مسيرة جماهيرية بمدينة الحديدة لتأييد ودعم عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وبارك المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العملية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني.
ورفع المشاركون الشعارات المؤيدة لأبطال المقاومة وعمليات الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب، معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية رغم عدم توفر الامكانات وخذلان الأنظمة العربية العميلة.
واعتبروا العملية البطولية الواسعة التي حققت أهدافها العسكرية في تلقين العدو الصهيوني دروساً في التضحية والفداء والعزة والنضال، وفخر لكل أحرار الأمة الاسلامية.
وحيا المحافظ قحيم، انتصار فصائل المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية " طوفان الأقصى"، لافتاً إلى انتقال المقاومة بهذه العملية إلى مرحلة جديدة في مواجهة العدو الصهيوني لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المغتصبة.
وأكد أن خروج أبناء الحديدة في هذه المسيرة، يأتي في إطار تعزيز موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت قحيم إلى أن التضامن مع الشعب الفلسطيني من مقتضيات المسؤولية التي تستدعي التحرك لدعم القضية المركزية وعدم خذلانها بمظاهر التطبيع التي تمثل خيانة كبرى لقضايا الأمة ومضاعفة التأثير السلبي في المواقف المعيبة التي تشجع الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
فيما أشار وكيل أول المحافظة البشري، إلى أهمية استنهاض الهمم والتحرك لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة لتمكينها من الصمود ومواصلة العمليات البطولية ضد المحتل الصهيوني الغاصب وتعزيز نضالها في انتزاع الأراضي المحتلة.
واعتبر عملية "طوفان الأقصى" رسالة لأحرار الأمة بمناهضة مشاريع التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلة.
وأكد البشري أن السكوت على جرائم الاحتلال، جريمة ستكون لها تبعاتها على دول المنطقة التي تعاني من فرقة وشتات بسبب سياسة الأنظمة وتبعيتها لأمريكا وهرولتها نحو التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، مباركة أبناء الحديدة للعملية البطولية الواسعة التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" لكسر شوكة وهمجية المحتل الصهيوني والرد على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن عمليات المقاومة الفلسطينية في الرد على العدو الصهيوني، إيمان بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته وحماية مقدساته، داعياً الأنظمة والشعوب العربية إلى الاعتزاز بقوميتها، ودينها الإسلامي.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، الى دعم عمليات أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني ومساندتها لتحرير الأراضي الفلسطينية بما فيها المقدسات الاسلامية في القدس الشريف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في أمانة العاصمة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف "قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، "تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى".
ونددت البيانات باستخدام أمريكا "للفيتو" دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.