تقوم هيئة المحطات النووية، اليوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر بالتزامن مع الاحتفال بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، بتركيب أول معدة طويلة الأمد وهى مصيدة قلب المفاعل النووي الأول لتوليد الكهرباء بمحطة الضبعة، ويمثل هذا اليوم الذكرى الـ50 لانتصار أكتوبر المجيد، وليكون شاهدا على هذا الحدث التاريخي، والذى يمثل تحقيقا لحلم مصري بدأ منذ عشرات السنين.

ونقلت هيئة المحطات النووية ، يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر 2023 ، مصيدة قلب المفاعل الي الموقع المخصص للوحدة النووية الأولي وذلك تمهيدًا لتركيبها بمبنى المفاعل يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر.

 

أول معدة نووية طويلة الأجل 
ومصيدة قلب المفاعل تعد أول معدة نووية طويلة الأجل وصلت إلى مصر في شهر مارس الماضي على الرصيف البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة المخصص لاستقبال معدات ومكونات المحطة النووية بالضبعة، وتعد أيضاً أول معدة كبيرة الحجم سيتم تركيبها في مبني المفاعل بالوحدة النووية الأولي، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور، ويجدر الإشارة الى ان مصيدة قلب المفاعل هي أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.

 

جدير بالذكر أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرق نحو 14 شهرًا بدولة روسيا الاتحادية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد سيتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.


يذكر أن  أليكسى كونونينكو، نائب مدير شركة “آتوم ستوى إكسبورت” ومدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية، أكد أن عملية بناء محطة الضبعة النووية تسير وفقًا للجدول الزمنى المحدد، بفضل العمل المشترك المنسق بين الجهة المستفيدة الممثلة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) والمتعهد العام الممثل بشركة “آتوم ستوى إكسبورت”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصیدة قلب المفاعل

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم الثلاثاء
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • الدبيبة يشهد استلام تقرير المراجع الخارجي لـ«المحفظة الاستثمارية طويلة الأمد»
  • إسرائيل في فخ غزة: هل وقعت تل أبيب في مصيدة الاستنزاف السياسي والعسكري؟
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • 5 فواكه تناولها على معدة فارغة للحصول على أقصى فائدة.. فما هما؟
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو