4 زلازل قوية تضرب أفغانستان خلال 60 دقيقة.. أشدها هزة أرضية بقوة 6.4 درجة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن مركز الوطني لرصد الزلازل إن ثلاثة زلازل قوية ضربت الجزء الغربي من أفغانستان في غضون نصف ساعة يوم السبت.
وتم الإبلاغ عن الزلزال الأخير، الذي بلغت قوته 6.4 درجة، في الساعة 12:42 مساءً، بعد الزلازل السابقة 5.6 في الساعة 12:19 مساءً. و6.1 الساعة 12:11 مساءً، و5.9 الساعة 12:35 مساءً.
وتم تحديد مركز النشاط الزلزالي على بعد 40 كيلومترًا شمال غرب مدينة هيرات.
1- زلزال بقوة 6.2 درجة علي مقياس ريختر كان على عمق 35 كيلومترًا من سطح الأرض، وعلى بعد 44 كيلومترا شمال غرب هرات، أفغانستان، و32 كيلومترا جنوب شرق قره باغ، أفغانستان.
2- والزلزال الأخر بقوة 5.6 كان على عمق 35 كيلومترا من سطح الأرض، وعلى بعد 293 كم شرق شرق مشهد، إيران، و27 كيلومترا شمال غرب هرات، أفغانستان.
3- وهزة أرضية بقوة 6.4 كان على عمق 35 كيلومترًا من سطح الأرض، وكان مركز 43 كيلومترًا شمال غرب هرات، أفغانستان، وجنوب شرق قره باغ، أفغانستان.
4- وزلزال بقوة 5.9 وقع على عمق 6 كيلومترات، وعلى بُعد 292 كيلومترًا من شرق شرق مشهد، إيران، و32 كيلومترًا شمال غرب هرات، أفغانستان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل أفغانستان هزة أرضية کیلومتر ا الساعة 12 على عمق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة حولت نقطة ضعفها إلى قوة بـ750 كيلومترا من الأنفاق
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا، أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تحويل افتقادها للعمق الجغرافي الأفقي إلى قوة حقيقية من خلال إبداع الأنفاق بـ"العمق الجغرافي العمودي" تحت الأرض.
وأوضح الخبير العسكري -في تحليله للمشهد العسكري- أن هذا التطوير الإستراتيجي يفسر عدم قدرة إسرائيل على حسم المعركة رغم مرور أشهر كثيرة على بدء العدوان.
ولفت حنا إلى أن المقاومة في بداياتها كانت تفتقد إلى العمق الجغرافي الأفقي، ومن هنا بدلت هندسة القطاع وخلقت ما يسمى بالعمق الجغرافي العمودي تحت الأرض.
وبحسب رؤيته، فإن هناك حوالي 750 كيلومترا من الأنفاق حتى الآن، حسب المعلومات من المصادر العامة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تدمير إلا 30% منها.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذا الواقع يفسر بجلاء عدم قدرة الاحتلال على إنهاء الحرب بسرعة، رغم تفوقه التكنولوجي والعددي.
في السياق ذاته، أكد حنا على أن المقاومة قادرة على التأقلم أسرع من قدرة جيش الاحتلال على التطوير، موضحًا أنه في كل مرحلة من مراحل الحرب، وبسبب تبدل الهندسة المدنية وتبدل ساحة الحرب، تُظهر المقاومة دائمًا قدرتها على التأقلم.
وقدم الخبير مثالًا عمليًا على هذا التأقلم قائلا "بملاحظة الكمين الهندسي في الشجاعية، تم استعمال قذيفة غير منفجرة، ثم قذيفة ثاقبة، وبالتالي تفجير كبير جدا، وهذا ما يؤكد على الإبداع التكتيكي للمقاومة في استغلال الظروف المتاحة".
إعلانوكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– بثت اليوم الأحد مشاهد فيديو توثق كمينا هندسيا استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب".
حرب استنزاف
ومن ناحية أخرى، لفت حنا إلى أن إسرائيل دخلت فعليًا في حرب استنزاف، موضحًا أن الاستنزاف يحدث عندما يبدو العدو عير قادر على القتال أو لديه مشاكل في تعويض جنوده.
وأضاف أن هذا الأمر بات ملاحظًا داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في عدم القدرة على تجنيد الحريديم، والتذمر وتوقيع العرائض من قبل الاحتياط.
وأوضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير كان قد تحدث عندما تسلّم منصبه وقال إنه يحتاج 3 أشهر للعملية العسكرية برًّا و9 أشهر لتنظيف المنطقة بالمفهوم الإسرائيلي والانتهاء من المقاومة، لكن حنا يؤكد أن الواقع أثبت عكس هذه التوقعات.
وعلى صعيد آخر، انتقد حنا الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع المدنيين، موضحًا أن الهدف دائمًا هو منع المقاومة من المساحة، و"لكن في الوقت نفسه هي عملية تهجير للغزيين إلى مناطق معينة تم الحديث عنها على أنها فقاعات إنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "عسكرت" المياه والغذاء والدواء، وحتى أمن المواطن الغزي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تهجير الغزيين من مكان إلى آخر وربطهم بمكان معين لمنع عودتهم إلى مناطقهم الأصلية إن كان في بيت لاهيا، أو الشجاعية، أو جباليا.
وأكد الخبير على أن الطريق الآخر كي تكون الحرب قصيرة هو عبر السياسة، وهذا هو البعد الذي ينقص فعلًا الطرح الإسرائيلي، منتقدًا رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على النصر العسكري دون أفق سياسي واضح.