DW عربية:
2025-05-14@06:33:37 GMT

التغير المناخي يهدد وجود نهر الراين!

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

التغير المناخي يهدد وجود نهر الراين

أصبح  لتغير المناخ  الناجم عن أنشطة بشرية تأثيرات واضحة على نحو متزايد في جميع أنحاء العالم، إذ أن الجفاف والطقس المتطرف وارتفاع درجات الحرارة  باستمرار هي الأمور السائدة حتى في المناطق المعتدلة مثل ألمانيا. وكما هو الحال في أي مكان آخر في العالم، فإن أزمة المناخ هي السبب الأكبر لانخفاض مستويات المياه.

وقد تأثر بشدة  نهر الراين ، وهو أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم. و يحذر باحثون من أن نهر الراين قد يختفي من الوجود خلال عقود، بحسب ما نشره موقع (فرانكفورتر روند شاو) الألماني.

مختارات ظاهرة تحير العلماء.. طماطم وبطيخ على ضفاف الراين انخفاض مياه نهر الراين قد يؤدي لتداعيات كارثية في ألمانيا كيف يمكن أن نساعد في إعادة الحياة للأنهار والبحيرات بعد الجفاف؟

و تظهر الأحوال الجوية تأثير التغير المناخي في أوروبا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمعدل ضعف باقي مناطق العالم. نتيجة لذلك، شهدت ألمانيا انخفاضا ملحوظا في منسوب المياه في الأنهار، حتى أن أكثر العديد من المناطق قد أعلنت حالة الطوارئ الصيف الماضي بسبب نقص المياه. 

أما نهر الراين ، فقد انخفض منسوب مياهه بشكل كبير، حيث تم قياس عمق المياه في بعض المناطق بـ1.16 متر فقط، بينما يعتبر العمق الطبيعي للنهر حوالي 2.40 متر.

ومن بين الأسباب التي أدت إلى هذا الانخفاض، الجفاف المستمر وتراجع تساقط الثلوج في الشتاء. فقد أدى التغير المناخي إلى انخفاض معدل تساقط الثلوج، الأمر الذي أثر بدوره على كمية تدفق المياه الجارية في الراين خلال فصل الصيف، بحسب ما نشره موقع (تاغيس شاو) الألماني.

ويؤكد العلماء أن انخفاض مياه نهر الراين قد يؤدي لتداعيات كارثية في ألمانيا وتبعات اقتصادية وبيئية واجتماعية متعددة. فمن الممكن أن يتقلص منسوب المياه في الراين بنسبة تصل إلى 50 في المائة خلال الصيف، مما سيؤثر على مصادر المياه الصالحة للشرب والزراعة والطاقة والنقل. ولن يكون التأثير السلبي مقتصرا على البشر فحسب، بل سيؤثر أيضا على الحياة البرية والنباتات.

وقد لا يختفي نهر الراين عن الوجود تماما، ولكن الحياة حوله ستتغير بشكل جذري، وعلى الإنسان والطبيعة التكيف مع هذه التغييرات.

ر.ض

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الجفاف تغير المناخ ارتفاع درجة حرارة الأرض تساقط الثلوج ألمانيا أوروبا الجفاف تغير المناخ ارتفاع درجة حرارة الأرض تساقط الثلوج ألمانيا أوروبا التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

الميكروبات الناجية في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء

في إنجاز علمي مشترك، تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومؤسسات بحثية في الهند من اكتشاف 26 نوعًا جديدًا من البكتيريا داخل الغرف النقية المخصصة لتجميع المركبات الفضائية في مختبرات ناسا.الحياة في بيئات شبيهة بالفضاءهذه الأنواع الميكروبية غير المعروفة سابقًا – والتي تم توصيفها علميًا للمرة الأولى – أظهرت خصائص وراثية مدهشة، تؤهلها للبقاء في بيئات قاسية شبيهة بالفضاء.
وقد نُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Microbiome العلمية المرموقة، مؤكدة على ضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الكائنات الدقيقة الأرضية خلال المهمات الفضائية.
أخبار متعلقة سمير عباس : تطور الوعي خلال ٥٠ عاما مضت ساهم في علاجات الذكورة دون صمت5 خطوات لإصدار سجل أسرة بدل مفقود إلكترونيًا من "أبشر"وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، الباحث الأول المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة:
“تجسد هذه الشراكة بين كاوست وناسا طموح المملكة المتنامي في مجال أبحاث الفضاء، كما تعزز مكانة كاوست كمركز عالمي رائد في علم الميكروبات وبيولوجيا الفضاء. نعمل معًا لفهم قدرة بعض الكائنات الدقيقة على النجاة في أقسى الظروف، بما فيها الفضاء الخارجي.”الغرف النقية بوكالة ناساالغرف النقية في ناسا مصممة لضمان أعلى درجات التعقيم، وتتميز ببيئة تُحاكي بعضًا من أقسى البيئات الطبيعية على الأرض – من قيعان المحيطات، إلى الصحارى القاحلة، وصولًا إلى أعالي الجبال المتجمدة. ومع ذلك، نجحت بعض الكائنات المجهرية المعروفة بـ”المُحبة للظروف القاسية” في البقاء والتكاثر داخل هذه البيئات، بل ويُحتمل بقاؤها في الفضاء كذلك.
من جهته، أوضح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث الرئيسي في الدراسة من كاوست وعضو فرق عمل تابعة لوكالة ناسا:
“سعينا إلى فهم مدى خطر انتقال الميكروبات القادرة على تحمل الظروف الصعبة إلى الفضاء، خاصة خلال البعثات الروبوتية. وقد ساعدتنا التحليلات الجينية في تحديد الكائنات التي يمكنها النجاة خارج الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الكواكب الأخرى من أي تلوث ميكروبي غير مقصود.”
وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه البكتيريا تمتلك جينات تمنحها مقاومة عالية للتعقيم والإشعاع، مما يُبرز أهمية تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للحد من التلوث في منشآت بناء المركبات الفضائية.
ويمثل هذا التعاون العلمي بين كاوست وناسا خطوة جديدة نحو دعم طموحات السعودية في قطاع الفضاء، من خلال تطوير المعرفة حول الحياة المجهرية، وتعزيز جهود حماية الكواكب، والاستفادة من إمكانات التقنيات الحيوية في التطبيقات المستقبلية داخل وخارج كوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة
  • فيديو منسوب لترامب يرقص بالسيف خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية.. ما حقيقته؟
  • أكثر من عدد سكان ألمانيا.. رقم صادم لأعداد النازحين في العالم
  • الميكروبات الناجية في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء
  • أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كله
  • أنتاركتيكا.. آخر معاقل الطبيعة البكر في مواجهة التغير المناخي
  • وزير الخارجية يجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية ألمانيا الجديد
  • الأونكتاد تحذر: نقص النحاس يهدد مستقبل الاقتصاد الأخضر والرقمي العالمي
  • عرض سعودي يهدد تواجد أليو ديانج مع الأهلي في كأس العالم للأندية «خاص»
  • فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟