يوم الجمعة من افضل أيام الأسبوع، وهو يوم مميز عند المسلمين، حيث يتوجه المسلمون في هذا اليوم إلى بيوت الله لتأدية صلاة الجمعة ويقفون فيه متلاحمين بعد استماعهم لخطبة الجمعة التي يلقيها الخطيب، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر عن يوم الجمعة:
اقرأ ايضاًمرّ السّبوع وهذا هو عيدنا
عاد هلل وكبر وافرح
اليوم جمعة وانهض
وسبح للذي ماله أنداد
سبحانه الخلاق يا بديع
صنعه وأكثر صلاتك عالنبي خير
من جاد يرد تسليمك وتحظى بشفعه
والوالدين أحسن لهم وأرض الأولاد
يا بخت من كان الرضى دوم طبعه
واذكر محبينك جماعات وأفراد واوصل
قريبك وأعطه اليوم دفعه وابذل ولا تبخل
بمالك وبالزاد وابحث عن المحتاج وانفعه
نفعه واقرا وتدبر سورة الكهف وان عاد حسيت
عندك عزم زد جزء وارعه واختم بما تحفظ
من أذكار وأوراد واسكب على ذنبك من العين دمعه
واذكر أخوك اللي كتب هذا الإنشاد وامنحه دعوة
غيب من بعد ركعه هذي أمانه أو سلف مثل الأرفاد
دعيت أنا لك وقت نظمه وبدعه يا رب من يقرأه تذكره
بأشهاد وتزيد في الدنيا وفي البعث رفعه واجعله ونحن
معه صادر ووراد عالحوض نشرب من عواذيب نبعه
يا رب أنا حبي لهم فيك يزداد يا رب تجمعنا في الخلد
جمعة عندك بمقعد صدق ما فيه حساد فوق الحرير
بسندس يزيد لمعه وآخر دعانا الحمد لله تنقاد معنا بكل
أحوال وتقيد شمعه واحفظ كلامي واحسبه وعظ وإرشاد
لا خير في اللي ما وعظ يومربعه لا تستقل الخير لو بسمة
إسناد في وجه اخيك ولا تقصر بفزعه واليوم هذا عيد من
ضمن الأعياد له كل سبعة أيام بالخير رجعه أذكر ترى الله فيه واعدك بأوعاد
اليوم جمعة وأبرك أيام الأسبوع
سجل حضورك في قراية كتابة
ترى عملك لمالك الملك مرفوع
يمكن تصادف ساعتن مستجابة
ما بيني و بينك مشاريه و عتاب
شوف دربك إللي جيت منه تدله
ما راح تغلبني لو الحب غلاب
من حضرتك عشان قلبي تذله ؟
كنت القريب و كلهم أغراب
حتى القمر لا غاب شفتك محله
روح و أعتبرني واحد أذنب و تاب
ماني بـ ثوبٍ تلبسه ثم تمله
جمعة مضت وجمعة أتت، اللهم اغفر لنا ما بينهما ويسّر لنا ما يرضيك.
يا رسالة الجمعة انثري عبيراً من زهور، وبلّغي أحبّتي سلاماً، وذكّريهم بالصلاة على الرّسول.
اليوم هو الجمعة المباركة، ولك منّي شمعة لا تذوب ولا تحترق فيها كلّ معاني الحبّ مجتمعةً.
عندما تبحث عن النّور في زمن الظّلمة أدعوك لقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة.
ألف ألف فرحة تنوّر حياتك، وألف كلمة حلوة من عندي تقول لك جمعة مباركة.رسائل يوم الجمعة عن المصطفى بشعر
جمعة مضت وجمعة أتت اللهم اغفر لنا ما بينهما ويسر لنا ما يرضيك.
اليوم جمعة ولك مني شمعة لا تذوب ولا تحترق فيها كل معاني الحب مجتمعة.
يا رب.. في يوم الجمعة المباركة وعدت عبادك بقبول دعواتهم فيه سأدعو لقلب قريب لقلبي.. اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد واجعله لك كما تريد.. اللهم قدر له ذلك قبل أن تأذن لشمس الجمعة بالمغيب.. آمين يا رب.
من القلب إلى القلب كل جمعة وأنت إلى الرحمن أقرب، كل جمعة وصحائف أعمالك بالحسنات أثقل، كل جمعة وهمتك للجنة أكبر.
لمثلك ترق الكلمات وتتهادى الدعوات، ولمثلك يهتف الفؤاد معلنًا حبك في الله، صباح الخير وجمعة مباركة إن شاء الله.
جمعة مباركة إن شاء الله.
الغسل والطيب والكهف وتلاوتها *** ومسابق صفوف من الصبح مجتمعه
حاجات أربع آلا فزت بحلاوتها *** تغسل ذنوبك من الجمعه ليا الجمعه
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شعر يوم الجمعة لنا ما
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي ﷺ كان يستحق مكانته عند الله تعالى ومحبتنا له
النبي.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن النبي ﷺ كان يستحق تلك المكانة التي جعلها الله له، ويستحق أن نحبه بكل قلوبنا، فهو الذي كان يتحمل الأذى من أجلنا، ولا يخفى ما يؤثر من حلمه ﷺ واحتماله الأذى، وإن كل حليم قد عرفت منه زلة، وحفظت عنه هفوة، وهو ﷺ لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرًا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلمًا.
النبي صلى الله عليه وسلم:ويؤكد هذا الخلق العالي هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقومه الذين آذوه وعادوه، وما دعا عليهم، وإن كان الدعاء عليهم ليس بمنقصة، فإن الدعاء على الظالم المعاند لا شيء فيه، وفعله أولو العزم من رسل الله كنوح وموسى عليهما السلام. فكان دعاء سيدنا نوح، فقد قال القرآن عنه في دعائه على قومه: {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّاراً}.
وسيدنا موسى عليه السلام، فقال تعالى: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ}.
وقد كانا عليهما السلام على حق، ولكن كان النبي ﷺ أحق، فقد روى الطبراني وذكره الهيثمي في مجمعه وقال: "رجاله رجال الصحيح": أن النبي ﷺ لما كسرت رباعيته، وشج وجهه الشريف ﷺ يوم أحد، شق ذلك على أصحابه شقًا شديدًا، وقالوا : لو دعوت عليهم. فقال: إني لم أبعث لعانًا، ولكني بعثت داعيًا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه:
وأخرج البخاري في صحيحه عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي ﷺ: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك ما لقيت. وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة؛ إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك فسلم علي ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي ﷺ: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا).
وعفا النبي ﷺ عمن جذبه من الأعراب جذبة شديدة، وأعطاه سؤاله وزاد، وعفا ﷺ عن اليهودية التي سمت الشاة له بعد اعترافها، ولم يؤاخذ لبيد بن الأعصم إذ سحره، ولا عتب عليه فضلًا عن معاقبته. فهذا هو الأسوة الحسنة، والنموذج الأعلى المرضي عند ربه ﷺ.