وبين متلازمة القولون العصبي الأقل خطورة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعالية الجمعية السعودية للجهاز الهضمي- اليوم أمراض الأمعاء الالتهابيةوأضافت سليس أن الكشف عن المعلومات الدقيقة حول طبيعة أمراض الأمعاء الالتهابية وأهمية التشخيص المبكر يشجع المترددين على طلب الاستشارة الطبية، مما يساهم في فك طلاسم الأعراض التي قد يعانون منها بصمت، وبالتالي الحصول على العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة.
وأشارت إلى أن الأركان التعريفية والنقاشات المباشرة مع الأطباء أتاحت للزوار فرصة لاكتشاف معلومات موثوقة حول الأعراض التي قد تكون ”خفية“ أو يتم تجاهلها، وإدراك أهمية الفحص الطبي لكشف المرض في مراحله الأولى.
وسلطت الفعالية الضوء على ”الخبايا“ المتعلقة بالمضاعفات المحتملة التي قد لا تكون معروفة للجميع، حيث أوضح الدكتور معتز الغامدي، أخصائي الجهاز الهضمي، أن هذه المضاعفات لا تقتصر على الجهاز الهضمي من تقرحات ونزيف وتضيقات، بل تمتد لتكشف عن تأثيرات ”خفية“ خارج الجهاز الهضمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعالية الجمعية السعودية للجهاز الهضمي- اليوم خطورة القولون التقرحيوشرح الغامدي أن من بين هذه المضاعفات ”المستترة“ التهابات تصيب العين، والمفاصل، والجلد، وحتى التأثير على امتصاص المعادن مسببة فقر الدم، كما لفت إلى حقيقة أن القولون التقرحي قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم، وهو جانب قد يغفل عنه الكثيرون.
وأشار إلى أن أسباب المرض نفسها قد تكون ”غامضة“ للبعض، حيث يمكن أن ترتبط بخلل مناعي ذاتي أو تتأثر بأنماط التغذية الحديثة المعتمدة على الأطعمة الجاهزة.
من جانبه، كشف الدكتور جهاد السيهاتي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير، عن حقيقة مقلقة تتمثل في أن هذه الأمراض بدأت تنتشر في المجتمع بينما لا يزال الوعي ب ”خباياها“ وتفاصيلها دون المستوى المطلوب.
ودعا السيهاتي كل من يعاني من أعراض قد تبدو بسيطة أو ”غامضة“ كألم بطن متكرر أو فقدان وزن غير مبرر إلى عدم تجاهلها ومراجعة الطبيب فوراً، لأنها قد تكون مفتاحاً لكشف المرض مبكراً.
وأكد أن ”أسرار“ العلاج تكمن في تخصيصه لكل حالة، حيث لا يوجد علاج موحد، بل يعتمد على درجة المرض وتأثر المريض، مشيراً إلى دور التغذية العلاجية كعنصر ”خفي“ ولكنه محوري في الخطة العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعالية الجمعية السعودية للجهاز الهضمي- اليوم اللقاحات الحية للأطفالوفيما يخص ”خبايا“ تأثير المرض على فئات معينة، ألقت الدكتورة ساره آل ثنيان، طبيبة زمالة الجهاز الهضمي، الضوء على الجوانب غير المعروفة للكثيرين حول تأثير هذه الأمراض على النساء خلال فترة الحمل.
وأوضحت أن ”سر“ الحمل الآمن يكمن في الحفاظ على خمول المرض قبل الحمل بسنة على الأقل والمتابعة الدقيقة، وكشفت عن معلومة قد تكون ”خفية“ للبعض وهي أن حوالي 30% من الأطفال قد يصابون بالمرض إذا كان كلا الوالدين مصابين.
ونبهت إلى ضرورة تجنب اللقاحات الحية للأطفال حديثي الولادة لأمهات يتلقين أدوية مثبطة للمناعة، وهي تفاصيل دقيقة ولكنها حاسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الإقلاع عن التدخينوعملت الفعالية على كشف الفارق الجوهري بين القولون التقرحي والقولون العصبي، حيث أوضحت الدكتورة إسراء التاروتي، طبيبة مقيمة في قسم الباطنية، أن القولون التقرحي، بأعراضه المزمنة كالإسهال الدموي والحمى والإرهاق، يختلف جذرياً عن القولون العصبي، وهو ”سر“ يجب أن يعلمه الجميع لتجنب التشخيص الذاتي الخاطئ.
وشددت على أن ”مفتاح“ السيطرة على المرض يكمن في الالتزام المستمر بالخطة العلاجية لتجنب تدهور الحالة، وكشفت عن أهمية عوامل قد تبدو ثانوية للبعض مثل الابتعاد عن التوتر والإقلاع عن التدخين كجزء من العلاج الشامل.
وتضمنت الأركان المختلفة شروحات حول الفحوصات الأساسية ودور المناظير في كشف مدى انتشار المرض بدقة، وأنواع العلاجات المتاحة، والحالات التي تستدعي التدخل الجراحي، بالإضافة إلى نصائح غذائية، وكلها معلومات تهدف إلى كشف ”خبايا“ هذه الأمراض وتمكين المجتمع من مواجهتها بوعي ومعرفة.