كندا تنقل العديد من الدبلوماسيين من الهند إلى سنغافورة وماليزيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نقلت كندا غالبية دبلوماسييها العاملين في الهند خارج نيودلهي إلى كوالالمبور أو سنغافورة بعد أن أعطت الهند كندا مهلة تنتهي في 10 أكتوبر لتقليص عدد موظفيها الدبلوماسيين، بحسب تقرير إعلامي اليوم.
جاء التقرير في شبكة "سي تي في نيوز" الكندية بعد أن طلبت الهند في وقت سابق من هذا الأسبوع من كندا سحب عشرات الدبلوماسيين من بعثاتها وسط الخلاف الدبلوماسي المتصاعد الذي اندلع في أعقاب تصريح رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو بأن عملاء هنود مرتبطون بقتل الانفصالي الكندي الهندي هارديب نيجار في يونيو الماضي.
ورفضت الهند هذه المزاعم ووصفتها بأنها "سخيفة" و"ذات دوافع" وطردت دبلوماسيًا كنديًا كبيرًا في خطوة متبادلة مع طرد أوتاوا لمسؤول هندي بسبب هذه القضية.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصادر قولها إن الحكومة الهندية منحت أوتاوا مهلة حتى 10 أكتوبر لخفض عدد الموظفين الدبلوماسيين الكنديين في هذا البلد إلى مستوى يساوي عدد الدبلوماسيين الهنود في كندا.
وحددت تقارير سابقة عدد الدبلوماسيين الذين سيتعين عليهم المغادرة بـ 41، لكن المصادر التي تحدثت معها "سي تي في نيوز" قالت إن الطلب يقتصر على التكافؤ بين الجانبين.
وقال التقرير "تم إجلاء غالبية الدبلوماسيين الكنديين العاملين في الهند خارج نيودلهي إلى كوالالمبور أو سنغافورة".
وتوترت العلاقات بين البلدين بشكل خطير بسبب الشكوك الكندية في أن عملاء للحكومة الهندية على صلة بمقتل زعيم انفصالي للسيخ والمواطن الكندي هارديب سينج نيجار في يونيو الماضي في كندا، والذي وصفته الهند بأنه "إرهابي". ورفضت الهند هذا الادعاء ووصفته بأنه سخيف.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن الهند هددت بإلغاء الحصانة الدبلوماسية للدبلوماسيين الـ41 الذين طلب منهم المغادرة إذا بقوا بعد 10 أكتوبر. ولدى كندا 62 دبلوماسيا في الهند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سنغافورة الهند ماليزيا دبلوماسييها كندا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب وخسائرها تفوق إسرائيـ.ل
أكد أشرف أبو الهول، الباحث والمحلل السياسي، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية المخصبة، مشيرًا إلى أن هذه المواد ما زالت في منشآتها، والدليل على ذلك أن الضربات الإسرائيلية استهدفت الطرق المؤدية إلى مفاعل "فوردو"، بهدف منع أي محاولة لنقل تلك المواد.
وأضاف "أبو الهول"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج ""حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الضربات الإسرائيلية أضعفت الدفاعات الجوية الإيرانية وأنهكتها، وهو ما سيدفع إيران إلى العمل على إعادة تفعيل أنظمتها الدفاعية في المرحلة المقبلة.
وأوضح المحلل السياسي، أن الضربات التي نفذتها إسرائيل كانت متنوعة ومركزة، الأمر الذي أجبر طهران على القبول بوقف إطلاق النار، رغم أنها تمكنت من إيصال صواريخها إلى قلب تل أبيب، وهو ما شكّل صدمة للداخل الإسرائيلي.
خسائر إيران فاقت بكثير خسائر إسرائيلوأشار إلى أن خسائر إيران فاقت بكثير خسائر إسرائيل، حيث سقط في إيران أكثر من 600 قتيل، مقارنة بـ35 قتيلًا فقط في الجانب الإسرائيلي، على حد تعبيره.
وشدد على أن إيران ستركز في المرحلة المقبلة على إعادة بناء نفسها داخليًا، وترميم علاقاتها مع جيرانها والدول العربية، بعد ما تعرض له برنامجها النووي من أضرار جسيمة جراء الضربات الإسرائيلية.
وأوضح أن استخدام إيران لأي سلاح نووي ضد إسرائيل سيكون له تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها.