اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الكوري الجنوبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أجرى الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول اتصالا هاتفيا الجمعة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بحثا فيه سبل تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
ونقلت وكالة " يونهاب" عن المكتب الرئاسي في سيئول أن الرئيس يون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أشادا بالتقدم الذي تم إحرازه في التعاون الثنائي في مجموعة واسعة من المجالات منذ زيارة ولي العهد السعودي لكوريا الجنوبية في العام الماضي.
إقرأ المزيد
كما اتفقا على تعزيز التبادل والتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، وفقا للمكتب الرئاسي.
وقام ولي العهد محمد بن سلمان بزيارة كوريا الجنوبية في 17 نوفمبر من العام الماضي، حيث التقى بالرئيس يون ورؤساء الشركات الرئيسية، بمن فيهم رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات "لي جيه-يونغ"، ورئيس مجموعة إس كيه "تشوي تيه-وون"، ورئيس مجموعة هيونداي موتور "جيونغ وي-سون"، وذلك خلال إقامته في البلاد التي استمرت حوالي 20 ساعة.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي وولي العهد السعودي قد اتفقا خلال محادثاتهما في العام الماضي على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والدفاع والبنية التحتية والبناء.
ويقدر الحجم الإجمالي للعقود ومذكرات التفاهم التي وقعتها الشركات الكورية الجنوبية مع الحكومة والشركات والمؤسسات السعودية بمناسبة زيارة محمد بن سلمان للبلاد بـ 30 مليار دولار.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار النفط والغاز سامسونغ Samsung محمد بن سلمان ولی العهد السعودی محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي مع دول "البريكس"
أكد أحمد كجوك، نائب وزير المالية، حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع البرازيل ودول مجموعة “البريكس”، خاصة في مجالات المشروعات الإنتاجية والصديقة للبيئة، وتيسير حركة التجارة بين الجانبين.
وخلال لقائه مع فرناندو حداد، وزير المالية البرازيلي، على هامش اجتماعات مجموعة “البريكس” في البرازيل، أشار كجوك إلى تطلع مصر للاستفادة من التجربة البرازيلية في تطوير المنظومة الضريبية وتوسيع نطاق الشمول المالي، مشددًا على أهمية تعميق التعاون بين دول “البريكس” والقارة الأفريقية في مجالات تمويل التنمية، والتعامل مع قضايا المناخ، ومبادلة الديون، وتعزيز الأمن الغذائي.
وأضاف أن مصر تأمل في أن تصبح مجموعة “البريكس” منصة فاعلة لدول الجنوب العالمي تسهم في بناء نظام دولي أكثر توازنًا وتنوعًا، لافتًا إلى أهمية توفير أدوات مالية مرنة تدعم تحقيق الأهداف التنموية للاقتصادات الناشئة.
كما أوضح كجوك تطلع مصر إلى دور أكثر فاعلية لبنك التنمية الجديد في دعم المشروعات داخل إفريقيا، من خلال الشراكة الإقليمية مع مصر، خاصة في مجال البنية التحتية والمشروعات الخضراء، مع التركيز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير تمويلات ميسرة بالعملة المحلية، وتوسيع دور البنك في المنطقة.
وأشار إلى إمكانية استثمار التمويلات منخفضة التكلفة في جذب المزيد من الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية والتنموية، مؤكدًا أن السياسات المالية المنضبطة والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي تم تنفيذها عززت من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.
واختتم كجوك تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تعمل على تهيئة مناخ استثماري واعد يقوم على بناء الثقة مع مجتمع الأعمال، بهدف دعم تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقيق نمو مستدام.