النزاهة: صدور أمر قبض جديد بحق محافظ صلاح الدين السابق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة صدور أمر قبضٍ بحقّ محافظ صلاح الدين السابق؛ لارتكابه عمداً ما يخالف واجبات وظيفته؛ بقصد منفعة شخصٍ على حساب الدولة.
بيان للنزاهة قال إنَّ “قاضي محكمة تحقيق صلاح الدين المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة أصدر أمر قبضٍ بحقِّ محافظ صلاح الدين السابق؛ استناداً إلى أحكام المادة (٣٣١) من قانون العقوبات”.
وأضافت أنَّ ” الأمر صدر بحق المُتَّهم لتنظيمه سندات صرفٍ باسم شركة المقاولات المنفذة لمشاريع تجهيز ونصب وحدات ماء مجمعة في عموم المحافظة، لافتةً إلى أنَّ المحافظ قام بتسليم المبالغ المُخصَّصة للمشاريع إلى أحد الأشخاص المُخوَّلين عن الشركة، بالاتفاق معه على تسلُّم المبالغ وعدم إيصالها إلى الشركة”.
واشار البيان الى ان “الهيئة سبق أن أعلنت صدور عدَّة أوامر قبضٍ بحقِّ محافظ صلاح الدين السابق؛ لارتكابه ما يخالف واجبات وظيفته والإضرار بالمال العام، والتوقيع على إجازةٍ استثماريَّةٍ، وصرف مليارات الدنانير لمشاريع وهميَّةٍ، فضلاً عن الحكم عليه غيابياً بالسجن (١٠) سنواتٍ؛ لتورُّطه بقضايا فسادٍ وهدرٍ للمال العام”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محافظ صلاح الدین السابق
إقرأ أيضاً:
علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)
في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.
بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما، ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.
علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.
بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.
كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.
رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.