للعام الرابع.. التنمية المحلية تُشارك في معرض تراثنا 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، مشاركة الوزارة بجناح في معرض "تراثنا 2023" للحرف اليدوية والتراثية والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 8 لـ 14 أكتوبر الجاري من 11 صباحًا لـ 10 مساءً بمركز مصر للمعارض الدولية.
وأشار اللواء هشام آمنة، في بيان السبت، إلى أن جناح الوزارة في معرض "تراثنا" يتضمن منتجات لعدد من التكتلات الاقتصادية بمحافظتي قنا وسوهاج تتمثل في 40 ورشة و37 عارضًا من تكتلات الفركة والفخار في محافظة قنا والنسيج والتلي بمحافظة سوهاج حيث يبلغ نصف العارضين سيدات في إطار جهود الحكومة لتمكين المرأة في كل المجالات.
وأوضح الوزير النجاح الذي حققه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر خلال المشاركات السابقة في المعرض والمساهمة في عملية التسويق، سواء تسويق التكتلات نفسها وأعضائها وتقديمهم بالشكل اللائق للجمهور ومجتمع الأعمال.
وتابع وزير التنمية المحلية أن مشاركة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في معرض تراثنا للمرة الرابعة على التوالي وذلك ضمن خطة البرنامج لدعم التكتلات الاقتصادية التي تستهدف الحفاظ على الحرف والصناعات التراثية من الاندثار، وعودة المنتجين إلى حرفهم مرة أخرى بعد خروجهم، وتشجيع دخول شباب جدد إلى الحرف والصناعة ولقد نتج عن تمكين خمس من التكتلات الاقتصادية الحرفية من المشاركة في معرض تراثنا 2022 (الدورة السابقة) من تحقيق مبيعات بقيمة إجمالية تتعدى 12 مليون جنيه.
وأضاف اللواء هشام آمنة أن برنامج تنمية الصعيد يسعى إلى دعم التنافسية والتنمية الاقتصادية وتهيئة بيئة الأعمال ويولي أهمية كبيرة للتكتلات الاقتصادية في محافظات الصعيد كأداة لدعم وزيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل وترويج مبيعات التكتلات ومساعدة أعضائها ومن خلفهم قاعدة كبيرة من الحرفيين وأسرهم في الحصول على فرصة ثمينة لتحقيق أرباح وزيادة الدخل.
كما أشار وزير التنمية المحلية إلى الدعم الذي يوليه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لدعم التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد كجزء من منظومة التنمية الاقتصادية المحلية المتكاملة لخلق فرص عمل ودعم القطاعات الرائدة ذات الميزة التنافسية بكل محافظة بما يتماشى مع توجيهات الرئيس السيسي بشأن إعطاء الأولوية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لاسيما تلك المتواجدة ضمن تكتلات اقتصادية بما يساهم في خفض معدلات البطالة قنا وسوهاج وتقليل الهجرة من محافظات الصعيد.
وقال اللواء هشام آمنة إن جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يتضمن عرضًا لمنصة "أيادي مصر" الإلكترونية لعرض الخدمات التسويقية التي تقدمها المنصة للمنتجات الحرفية والتراثية واليدوية والمساهمة في تسويقها والتعاون مع كل الجهات المعنية للنهوض بالمنصة، وتطوير استراتيجية تسويق المنتجات داخليًا وخارجيًا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لدعم صغار المنتجين والمصممين للحرف اليدوية والتراثية من السيدات والفتيات والشباب في جميع القرى والمدن المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني اللواء هشام آمنة التنمية المحلية برنامج التنمیة المحلیة بصعید مصر التکتلات الاقتصادیة اللواء هشام آمنة فی معرض
إقرأ أيضاً:
محمد جابر.. قائد مليشيا سابقة في نظام الأسد شارك بأحداث الساحل
محمد جابر مقرب من نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قاد مليشيا "صقور الصحراء" التي أسسها أخوه أيمن جابر وشاركت في دعم قوات النظام وأدت دورا محوريا في تأمين حقول النفط بدعم من روسيا.
بدأ نفوذ محمد جابر يتراجع تدريجيا بعد قرار دمج "صقور الصحراء" في "الفيلق الخامس" عام 2017، وبعد أن حجز النظام في العام التالي على أموال شقيقه أيمن.
برز من جديد عقب سقوط النظام السوري المخلوع، وتبنى مع آخرين أحداث الساحل السوري التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والأمن العام في مارس/آذار 2025.
المولد والنشأةينتمي محمد محرز جابر لأسرة علوية من قرية الشلفاطية في ريف اللاذقية، عمل باكرا في التهريب، مما مكنه من التقرب من فواز الأسد ابن عم بشار الأسد، وصار "يده اليمنى" ومدير عملياته.
كما أن أخاه أيمن جابر، مؤسس قوات "صقور الصحراء" ومليشيا "مغاوير البحر"، والمولود عام 1969، تصاهر مع ابنة كمال الأسد ابن عم الرئيس المخلوع، مما ممكنه من أن يصبح واجهة آل الأسد المالية وأحد رجال أعماله.
انخرط أخوه في عمليات التهريب، ومكنه زواجه من أسرة الأسد من توطيد علاقته بماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع، وفتح له ذلك باب تكوين ثروة أسهم بفضلها في إنشاء شركة "شام القابضة" وإطلاق قناة "الدنيا الفضائية"، إضافة إلى مشاريع أخرى.
بعد اندلاع الثورة السورية أسس مع أخيه مليشيا "صقور الصحراء" في عام 2013، وشاركت في معارك عدة ضد الفصائل المعارضة للنظام، واتُّهمت بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، شملت القتل والنهب وعمليات التهجير القسري.
إعلانوحسب الشهادات المتداولة على وسائل التواصل، تعاون جابر عبر مليشياته مع شقيقه الذي قاد مليشيا "مغاوير البحر"، في حماية حقول النفط في البادية السورية بدعم مباشر من روسيا.
وشاركت مليشيات الأخوين جابر في معارك متعددة بما في ذلك معركة "كَسْب" عام 2014 في ريف اللاذقية، ومعارك أخرى في حلب وريف حمص. ونشر ناشطون صورة تظهر محمد جابر عام 2016 وهو يحمل رأسًا مقطوعًا في ريف حمص الشرقي، مما زاد من حدة الانتقادات تجاهه.
سيطرت تلك المليشيات على عدد من الحواجز العسكرية، وتمركزت في مواقع إستراتيجية داخل مدينة اللاذقية، كما تولّت إدارة شبكات التهريب، في تحدٍّ واضح لنفوذ عائلة الأسد. واعتمدت في بنيتها العسكرية على مزيج من الشباب وبعض الضباط والعمداء المتقاعدين.
وغادر جابر البلاد عام 2016، عقب خلافات مع الرئيس المخلوع، بعد حل مجموعة "صقور الصحراء"، ودمجها في الفيلق الخامس، مما أثر على نفوذه سلبًا.
وبعد دخوله في أزمة مع النظام المخلوع، حصل جابر على تسهيلات مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شملت منحه الجنسية الروسية، فغادر سوريا وأصبح يقيم في موسكو.
أحداث الساحلعقب سقوط النظام السوري المخلوع أواخر 2024، عاد محمد جابر إلى دائرة الضوء من جديد عبر تصريحات أثارت جدلا واسعا تحدّى فيها الرئيس السوري أحمد الشرع، وأثنى على العملية العسكرية التي شنّها فلول النظام في الساحل السوري في مارس/آذار 2025 وقال إن مدنيين حملوا فيها السلاح تحت قيادته المباشرة.
وبرّر جابر دعمه للهجوم -الذي استهدف قوى الأمن العام في الساحل السوري- بالقول إن هذه القوات "ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين من الطائفة العلوية"، التي ينتمي إليها.
وكشف جابر أن الحكومة السورية الجديدة صادرت ممتلكاته في الساحل، بما في ذلك عقارات وأموال. وأشار إلى أن من قاد هجوم الساحل في الميدان هو العميد السابق في جيش النظام غياث دلاّ، ونفى تمويله العملية، لكنه في المقابل أكد توليه التنسيق والإشراف العسكري عليها بالتعاون مع دلاّ.
إعلانوقال مصدر أمني للجزيرة إن "المجلس العسكري لتحرير سوريا" الذي شكّله دلاّ بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الرئيس المخلوع، منهم محمد جابر.
وفي لهجة تصعيدية، وجّه جابر تهديدا صريحا إلى الحكومة السورية، متوعدا بتنفيذ عمليات مشابهة، ورافضا الاعتراف بشرعيتها، بل ملمحا إلى إمكانية توسيع نطاق المواجهة.