انتهت جلسة "الكابينت" الإسرائيلي دون صدور أي قرارات على أن ينعقد مرة أخرى في اجتماع شامل مساء اليوم.
من جانبه، يجري وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مشاورات مع رئيس هيئة الأركان وقائد القيادة المركزية بشأن التطورات في إسرائيل، وفقًا لقناة “الحرة”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الحرب على المقاومة الفلسطينية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني.
وأضاف "نحاول تطهير غلاف غزة ونحن في حرب واسعة ونحتاج إلى الصبر".
وأكد نتنياهو، أن إسرائيل ستعزز أمن الحدود لردع الآخرين من ارتكاب خطأ الانضمام إلى هذه الحرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بث تلفزيوني مباشر منذ وقت قليل، "إسرائيل تتعامل مع هجوم غير مسبوق من قبل حماس.. نحن نستجيب بقوة وحزم.. سنضرب حماس وغيرها من المجموعات الإرهابية بضربات قاسية.. سنستخدم كافة وسائلنا لحماية شعبنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الكابينت
إسرائيل
اجتماع مجلس الوزراء
الجيش الأمريكي
المقاومة الفلسطينية
فلسطين
إقرأ أيضاً:
«كالكاليست العبرية»: مخاطر سياسية واقتصادية تهدد إسرائيل رغم انتهاء حرب غزة
الجديد برس| تقرير| قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية، إن الاقتصاد الإسرائيلي لا يزال يواجه مخاطر بالرغم من انتهاء
الحرب في غزة. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة، مطلع الأسبوع الحالي، أنه “من المهم إدراك أن جميع
المخاطر لن تزول بانتهاء الحرب في غزة”، مشيرة إلى أن “الحديث لا يزال يدور في أوساط المؤسسة الدفاعية عن مخاطر جيوسياسية قديمة، فحماس لا تزال قائمة، ومستقبل القطاع يكتنفه الغموض، والجيش الإسرائيلي لم ينسحب بالكامل، وحزب الله يحاول استعادة قوته، وهناك أيضاً الحوثيون”. وقالت
الصحيفة إن “الخطر السياسي الداخلي لم يختفِ بعد، ومن المتوقع أن يزداد قوةً في المستقبل، بل وربما يتصاعد”. وأضافت أن “من المخاطر الأكثر أهمية وواقعية، الخطر المالي، حيث زادت
الحكومة الإسرائيلية الدين من 60% إلى 71% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ما يزيد قليلاً عن عامين، ويصل هذا إلى حوالي 230 مليار شيكل (قرابة 70 مليار دولار) يتعين سدادها”. وأشارت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية لا تنوي بعد تشكيل ميزانية لعام 2026، وبالتالي لا توجد خطة مالية لخفض الدين وتخفيض مدفوعات الفوائد، وسيشكل هذا عقبة رئيسية أمام رفع التصنيف الائتماني وخفض علاوة المخاطر بشكل أكبر”. واعتبرت الصحيفة أن “من المخاطر الأخرى التي لم تُؤخذ في الاعتبار بشكل كافٍ، الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل عالمياً وحملات المقاطعة ضدها”، مشيرة إلى أن “انتهاء الحرب في غزة لا يضمن استعادة صورة إسرائيل وانتهاء حملات المقاطعة، وقد يستغرق هذا وقتاً أطول مما يبدو، إذ ترسخت المشاعر المعادية لإسرائيل نتيجةً لسياسات الحكومة الحالية”. وبحسب الصحيفة فإن “هناك خطراً آخر أطول أمداً، وهو الفجوات في التعليم والتدريب والتوظيف والدخل”.