«بلدية أبوظبي» تشرح المهارات الخضراء للشباب نحو عالم مستدام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قدمت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة في قطاع تخطيط المدن، محاضرة في «مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي» تحت عنوان «المهارات الخضراء للشباب- نحو عالم مستدام»، وذلك ضمن إطار التعاون وتبادل المعارف مع الشركاء الاستراتيجيين، ومواكبة لعام الاستدامة 2023.
وتناول المحاضر، ممثل بلدية مدينة أبوظبي، العديد من المحاور التي أبرزت قيم الاستدامة وأهميتها في تنفيذ المشاريع، وإيجاد عالم مستدام يضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً مزدهراً ومتكاملاً يمكّن لهم تحقيق طموحاتهم في حياة مستدامة بشكل أفضل.
وشرح المحاضر عدداً من المفاهيم مثل الفرق بين الطقس والمناخ، ومفهوم التغير المناخي، متناولاً أهمية مؤتمر الأطراف COP28 بصفته هيئة لصنع القرار والمسؤولة عن مراقبة ومراجعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيراً إلى القيمة العليا التي تضيفها الإمارات إلى هذا المؤتمر من خلال استضافتها له وتنظيمها لأحداثه والنتائج الكبيرة المتوقعة من وراء هذا المؤتمر العالمي الكبير.
وقدمت المحاضرة توجيهات حول الطريقة المثلى لاستهلاك الطاقة الكهربائية والمحافظة عليها من الهدر، من خلال سلوكيات ومقدمات منها إغلاق الأبواب والنوافذ، شراء الأجهزة الفعالة، إطفاء مراوح الحمامات، وعدم الإبقاء على سخان الحمام قيد التشغيل، وإطفاء الأضواء عند مغادرة الغرفة أو البيت.
وأكد المحاضر أنه يمكن المحافظة على ثروة المياه من الهدر من خلال استخدام رأس دش الاستحمام منخفض التدفق، أخذ فترة استحمام أقصر وقتاً، إغلاق تدفق الماء وتشغيله عند الحاجة، تركيب الخلاطات الموفرة للمياه في المنزل، استخدام غسالة ملابس ذات كفاءة عالية واستخدام دورات المياه الموفرة للمياه.
ونصح المحاضر بضرورة عدم التبذير في استهلاك الطعام، وشراء الأطعمة التي تكفي عدد أفراد الأسرة دون المبالغة، الأمر الذي يضطرنا في النهاية إلى إتلاف وهدر الطعام، لذا فإن هذا المحور هو محور مهم في تحقيق قيم الاستدامة، وذلك من خلال تجميد الطعام الفائض عن الحد، أو على الأقل التبرع بالطعام الزائد للجمعيات ذات النفع العام.
وتطرق إلى البنود التي تتعلق باكتساب المهارات الخضراء وكيفية الاستثمار بها وكيفية الحصول على الوظائف الخضراء، حيث إنه يتوقع زيادة في عدد الوظائف الخضراء مقابل الطلب عليها.
وتناول المحاضر دور بلدية مدينة أبوظبي في الحفاظ على الاستدامة، حيث تقوم إدارة تراخيص البناء ممثلة في قسم الأبنية المستدامة بتطبيق نظام استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ على المباني والفلل في إمارة أبوظبي، حيث إن قطاع البناء مسؤول عن 40 في المئة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي من خلال
إقرأ أيضاً:
أسياد تحقق نمو مستدام في صافي الأرباح بنسبة 55%
العُمانية: حققت مجموعة أسياد خلال عام 2024 مزيدًا من التوسع في خدماتها اللوجستية الدولية ونموّ عملياتها التشغيلية في أسواق جديدة وتعزيز محفظتها التجارية في استثمارات استراتيجية، والمضي بخطى ثابتة في تنفيذ استراتيجيتها لتكون في قلب المشهد اللوجستي العالمي باعتبارها مزودًا عالميًّا للحلول اللوجستية المتكاملة.
ووضحت مجموعة أسياد في تقريرها السنوي أن عام 2024 مثَّل محطة تحول بارزة في مسيرة المجموعة؛ إذ أتمّت أول استحواذ دولي، ما أسهم في توسيع نطاق عملياتها عالميًّا، لتصل خدماتها إلى أكثر من 90 منطقة جغرافية حول العالم.
ويجسد هذا الإنجاز التزامها ببناء شبكة لوجستية عالمية تربط سلطنة عُمان بدول العالم، ويعكس فعالية استراتيجياتها وكفاءة فرقها لتختم عام 2024 بأداء مالي مستدام ونمو متسارع في الأعمال.
وتوجت مجموعة أسياد نتائجها المالية بتسجيل معدل نمو سنوي مركّب للإيرادات بنسبة 17 بالمائة منذ عام 2016م، كما حققت نموًّا مستدامًا في صافي الأرباح بنسبة 55 بالمائة، ما يعكس التزامها بتعزيز أدائها المالي وتحقيق النمو المستدام، لتحافظ المجموعة على أدائها المالي في عام 2024، ما يعكس قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
وبلغت إيرادات المجموعة في عام 2024 نحو 493 مليون ريال عُماني ما يعادل 1.28 مليار دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 6 بالمائة عن عام 2023، وحققت صافي أرباح بقيمة 52.8 مليون ريال عُماني (137.3 مليون دولار أمريكي).
كما شكل عام 2024 محطة رئيسة في استقطاب المشروعات والاستثمارات إلى سلطنة عُمان، حيث جذبت مناطقها الحرة والاقتصادية استثمارات بلغت 2.41 مليار ريال عُماني (6.26 مليار دولار أمريكي)، مسجلة نموًّا بنسبة 133 بالمائة مقارنة بعام 2023.
وشهد عام 2024 انطلاق تنفيذ أحد أبرز المشروعات في المناطق الحرة، والمتمثل في المرحلة الأولى من المنطقة الحرة بمطار مسقط، التي تُعد الأولى من نوعها في سلطنة عُمان، ومن المتوقع أن تصبح مركزًا استراتيجيًّا لجذب المستثمرين الإقليميين والدوليين، ما يعزز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة استثمارية لوجستية عالمية.
وشهدت الموانئ والأرصفة المشغلة من قبل موانئ أسياد نموًّا ملحوظًا في عمليات المناولة؛ إذ ارتفعت مناولة البضائع العامة بنسبة 12 بالمائة فيما سجلت مناولة الحاويات نموًّا بنسبة 38 بالمائة مقارنة بعام 2023، ما يعكس كفاءة عملياتها وقدرتها على الاستجابة للطلب المتزايد في القطاع اللوجستي.
وواصلت المجموعة جهودها في رفع تنافسية موانئ سلطنة عُمان من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء صلالة إلى 6.5 مليون حاوية نمطية، ما يعزز قدرته على استيعاب المزيد من حركة التجارة الدولية.
كما وقعت المجموعة على اتفاقية امتياز لتطوير وتوسعة ميناء السويق، إلى جانب دراسة الاستثمارات المستقبلية في ميناء السلطان قابوس، في إطار خططها لتطوير البنية الأساسية اللوجستية وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز رئيسي للتجارة العالمية.
وفي قطاع النقل البحري، شهد أسطولها توسعًا استراتيجيًا، ليضم أكثر من 90 سفينة متعددة الاستخدامات تصل إلى أكثر من 200 ميناء تجاري عالمي في مختلف القارات، ما عزز قدرتها على دعم التجارة الدولية وربط الأسواق العالمية بكفاءة عالية، كما نجحت في تقليل الانبعاثات الكربونية لأسطولها بنسبة 6 بالمائة، دعمًا للتحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي قطاع إصلاح وصيانة السفن، استطاعت أسياد للحوض الجاف، إكمال 232 مشروعًا، وقد أسهم ذلك في تعزيز قدرتها التنافسية عالميًّا، وفتح فرص جديدة للتعاون مع عملاء دوليين من أسواق جديدة، عبر تقديم خدمات إصلاح وصيانة السفن وفق أعلى المعايير الدولية.
وفي قطاع الخدمات اللوجستية، واصلت أسياد اللوجستية تحقيق نموّ متسارع، مدعومًا بالاستحواذ على شركة "سكاي بريدج" لحلول الشحن، ما عزز كفاءة عملياتها واستفادتها من مكاتبها المنتشرة في أكثر من 90 منطقة جغرافية حول العالم.
وقد أسهم ذلك في تحقيق ارتفاع كبير في أحجام خدمات وكلاء الشحن عبر مختلف المنافذ مقارنة بعام 2023، بلغت 349 بالمائة عبر المنافذ البحرية، و198 بالمائة عبر المنافذ البرية، و160 بالمائة عبر المنافذ الجوية، ما يعكس قوة شبكتها اللوجستية وقدرتها على تلبية احتياجات العملاء بكفاءة ومرونة.
وفي مشروع السكك الحديدية العُمانية الإماراتية المشتركة، بدأت "حفيت للقطارات" الأعمال التحضيرية وتعمل على تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي بقيادة كفاءات وطنية من البلدين الشقيقين، لتطوير منظومة النقل وتعزيز التكامل اللوجستي في المنطقة.
وفي إطار استراتيجيتها العالمية، واصلت تعزيز وجودها في 22 مدينة دولية، ووسعت حضورها في أسواق جديدة، وتطوير أسطولها البحري، وإدارة وتشغيل محطات بحرية جديدة، كما ركزت على رفع كفاءة العمليات في الحوض الجاف، إلى جانب توسيع شبكتها التخزينية التي نمت من ثلاثة مستودعات محلية إلى 11 مستودعًا إقليميًّا.
وتم خلال عام 2024 انضمام 122 بحارًا عُمانيًّا إلى أسطول أسياد البحري، في خطوة تعكس دعمها المتواصل لقطاع النقل البحري العُماني، وتمكنت من توفير 619 وظيفة جديدة.