اسرائيل تشتعل بطوفان وصواريخ القسام ..دبابات ومدرعات تحترق وعشرات الاسرى من الاسرائيليين

سام برس/ متابعة/ احمد الشاوش

أعلن قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد": بدء عملية طوفان الأقصى.

وعقب تنفيذ العملية النوعية والهجوم الكبير أشتعلت النيران في عدد من معسكرات غلاف غزة ، كما تم قصف عدد من الثكنات العسكرية الاسرائيلية وتدمير ها بالاضافة الى قصف عدد من الدبابات والمدرعات واشعال النيران فيها وسحب واخراج الجنود الاسرائيليين من الدبابات بصورة مهينة.

وقالت السلطات الاسرائيلية ان عناصر القسام متواجدين في 14 مكاناً في اسرائيل.

واعلنت الاذاعة الاسرائيلية من اسر نحو 35 اسرائيلياً من قبل افراد القسام.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نحو 250 اسرائيلياً تم نقلهما الى المستشفيات .

كما توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بالانتقام من حماس وقطاع غزة.

وقد شلت عملية طوفان القسام المباغتة قدرة الجيش والمخابرات الاسرائيلية ، بعد أن فاجأت العدو الصهيوني من الجو والبر والبحر ، كما تم قتل عدد من الاسرائيليين ، وتم اسر نحو 35 جندياً وضابطاَ اسرائيلياً من ثكناتهم ونقلهم الى مناطق آمنة لدى القسام كأسرى حرب.

وقالت كتائب القسام انه تم اطلاق نحو 5000 آلآف صاروخ ، ضربت غلاف قطاع غزة وتل ابيب وغيرها من المدن الاسرائيلية.

وسمع دوي صفارات الانذار في اسرائيل وهب الاسرائيليون الى الملاجئ في حالة من الذعر والخوف ..

كما أشتعلت النيران في مئات السيرات المستوردة الجديدة ، واظهرت صورة بثتها قناتي الجزيرة والعربية السيارات الجديدة قبل ترقيمها تشتعل وتتفجر بصواريخ القسام.

ونشر إعلام تابع لحركة حماس صورا حية للحظات الأولى من العملية العسكرية في غلاف قطاع غزة والهجوم المباغت والعاصف والاماكن والدبابات والمدرعات وقتلى وجرحى من الجيش الاسرائيلي.

وقد اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني في حي أبو سنينة في مدينة الخليل و عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام

كما أطلق مجاهدو القسام صاروخي «قسام»، تجاه مغتصبة «سديروت»، فأصيب (4) صهاينة بالهلع، واعترف العدو أنه لأول مرة يفوق مدى الصواريخ (9) كلم ،حيث أطلق عليها العدو اسم «قسام 3»

وفجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة استهدفت رتلاً عسكرياً صهيونياً، قرب مغتصبة “نتساريم” المحررة في قطاع غزة، وقد أسفر تفجير العبوة عن إصابة جندي صهيوني.

وخلال المعركة استشهد المجاهدان محمود البورنو من حي الزيتون ومحمد فخري حجازي من مخيم الشاطئ في مدينة غزة، بعد إطلاق النار عليهما من قبل عناصر سلطة أوسلو في ميدان فلسطين وسط غزة.

وقد دعت كتائب القسام الفلسطينيين للخروج إلى الحواجز والمستوطنات.

المصدر: سام برس