المبعوث الأمريكي إلى اليمن : يجب أن يحدث هذا الأمر لحل مشكلة مرتبات الموظفين المنقطعة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الجمعة، عن شرط وحيد لحل مشكلة رواتب موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ، منذ 7 سنوات.
وقال ليندركينغ إنه بحث مع السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة لوران بيلي الجهود المشتركة في اليمن، والتعاون من أجل تحقيق سلام دائم وإنهاء الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد أنه “لا يمكن حل مشكلة الرواتب اذا لم يحصل تقارب بين الحكومة وجماعة الحوثي.
وشدد على أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني يجب أن يكون موحداً حول أهداف مشتركة.
ونوه بأن تنظيم القاعدة يحتفظ بوجوده في اليمن ومازال مصدر قلق لواشنطن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل السفير الأمريكي في تركيا ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد مقارنة تجربة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج واشنطن والرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع.
وقال باراك في مقابلة أجراها على قناة LBC اللبنانية، الثلاثاء: "نحن لم نقرر أي شي (فيما يتعلق بما حدث في سوريا) تغيير الأنظمة الحاكمة لم يجد نفعا لأمريكا إطلاقا، كان لدينا خمس تغييرات للأنظمة في السنوات العشرين الماضية وجميعها لم يؤت ثماره.."
وتابع: "نحن لا نعمل في مجال تغيير الأنظمة، الرئيس الحالي لا يعمل في بناء الأمم وهذا لا علاقة له فيما حدث بسوريا، لا علاقة لنا بنظام الأسد، يجب على الجميع أن يؤشر باتجاه بوتين الذي كان تحت الضغط وشكره على نقل الأسد في ذلك الوقت ومن أخذ المبادرة من تلك اللحظة؟ هو الشرع.."
وأضاف المبعوث الأمريكي: "لم يكن لأمريكا أي دخل في هذا السباق، صفر، لديك تركيا ولديك السعودية ولديك الأردن وقطر والعراق وإسرائيل كلها يبحثون عن مساحة وليس أمريكا، وعليه ماذا فعلنا؟ قمنا بالأمر ذاته الذي نعرضه هنا قلنا سنرفع العقوبات لإعطائكم فرصة، كان لدينا عقوبات على النظام القديم، ولديكم تاريخ لا يحبه الكثير من الناس، التاريخ هو نفسه تاريخ ولادة أمريكا، جورج واشنطن (الرئيس الأمريكي الأسبق) بدأ في حرب الاستقلال بحربين رهيبتان معركة كونكور ومعركة لكسينغتون قبل إعلان الاستقلال، بعد 12 عاما أصبح رئيسا وخلال الفترة هذه خاض العديد من المعارك.."
واستطرد: "السماح بهذه العملية بالمضي قدما هو حقا ما يقدمه العالم للبنان، يقول ضعوا الماضي جانبا، دعونا لا نتحدث عن اتفاقية الهدنة أو العام 1967 أو الخط الأزرق أو الخط الأحمر أو الخط الأخضر، حيث انتهاك جميع الاتفاقيات، حددوا ما تريدون القيام به وسنساعدكم للوصول إليه وضعوا كل هذا جانبا.."