"صائد الدبابات" بحرب أكتوبر: مهمتنا كانت منع الإسرائيليين من العبور إلى كوبري الفردان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
البطل محمد المصري، هو أحد أبطال حرب 6 أكتوبر ، حيث تمكن من تدمير 27 دبابة إسرائيلية “ولُقب بـ”صائد الدبابات".
ولد محمد المصري، في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، واختار مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة كمكان للإقامة له ولأسرته، أدي القائد الإسرائيلي "عساف ياجوري" التحية العسكرية بعد رؤيته عقب تدميره دبابته خلال حرب أكتوبر المجيدة.
ويروي محمد، المعروف بـ"صائد الدبابات"، قصته قائلاً: "نشأت يتيمًا، حيث توفي والدي عندما كان عمري 9 سنوات، وتحملت مسئولية الأسرة بجانب الدراسة، وتعلمت ما معنى أن أكون فقيرًا ولكن عزيز النفس، بعد انتهاء دراستي الثانوية العامة، انضممت إلى القوات المسلحة عام 1969، وانتقلت إلى سلاح الصاعقة ثم إلى سلاح المظلات".
ويضيف البطل: "كلمات والدتي كانت تسيطر على كياني في كل إجازة، حيث كانت تودعني دون أن تحتضنني ولكنها كانت تقول لي: " خليك راجل.. خليك راجل"، وكانت هذه الكلمات سببًا في كرامة ربنا وتوفيقي خلال الحرب".
ويستكمل "صائد الدبابات": "قبل الحرب، تم تكليف الفصيلة التي أنتمي إليها بالقيام بمهمة حفظ الفرقة الثانية مشاة تحت قيادة اللواء حسن أبو سعدة، وكان سلاحنا هو الصاروخ الروسي "مولوتيكا"، وهو صاروخ مضاد للدبابات. كانت المهمة صعبة، وكنا نسعى لتحرير الأرض ونخرج في مهمات خلف خطوط العدو، وعلمنا أننا لن نعود ولكن كنا نرغب في استعادة كرامتنا".
ويواصل: "في الثامن من أكتوبر، كانت مهمتنا أن نمنع الدبابات الإسرائيلية من العبور إلى كوبري الفردان".
وتابع محمد المصري: "تمكنت من تدمير العديد من الدبابات الإسرائيلية خلال تلك المعركة، وكانت لحظة فخر لي ولزملائي. لقد قاتلنا بكل قوتنا وعزيمتنا للدفاع عن بلادنا وتحريرها من الاحتلال".
بعد الحرب، تم تكريم محمد المصري وزملائه عن بطولاتهم في حرب أكتوبر، وحصل على العديد من الأوسمة والتكريمات التي تجسد شجاعته وبطولته، وظل يعمل في الجيش المصري حتى تقاعده.
محمد المصري يعتبر رمزًا للشجاعة والتضحية في مصر، وتاريخه يحكي قصة الصمود والنصر في وجه الاحتلال. تظل قصة حياته وإنجازاته مصدر إلهام للعديد من الشباب والجيل الحالي في مصر، وتذكرنا بأهمية العزيمة والإصرار في تحقيق النجاح والتغيير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السادس من اكتوبر القوات المسلحة حرب السادس من أكتوبر محافظة البحيرة محافظة الشرقية صائد الدبابات محمد المصري صائد الدبابات محمد المصری
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مظاهرات احتجاجية بعواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة في غزة
عواصم- الوكالات
شهدت مدن وعواصم أوروبية عدة أمس السبت، مظاهرات احتجاجية، تنديدا بحرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
فقد نُظمت مسيرة شعبية في ميلانو الإيطالية جابت شوارع المدينة، للمطالبة بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية كافة مع إسرائيل، احتجاجا على حرب غزة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تطالب بإلغاء الاتفاقيات والشراكات القائمة بين الحكومة الإيطالية وإسرائيل.
وأكد المتظاهرون أن استمرار التعاون مع إسرائيل يضع إيطاليا في موقع المتواطئ مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية.
ووجه المتظاهرون انتقادات شديدة للحكومة الإيطالية لتصويتها مؤخرا ضد تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، داعين إلى مراجعة موقفها.
كما انطلقت في العاصمة السويدية ستوكهولم مظاهرة داعمة لغزة واحتجاجا على استمرار ما وصفوها بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان القطاع.
وطالب المشاركون في المظاهرة حكومة بلادهم والمجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل، وإجبارها على التوقف عن قتل المدنيين العزل واستخدام التجويع سلاحا.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
وفي برلين، طالب ناشطون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية خلال وقفة احتجاجية بوقف حرب الإبادة الجماعية والهجمات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة.
كما دعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية إلى وقف تصدير الأسلحة الألمانية.
وشددوا على ضرورة تحمّل ألمانيا والمجتمع الدولي مسؤوليتهما القانونية والأخلاقية لوضع حد لجرائم الحرب في غزة.
كما منعت الشرطة الألمانية متضامنين مع فلسطين من تنظيم مسيرة أخرى في برلين، وفرضت عليهم طوقا أمنيا مشددا.
وفي تونس، نظم عشرات النشطاء أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس مساء السبت، وقفة احتجاجية تضامنا مع الفصائل الفلسطينية ورفضا لاستمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ 646 يوما.
وشارك عشرات النشطاء في الوقفة التي دعت إليها جمعية "أنصار فلسطين بتونس" تحت شعار "المقاومة تدكّ العدو.. خان يونس تسطر الملحمة وبيت حانون مقبرة الغزاة".