تقرير: ترامب كشف لملياردير أسترالي معلومات سرية حول غواصات نووية أميركية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ تشارك دونالد ترامب قبيل مغادرته البيت الأبيض معلومات سرية حول غواصات نووية أميركية مع رجل أعمال أسترالي.
ونقلت قناة "إيه بي سي نيوز" وصحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر لم تسمهما أن ذلك حصل في نيسان/أبريل 2021 في مقر إقامة الرئيس السابق في مارالاغو بفلوريدا، وهو نادٍ ينتمي إليه أيضا الأسترالي أنتوني برات.
ثم تشارك هذا الملياردير الذي يدير إحدى أكبر شركات تغليف الكرتون في العالم، هذه المعلومات مع ما لا يقل عن 45 شخصا على الأقل وفقا لـ "إيه بي سي نيوز" بمن فيهم موظفون في شركته وصحافيون ومسؤولون أستراليون، بمن في ذلك رؤساء وزراء سابقون.
وبحسب الوسيلتان الإعلاميتان، فقد تم الاستماع إلى برات في شأن هذا الموضوع من جانب محققين فدراليين يعملون على ملف ما يُزعم أنه تعامل ترامب بإهمال مع عشرات الوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وهي قضية ستتم محاكمة الرئيس السابق فيها بتاريخ أيار/مايو 2024 في فلوريدا.
وذكرت المصادر نفسها أن تبادلات ترامب مع رجل الأعمال هذا يمكن أن تعرض الأسطول النووي الأميركي للخطر.
ووفقا للوسيلتين الإعلاميتين فإن الرئيس الأميركي السابق الذي كان يقول لمحاوره إن على أستراليا شراء غواصات أميركية، قد كشف له بذلك عن عدد الرؤوس النووية التي تحملها هذه الغواصات في الأوقات العادية وإلى أي مسافة يمكنها الاقتراب من نظيرتها الروسية دون أن يتم رصدها.
وذكرت "ايه بي سي نيوز" أن برات قال خلال جلسات الاستماع مع المحققين الفدراليين إنه لا يعرف ما إذا كان ترامب جادا أم أنه كان يتباهى لكن المحققين طلبوا منه عدم تكرار هذه المعلومات لأنها قد تكون حساسة جدا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ترامب استراليا سلاح نووي
إقرأ أيضاً:
شيفرة سرية تثير الجدل في الولايات المتحدة بعد اعتبارها تهديدا لترامب.. ما القصة؟
حذف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة، جيمس كومي، منشورا له على مواقع التواصل بعدما أثار جدلا بسبب اعتباره من قبل البعض تلميحا لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما دفع السلطات الأمريكية لفتح تحقيق رسمي في الأمر.
ونشر كومي، الخميس، صورة عبر حسابه على منصة "إنستغرام" تُظهر أصدافا بحرية تحمل الرقمين "86 و47"، وهي رموز اعتبرها بعض الجمهوريين أنها ترمز إلى "شيفرة" تدعو إلى قتل ترامب".
Just James Comey causally calling for my dad to be murdered.
This is who the Dem-Media worships. Demented!!!! pic.twitter.com/4LUK6crHAT — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 15, 2025
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الرقم 86 يُستخدم في اللغة العامية بمعنى "التخلص من شخص"، بينما يُمثل الرقم 47 موقع ترامب الحالي كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.
ودخل نجل ترامب على خط الجدل، حيث كتب في منشور له على منصة "إكس"، أن "جيمس كومي يدعو عفويا إلى قتل والدي، هذا ما تُبجّله وسائل الإعلام الديمقراطية، مختل عقليا!".
في المقابل، نفى كومي أن تكون الصورة دعوة إلى العنف، وأوضح في منشور لاحق على "إنستغرام"، أنه "نشر سابقا صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم في نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها رسالة سياسية".
وأضاف كوفي "لم أكن أدرك أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، لم يخطر ببالي ذلك، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفتُ المنشور".
وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم، أن السلطات بدأت التحقيق في التهديد المحتمل، مشيرة في منشور لها على منصة "إكس"، إلى أن "وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في تهديد مزعوم وجهه كومي لترامب".
Disgraced former FBI Director James Comey just called for the assassination of @POTUS Trump.
DHS and Secret Service is investigating this threat and will respond appropriately. — Secretary Kristi Noem (@Sec_Noem) May 15, 2025
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية، قوله إن الجهاز "على علم بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي"، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل بشأن مسائل الاستخبارات الوقائية.
وأضاف المتحدث "يجري جهاز الخدمة السرية تحقيقات دقيقة في أي شيء يمكن اعتباره تهديدا محتملا للمشمولين بحمايتنا، نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، ونحن على درايةٍ بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي المعنية".