ردود الفعل على «طوفان الأقصى».. توازن عربي وموقف أوروبي منحاز
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تباينت ردود الأفعال الإقليمية والدولية؛ بشأن الهجمات الصاروخية التي يشنها مقاتلون فلسطينيون ضد إسرائيل، ضمن عملية «طوفان الأقصى».
وعربيا دعت المملكة للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس، وأعادت الرياض التذكير بتحذيراتها المتكررة بشأن مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
كما أكدت مصر، أنها تجري اتصالات مكثفة مع المسؤولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالا في هذا الشأن مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ لوقف التصعيد.
وحضَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل والفلسطينيين على التصرف بعقلانية، وهي ذات الرؤية التي انتهجتها روسيا التي أكدت أنها تجري اتصالات مع إسرائيل والفلسطينيين ودول عربية لوقف التصعيد بين الجانبين.
ومالت كفة الموقف الأوروبي إلى إسرائيل بمواقف أظهرتها دعوة وزراء خارجية «بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا»، حيث عبرت الدول الثلاث عن «إدانة» الموقف الفلسطيني – على حد توصيفها – من دون التطرق إلى مسؤولية إسرائيل عما آلت إليه الأوضاع. وهو نفس الموقف الذي تبناه الاتحاد الأوروبي في حديثه عما أسماه «احتجاز مدنيين» في سياق الهجمات ضد إسرائيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل أهم الآخبار طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
الثورة نت/
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الارض وكل الحقوق.
وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية، وجناحها العسكري (كتائب المجاهدين)، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بخالص التهاني والتبريكات القلبية للمجاهدين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وجناحها العسكري (كتائب القسام) وكافة أطرها القيادية والتنظيمية بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها المباركة.
وقالت الحركة: “في هذه المناسبة المباركة نستذكر السجل الحافل من التضحيات التي قدمتها “حماس” في تاريخ النضال الفلسطيني لا سيما في معركة طوفان الأقصى فقد أضافت زخماً جهادياً وشكلت إضافة نوعية للعمل الإسلامي والمقاوم في فلسطين والأمة”.
وأضافت: “إننا في حركة المجاهدين إذ نعبر عن خالص اعتزازنا بعمق العلاقة المتينة مع إخوان الدرب والسلاح في حركة حماس وكتائب القسام واللحمة الميدانية التي تجسدت في محطات المقاومة والنضال لاسيما انتفاضة الأقصى وماتلاها من جولات نضالية وصولا إلى معركة طوفان الأقصى نؤكد على ان خيار المقاومة والوحدة المبنية على أسس متينة هو الطريق لاستعادة كل ارضنا وحقوقنا”.
ودعت حركة المجاهدين، الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لمزيد من رص الصف وتعزيز الوحدة الحقيقية للتصدي لكل مؤامرات العدو وأذنابه خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بصورة مختلفة.
وأكملت: “إن حركة المجاهدين الفلسطينية اذ تعاهد الله ومن ثم شهداء شعبنا على المضي في طريق ذات الشوكة مهما عظمت الجراح وبلغت التضحيات، تدعو الله العلي القدير ان يعود العام القادم وقد تطهرت بلادنا من دنس الاحتلال المجرم وأن نحتفل سوية في ساحات القدس المباركة إنه نعم المولى ونعم النصير”.