الناشطة الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا في طهران اليوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، وفق إعلان رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.
وقالت أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية الإيرانية البالغة 51 عاما من العمر على "معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".
وفي وقت سابق أشارت بعض التكهنات إلى اختيار ناشطات نسويات، أو الإيرانيات اللاتي تظاهرن بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر/أيلول 2022 بعد أيام على توقيفها من جانب "دوريات الإرشاد" بدعوى عدم التزامها بقواعد اللباس المحتشم.
كما تمنى مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام هنريك أوردال منح الجائزة بصورة مشتركة للناشطة الإيرانية نرجس محمدي، المسجونة حاليا، والأفغانية محبوبة سراج، اللتين تكافحان من أجل تمكين النساء من خوض السياسة والعمل الاجتماعي، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نزع السلاح وتقليص الجيش.. روسيا تضع شروطًا صارمة للسلام مع أوكرانيا
قال حسين مشيك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إنّ روسيا تضع حاليًا مجموعة من الشروط التي قد تُشكل أساسًا لوقف الحرب في أوكرانيا، وذلك وفق تصريحات مسؤولين روس، رغم عدم صدور هذه الشروط بشكل مباشر عن الرئيس فلاديمير بوتين حتى الآن.
وأشار حسين إلى أن من بين هذه الشروط عدم التوسع شرقيًا من قبل حلف الناتو ووقف الدعم العسكري لأوكرانيا، إلى جانب احتمال رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف مشيك في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الشروط لا تهدف فقط إلى إنهاء الصراع بشكل مباشر، بل هي خطوة تساعد في تهيئة الظروف لإجراء مفاوضات تسوية روسية أوكرانية.
وأوضح أن الأزمة بين موسكو وكييف عميقة جدًا، وليست قابلة للحل السريع، كما عبر عنها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي برر التدخل العسكري الروسي في 2022 بحماية سكان منطقة الدونباس من هجمات النظام الأوكراني.
وتابع، أنّ روسيا تشترط إجراء انتخابات في أوكرانيا تكون شرعية ليوقع الرئيس الجديد على أي اتفاق، إضافة إلى إعلان أوكرانيا حيادها وكونها دولة خالية من السلاح، وتحديد حجم القوات المسلحة الأوكرانية ونوعية الأسلحة التي ستسمح بها.
وأكد حسين مشيك، أن هذه الشروط ليست جديدة، وإنما تم تطويرها وفقًا للواقع الميداني الحالي، حيث تسيطر روسيا على مناطق جديدة، مما يمنحها موقف قوة على الأرض.
وأشار، إلى أن الجانب الروسي يرى نفسه في موقع القوة، ولا ينوي تقديم أي تنازلات قد تضر بموقعه في المستقبل، كما أن تصريحات المسؤولين الروس تضمنت إشارة غير مباشرة إلى أن مفاوضات قادمة قد تشمل مناطق إضافية غير تلك الأربع التي تسيطر عليها روسيا حاليًا.
وحذر ديمتري مدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من إمكانية أن تشمل المنطقة العازلة كل أوكرانيا إذا استمر الدعم الغربي، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا من الجانب الروسي يستند إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث أكدت المصادر العسكرية الروسية سيطرة القوات الروسية على أربع بلدات في مقاطعتي سومي وخاركوف.