اقتحام تاريخي للأراضي المحتلة، ونتنياهو يعلن حالة الحرب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
انطلاق عملية طوفان الأقصى في مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في اقتحام يحدث لأول مرة منذ 1948
تخوض قوات المقاومة الفلسطينية اشتباكات متواصلة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مستوطنات غلاف غزة داخل الأراضي المحتلة.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم السبت عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الجنود الإسرائيليين.
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن مقاتلي حماس سيطروا على 3 مستوطنات على الأقل في غلاف غزة بعد 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن أكثر من 22 إسرائيليا على الأقل قتلوا و500 آخرين أصيبوا منذ بدء هجوم حماس.
بدء طوفان الأقصىوقال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف إن المقاومة قررت وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، معلنا انطلاق عملية طوفان الأقصى.
وأضاف الضيف أن الضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى تجاوزت 5000 صاروخ انطلقت من قطاع غزة واستهدفت الاحتلال داخل الأراضي المحتلة.
وأكد الضيف انتهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا استهداف التحصينات العسكرية والمطارات للاحتلال الإسرائيلي.
ولأول مرة منذ 1948 اقتحمت المقاومة الفلسطينية الأراضي المحتلة من البر والجو والبحر، حيث وصلت كثافة النيران والاشتباكات إلى داخل 7 مستوطنات إسرائيلية.
من جانبه قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “نحن في حالة حرب”، و”حماس شنت هجوما قاتلا مفاجئا ضد دولة إسرائيل ومواطنيها”.
وأضاف نتنياهو “أمرت بتطهير المستوطنات من الإرهابيين، وبعملية واسعة النطاق لتعبئة الاحتياط”.
وقرر وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير استدعاء أكبر عدد من متطوعي الشرطة، وقوات الاحتياط في جيش الاحتلال والذين يقدر عددهم بـ10 آلاف جندي.
كما أعلن بن غفير حالة الطوارئ المدنية في أنحاء الأراضي المحتلة كافة، إلى جانب تعزيز حدودهم على الجبهة الشمالية مع لبنان.
المصدر: وكالات
غزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع
أعلن نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مشروط بهزيمة حماس الكاملة وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع. وطرح خطة من ثلاث مراحل لما بعد الحرب، وسط تصعيد ميداني وتعثر في مفاوضات الهدنة. اعلان
في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملامح خطته لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع وهزيمة حماس بشكل تام هما شرطان أساسيان لوقف القتال.
وجدد نتنياهو تأكيد أهداف إسرائيل الثلاثة في هذه الحرب: القضاء على حركة حماس، استعادة جميع الرهائن، وضمان عدم تحول غزة إلى تهديد أمني مستقبلي لإسرائيل. وقال إن هذه الأهداف "غير قابلة للتجزئة" وإن إسرائيل "ماضية حتى النهاية" لتحقيقها.
وللمرة الأولى، كشف نتنياهو عن أرقام تفصيلية بشأن الرهائن، موضحًا أن إسرائيل نجحت في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك 20 رهينة أحياء و38 آخرون تأكدت وفاتهم. وأضاف أن حكومته "ستعيد الجميع من دون استثناء"، مشيرًا إلى انفتاحه على وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأعلن نتنياهو عن خطة ثلاثية المرحلة لإدارة غزة بعد الحرب، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، وتشمل:
- إيصال مساعدات غذائية فورية لمنع وقوع كارثة إنسانية كما قال
- إنشاء نقاط توزيع مؤمّنة تديرها شركات أمريكية وتشرف عليها القوات الإسرائيلية.
- إقامة منطقة "معقمة" كما سماها خالية من حماس في جنوب غزة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات فيها.
وأكد أن قطاع غزة بالكامل سيكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بمجرد انتهاء العملية العسكرية، وأن حماس "ستُهزم بشكل كامل".
شروط صارمة لوقف الحربوقال نتنياهو إنه مستعد لإنهاء الحرب، لكنه ربط ذلك بجملة من الشروط "غير القابلة للتفاوض"، أبرزها:
- الإفراج الكامل عن جميع الرهائن.
- نزع سلاح حماس وإبعادها عن الحكم.
- نفي قادة الحركة من غزة.
- نزع السلاح الكامل من القطاع.
كما أشار إلى ما يُعرف بـ"خطة ترامب"، واصفًا إياها بأنها "عادلة وثورية"، ملمّحًا إلى إمكانية السماح بخروج السكان من غزة طوعًا، في تصريح قد يُثير جدلًا دوليًا حول مخاوف من التهجير القسري.
هجوم على المعارضة ودعوة للوحدةووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات حادة للمعارضة، متهمًا إياها بـ"محاولة إسقاط الحكومة بأي ثمن"، حتى وإن كان ذلك عبر "تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي دوليًا" حسب قوله. وهاجم نتنياهو النائبَ المعارض يائير غولان على وجه الخصوص، واصفًا تصريحاته بشأن مقتل المدنيين في غزة بـ"الوحشية"، مؤكدًا أن "لا جيش أكثر أخلاقية من جيش الدفاع الإسرائيلي" وفق تعبيره.
واختتم نتنياهو مؤتمره بدعوة إلى الوحدة الوطنية، قائلاً: "سنبقى معًا حتى النهاية، حتى النصر. سنقاتل معًا، وبعون الله، سننتصر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة