تقدمت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلي المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلي كل من الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزيرة التضامن الاجتماعى، بشأن الرقابة على منظومة سيارات المعاقين.

وقالت سليم في طلبها، : شهدت الفترة الأخيرة، انتشار ظاهرة الاتجار في سيارات المعاقين، في ظل اهتمام الدولة الفترة الأخيرة بفئة المعاقين وتقديم العديد من الامتيازات لهم من بينها سيارات معفاة من الجمارك والضرائب، حيث تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، العديد من الصفحات والجروبات التي تعرض بيع سيارات مخصصة للمعاقين وتعلن عن بيع جوابات تخصيص السيارة للمعاق، ليستفيد منه أي شخص آخر يدفع مقابله.

وأضافت النائبة فاطمة سليم، : تلك السلوكيات الخاطئة، تسببت في زيادة كمية السيارات المخصصة للمعاقين دون أن يستفيد منها المعاقين، وهو ما يعد مخالفة للقانون، وإهدار للمال العام، وزيادة الزحام بالشوارع.

وتابعت عضو مجلس النواب، : وأرى ضرورة ضبط تلك المنظومة المتعلقة بتخصيص سيارات المعاقين، بحيث يكون هناك رقابة جادةعلى سلسلة وإجراءات التخصيص، لضمان استفادة المعاق منها، وعدم إهدار جهود وأموال الدولة في غير محلها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النائبة فاطمة سليم النواب سيارات المعاقين مجلس النواب سیارات المعاقین

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة

بدأت قبل قليل جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، بطلب من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث تطورات الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس.

وتنعقد الجلسة بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سروا تيتيه، التي ينتظر أن تقدم إحاطة حول الأحداث الأخيرة، وما تبعها من جهود لاحتواء التصعيد.

ووفق بيان رسمي على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن، يتوقع أن يعبر الأعضاء عن قلقهم البالغ من سقوط ضحايا مدنيين، ويدعون إلى التهدئة وضبط النفس، ويرحبون بإعلان وقف إطلاق النار، مؤكدين ضرورة الحفاظ عليه.

كما قد يشدد الأعضاء على "أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون، تمهد لإجراء انتخابات تنهي الانقسام، وتعيد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد".

وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.

وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.

وفي سياق متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها العميق إزاء تقارير تؤكد استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا ليل الأربعاء في طرابلس، احتجاجا على الأوضاع الأمنية والسياسية".

وأكدت البعثة أن "هذا التعامل العنيف مع الاحتجاجات السلمية يثير مخاوف جدية بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان، ويعكس بيئة قمعية متزايدة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم إطلاق آلية لتثبيت الهدنة وضمان التزام كافة الأطراف بها".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة
  • خطة التنمية وملفات تشريعية وخدمية هامة أمام الشيوخ الأسبوع المقبل
  • طلب إحاطه فى النواب للرقابة على الأسواق والأسعار بعد ارتفاع نسبة التضخم
  • هذا ماورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن الدولي 
  • مجلس الأمن يعقد جلسة حول الوضع في اليمن بطلب من الجزائر
  • لجنة العدل بمجلس النواب تصادق بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الأحداث في طرابلس
  • تحرك برلماني بشأن تضرر خريجي المعاهد الصحية من قرار جامعة دمنهور بسبب التقييم التراكمي
  • نائب يكشف فى طلب إحاطة: أسلاك الضغط العالى تشعل الحرائق
  • طلب إحاطة في مجلس النواب لتحذير الحكومة من استمرار بيزنس الحج