قال اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب أكتوبر المجيدة كانت ملحمة، ورغم الظروف الصعبة بعد حرب 1967، إلا أن شعب مصر رفض تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وحدد هدفا استراتيجيا، وطلب منه استرداد الأرض والكرامة المصرية.

«حفظي»: المصريون تحدوا الظروف الصعبة

وأضاف «حفظي» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وإيمان منصور: «الظروف كانت صعبة للغاية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعسكريا ونفسيا، ومع ذلك استطاع هذا الشعب تحقيق النصر، فقد كان هناك هدف واحد يسعى الكل إلى تحقيقه».

«حفظي»: تحرير الأرض خلال 22 سنة

تابع مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق: «حررنا الأرض عسكريا في 6 سنوات، و9 سنوات سياسيا، و7 سنوات تفاوضيا وتحكيميا، أي أن أبناء هذا الشعب العظيم ظلوا متلاحمين 22 سنة من أجل إعادة آخر شبر من أرض مصر».

«حفظي»: 6 أكتوبر أعظم المعارك

وواصل: «على مدار 22 سنة كانت هناك معارك كثيرة، أعظم معركة هي السادس من أكتوبر، وبنجاح هذه المعركة تحققت أوجه النجاح في المعارك الأخرى، إلى أن استرددنا الأرض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي حفظي حرب أكتوبر سيناء

إقرأ أيضاً:

السفارة المصرية في بلجيكا تنجح في استرداد قطعتين أثريتين مصريتين

تسلم السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا، قطعتين أثريتين مصريتين، تمهيداً لعودتهما إلى أرض الوطن، وذاك خلال احتفالية رسمية أقيمت بمقر متحف الفن والتاريخ بالعاصمة بروكسل، بحضور رفيع المستوى من جانب ممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد، ومكتب النائب العام البلجيكي، وعدد من خبراء المصريات والمهتمين بالحضارة المصرية القديمة، ووسائل الإعلام.

ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق القائم والمستمر بين السفارة المصرية في بروكسل ووزارتي الخارجية والاقتصاد البلجيكيتين، بالإضافة إلى مكتب النائب العام البلجيكي، والذي أثمر مؤخراً عن استرداد قطعتين أثريتين مصريتين، أحدهما لتابوت خشبي قَيم يعود للعصر البطلمي (ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد) منقوش عليه كتابات ورسومات مذهبة، والثاني لحية لتمثال من الخشب تعود للحضارة المصرية القديمة.

وأعرب السفير أبو زيد، فى الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية، عن سعادته باستعادة هاتين القطعتين الثمينتين إلى أرض الوطن، منوها بالأهمية المتقدمة التي توليها كل من الحكومة والشعب المصري لملف استرداد الآثار المصرية المُهربة للخارج، مُقدماً الشكر للسلطات البلجيكية على ما أبدته من تعاون مع الجانب المصري لاستعادة هاتين القطعتين.

ولفت السفير المصري إلى ما تمثله القطعتين من إبداع الحضارة المصرية عبر العصور، مُعرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع الجانب البلجيكي لتعزيز التعاون في مجال استرداد الآثار، ورفع الوعي بأهمية مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتي تمثل تراثاً إنسانياً مشتركاً للعالم أجمع، مُشدداً على اهتمام مصر باستعادة كافة آثارها المُهربة للخارج، بما يتوافق مع أحكام اتفاقية اليونسكو لعام 1970.

مقالات مشابهة

  • محافظ البصرة يتنازل عن دعوى قضائية ضد ناشط بعد احتجاجات شعبية
  • السجن المشدد 10 سنوات لـالكاتعة في 6 أكتوبر لإجبار 14 طفلا على الإجرام
  • ملحمة في حب الوطن باحتفال الأطباء البيطريين بثورة 30 يونيو
  • شعبوية شعبية
  • مطاراتنا مرنة رغم الأزمة
  • ميزة في أيفون تفعيلها قبل السفر يساعدك في استرداد هاتفك في حال فقدته .. فيديو
  • السفارة المصرية في بلجيكا تنجح في استرداد قطعتين أثريتين مصريتين
  • محافظ أسوان: لا تهاون في استرداد حق الدولة وحملات إزالة متواصلة
  • مصطفى بكري في ذكرى ملحمة البرث: «الشعب المصري هو من اختار وضحى لإنقاذ الوطن»
  • امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف