سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول وزارة الصحة التركية 20 سيارة إسعاف بكامل تجهيزاتها استكمالاً لجهود المركز في دعم المرافق الصحية المتأثرة من الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرًا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا فهد بن أسعد أبو النصر، ونائب وزير الصحة التركي الدكتور شعيب بيرنجي، والمدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الصحة التركية الدكتور سلامي كيليج، وممثل مركز الملك سلمان للإغاثة خلف بن عبدالله العتيبي.

وقدم نائب وزير الصحة التركي شكره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله– على ما قدمته من مساعدات إغاثية وإنسانية لمتضرري الزلزال في بلاده، مبينًا أن ذلك أسهم في التخفيف من معاناة المتضررين.

يأتي ذلك ضمن الجهود الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال المركز لمساعدات متضرري الزلزال في تركيا، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”

قيّم عالم الأرض البروفسور الدكتور شكري إرسوي والمهندس الجيولوجي البروفسور الدكتور سليمان بامبال الزلزال الذي بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه منطقة كولو التابعة لولاية قونية، في تصريحات لصحيفة تركيا تابعها موقع تركيا الان.

ووصف إرسوي الاعتقاد السائد بأن “الزلازل لا تحدث في قونية” بأنه “أسطورة شعبية”، مشيرًا إلى أن المنطقة ليست قريبة من خطوط الصدع المعروفة، إلا أن ذلك لا يعني أنها بمأمن من الزلازل.

أما بامبال، فتناول في حديثه سؤال “هل هذا الزلزال تمهيدي لزلزال أكبر؟”، وقدم تقييمًا علميًا حول هذا الاحتمال.

يُذكر أن الزلزال الذي ضرب منطقة كولو في مدينة قونية شعر به سكان أنقرة وقيصري وسيواس ومدن مجاورة أخرى.

“ليس زلزالًا مفاجئًا”

قال إرسوي: “الاعتقاد بأن قونية هي المكان الأكثر أمانًا ولا تشهد زلازل ينهار اليوم. فكرة أن هذه المنطقة لن تتأثر بالزلازل مجرد أسطورة شعبية. صحيح أنه لا توجد زلازل كبيرة مسجّلة في تاريخ قونية، لكن لا ينبغي أن يخدع هذا الناس. فهناك آراء علمية تقول إن المنطقة المحيطة بكولو، الواقعة ضمن الحزام الممتد من بحيرة الملح، قادرة على توليد زلازل. لذلك، هذا الزلزال ليس مفاجئًا على الإطلاق”.

 

وتناول إرسوي أيضًا المخاوف من أن يكون زلزال قونية الذي بلغت قوته 5.2 درجة زلزالًا تمهيديًا، حيث قال: “الفالق الذي وقع عليه الزلزال لا يبدو نشطًا بدرجة كبيرة. في الوقت الحالي، لا يعطينا هذا الزلزال انطباعًا بأنه مقدمة لزلزال أكبر. لذا من السابق لأوانه وصفه بـ‘الزلزال التمهيدي‘، فذلك سيكون مجرد تكهنات. يجب متابعة الهزات الارتدادية ومراقبتها عن كثب”.

“تربة مدينة قونية ليست جيدة”

اقرأ أيضا

خبير زلازل تركي: هذه المنطقة لم تعد آمنة كما يُعتقد

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدفعة الأولى من الحجاج السوريين إلى المملكة العربية السعودية
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب ولاية تشاناكلي التركية
  • إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الفلبيني “كليا وموريس آن” إلى الرياض
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع ألف سلة غذائية باللاذقية
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزّع 350 قطعة ملابس للأسر الأكثر احتياجًا في دمشق
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة عن هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية
  • تحذير صادم من دائرة الإطفاء في إسطنبول: “لن نستطيع التدخل عند وقوع زلزال”
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار يتفقد صالة مبادرة “طريق مكة”في مطار أبيدجان الدولي
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ 4 مشاريع طبية تطوعية بدمشق
  • علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”