رئيس المحكمة الاتحادية العليا في العراق: لم نخض في الجانب الفني لاتفاقية «خور عبد الله» وحكمنا بعدم دستورية «التصديق»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أوضح رئيس المحكمة الاتحادية العليا في العراق القاضي جاسم محمد عبود أن قرار المحكمة في شأن اتفاقية خور عبدالله مع الكويت، جاء اعتباراً من أن «قانون التصديق على الاتفاقية مخالف لأحكام المادة 61 / رابعاً من دستور جمهورية العراق لعام 2005، وبالتالي هي قضت بعدم دستورية قانون التصديق على الاتفاقية، ولم تخض في المجال الفني لهذه الاتفاقية، وإنما قضت بعدم دستورية الاتفاقية»، مبيناً أن «الدافع الرئيسي للحكم بعدم الدستورية أن البند رابعاً أوجب تنظيم عملية المصادقة على الاتفاقيات الدولية بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب».
وقال رئيس المحكمة لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «المحكمة وازنت بين دستورية القانون ومصلحة العراق في أنه عضو مؤسس وفعال في جامعة الدول العربية وملتزم بميثاقها»، لافتاً الى أنه «بموجب الدستور، فإن العراق ملتزم ببناء علاقات حسن الجوار بشكل جيد مع جميع الدول المجاورة».
ولفت الى أن «هذه الاتفاقية ليس لها تأثير كبير في حسن الجوار، حيث إن العلاقات التاريخية بين العراق والدول المجاورة هي أكبر من ذلك»، موضحاً أن «لدى العراق مع الكويت علاقات تاريخية وقديمة سواء على الصعيد الشعبي أو على الصعيد الرسمي».
وأضاف أن «نظام الحكم البائد دخل الكويت خلافاً لكل الأعراف الدولية والمواثيق وخلافاً لمبادئ حسن الجوار»، مؤكداً «نحن مع أي جهد أو عمل لمصلحة الشعب والعراق واستقرار البلاد وبناء علاقات طيبة مع كل دول الجوار».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الآلاف في شوارع وارسو وأصوات تصدح: أوقفوا الهجرة غير الشرعية ولا لاتفاقية ميركوسور!
تظاهر الآلاف في العاصمة البولندية يوم السبت احتجاجًا على الهجرة غير الشرعية وللتعبير عن معارضتهم لاتفاقية الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول ميركوسور. وقد تزامنت المظاهرات مع إعلان رئيس الوزراء دونالد توسك في اليوم نفسه أن بولندا ستُستثنى من اتفاقية الهجرة الأوروبية. اعلان
وأعرب المتظاهرون، الذين حملوا الأعلام البولندية وساروا في شوارع العاصمة، عن معارضتهم للهجرة غير الشرعية والائتلاف الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء دونالد توسك.
قبل بدء المظاهرة، خاطب ياروسلاف كاتشينسكي رئيسُ حزب القانون والعدالة، المشاركين في المسيرة حيث ناشدهم ألا يثقوا بكلمات رئيس الوزراء، واصفًا إياها بـ"الألاعيب القديمة".
وكان توسك قد استبق الاحتجاجات بنشر تغريدة على منصة X مفادها: "قلت أنه لن يكون هناك نقل للمهاجرين في بولندا! إنه أمر محسوم. سنغلق الحاجز الحدودي مع بيلاروسيا - وهي الحدود الأكثر حراسة في أوروبا اليوم. سنُشدد قوانين التأشيرات واللجوء - وقد أصبحت بولندا نموذجًا يُحتذى به للآخرين. نحن نفعل، ولا نتكلم!"
وتعليقا على منشور رئيس الوزراء، قال كاتشينسكي، وهو المنظم الرئيسي للمسيرة: "اليوم يعلن دونالد توسك فجأة أنه في العام المقبل لن يكون لدينا هجرة وهو نفسه الذي قال منذ وقت ليس ببعيد إن بولندا يجب أن تُعاقب، لأن هذا هو القانون، فقط لأن حكومتنا (برئاسة حزب القانون والعدالة - حزب الشعب البولندي) قد نجحت وقتها في منع دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ واستمرت لسنوات عديدة.
وأضاف: "لا تنخدعوا، هذه ألاعيب قديمة"، داعيا لإسقاط حكومة توسك.
Related آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةآلاف البولنديين يتظاهرون احتجاجا على صد السلطات للمهاجرين عند الحدود مع بيلاروسوخاطب ياروسلاف كاتشينسكي رئيسُ حزب القانون والعدالة المشاركين في المظاهرة قائلا: "لقد نجحنا في الوصول ببولندا إلى مستوى أوروبا الغربية، ولكن يجري الإعداد لفرض الحماية عليها، وهو ما سيكون بمثابة كارثة تضاهي التقسيم. يجب أن نُقيل توسك ونتركه يرحل بعيدا. يجب أن نعيد بناء كل ما دمّرته هذه الحكومة."
كما حضر التجمع أيضًا العديد من السياسيين الآخرين من حزب القانون والعدالة، بمن فيهم رئيسا الوزراء السابقان بياتا شيدلو وماتيوش مورافيتسكي والمسؤول السابق في وزارة الدفاع ماريوس بلاشيتشاك.
دعت شيدلو في كلمتها أمام المتظاهرين إلى وحدة اليمين المحافظ وتحدت كلمات رئيس الوزراء.
وأضافت: "يجب أن نتحد كفريق واحد وندعو كل من يرى ما يحدث في بولندا اليوم ويشعر بالقلق على مستقبله".
وهاجمت شيدلو بروكسل ورئيسَ الوزراء البولندي قائلة: "اليوم هو الوقت الذي يجب أن نكون فيه معًا. لا يمكنكم تصديق توسك، ولكن لا يمكنكم أيضًا أن تصدّقوا من يحكمون الاتحاد الأوروبي".
وسألت الحاضرين إذا كانوا يعتقدون أن بولندا لن تلتزم باتفاقية الهجرة: "يبدو الأمر كما لو أنكم تُصدقون أنجيلا ميركل، التي قالت، عندما جلبت هذه الكارثة إلى أوروبا، إن كل شيء سيكون تحت السيطرة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة