أحد أبطال المقاومة الشعبية: كنت أصور تحركات العدو في سيناء وأرسلها للقاهرة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي استعاد فيها أبناء مصر من جيشها وشعبها، أرضهم الغالية من العدو الإسرائيلي، قدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وإيمان منصور، حلقة خاصة اليوم الجمعة، بمناسبة مرور 50 عامًا على ذكرى حرب أكتوبر المجيدة.
وقال الفدائي عبدالمنعم قناوي، إنه كان أول من فكر مع زملائه في التطوع وبداية المقاومة الشعبية، ولا زال مرتبطًا بهم حتى اليوم، من خلال جدران منزله التي تزينت بصور زملائه الفدائيين وكأنهم معه طول الوقت.
«قناوي»: كنا نكتب الجوابات لأسر الضباطوأضاف: «كنا آخر من ودّع جنودنا الذاهبين للحرب ضد العدو الإسرائيلي في سيناء، فقد كانوا الضباط سعداء للغاية، وقدمنا لهم المشروبات، وكتبنا لهم الجوابات وكنا نستخدم طابع البريد حتى نطمئِن ذويهم».
وتابع: «روحهم المعنوية كانت عالية للغاية، وكنا نقطع أسلاك الاتصالات التي استعملها العدو، ونضع الألغام في الطرق والمدقات التي يستعملها العدو شرق القناة، وكل هذه العمليات كانت تحدث ليلًا، وأتذكر مصطفى أبو هاشم ومحمود عواد، اللذان عبرا القناة عومًا، وكل واحد منهما ربط خنجرًا في قدمه، وذهبنا إلى الضفة الغربية حيث قطعنا كشافي نور».
تنفيذ عمليات فدائية في جبل عتاقةوأتمّ الفدائي: «قبل العودة، حفر (عواد) في الأرض حتى يضع العلم، لأن العدو كان ينزعه دائمًا، بعد ذلك نفذنا عمليات كثيرة، وكنت ألتقط كل تحركات العدو في شرق القناة بسيناء وفي أثناء الثغرة وبعدها في جبل عتاقة لمدة 101 يوم، كنت ألتقط الصور وأرسلها إلى القاهرة عبر اللاسلكي، وكنا على قلب رجل واحد، وعندما يختار القائد أحدنا لعملية ما، كان يتمنى الباقون لو أنهم بدلا منه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفدائي حرب أكتوبر انتصار أكتوبر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وداع على قضبان القطار.. القصة الكاملة لمصرع أم اثناء سفر أولادها للقاهرة بمحطة إسنا بالأقصر
ودعت الأم أولادها على محطة القطار، ولم تكن تعلم انه الوداع الأخير حيث انزلقت قدمها بين عجلات القطار ولقيت ربها في الحال..
القصة الكاملةمشهد وداع تحول إلى مأساة مروعة هزّت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعدما لقيت سيدة في العقد الخامس من عمرها مصرعها تحت عجلات قطار أثناء لحظات الوداع الأخيرة لأبنائها الذين كانوا يستعدون للسفر إلى القاهرة.
البداية كانت في ساعات الصباح الأولى داخل محطة قطارات إسنا، حيث حضرت السيدة "ن م خ" لتوديع أولادها المسافرين على متن القطار رقم 2011 (VIP) القادم من أسوان والمتجه إلى القاهرة. وقفت الأم بقلبها المفعم بالمشاعر، تلوح لهم بنظراتها، تهمس لهم بكلمات أخيرة، لكن القدر كان له رأي آخر.
بحسب شهود عيان من داخل المحطة، كانت الأم تواكب حركة القطار أثناء سيره البطيء بجوار الرصيف، قبل أن تختل قدماها فجأة وتسقط في لحظة خاطفة بين العجلات، وسط صرخات المودعين وذهول المارة حاول الجميع التدخل، لكن ثوانٍ معدودة كانت كفيلة بإنهاء حياتها.
على الفور، أُبلغت غرفة النجدة بالحادث، وانتقلت سيارة إسعاف وقوة من المباحث الجنائية إلى الموقع، حيث جرى العثور على جثمان السيدة ملقى على قضبان السكة الحديد وسط حالة من الصدمة والحزن.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .